*قياسا على مستوى المريخ الحالى حيث الضعف والاهتزاز والهوان بسبب الطريقة الغريبة التى يؤدى بها اللاعبون والمليئة بالاستهتار وعدم الجدية واللامبالاة و بعد أن وضح فشل وعجز الجهاز الفنى فى تقديم جديد وايقاف التدهور و الانهيار المتزايد يوميا وضعف كفاءته وعدم قدرته على السيطرة وفقدانه للهيبة والشخصية والمقومات التى تجعله على قدر الموقف و استنادا على هذه المعطيات فنتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأسوأ فى تاريخ المريخ الحديث ومن هذا المنطلق فنرى أن على جماهير المريخ أن تتهيأ لوضع سيئ قادم وبمعنى أكثر وضوحا نقول ان حال المريخ اليوم يشير الى أنه سيفقد لقبه كبطل للممتاز مبكرا أى « قبل نهاية البطولة بأكثر من سبعة أسابيع» وان كان الفريق قد خسر مرتين حتى الأن فى الدورى الممتاز أمام « الأمل - الهلال » فواقعه يؤكد أنه سيخسر المزيد من المباريات وسيتبع ذلك خروجه من دور الترضية أى لن يتأهل لمرحلة المجموعات فى الكونفدرالية وسيتم اقصاؤه من بطولة كأس السودان . *خلل وثغرات فى الفريق يصعب حصرها وحلقات مفقودة وأسباب مجهولة وغموض فى كل الجوانب وأشياء خافية والدليل أن الكل بمن فيهم غالبية أعضاء المجلس « ماعارفين الحاصل أيه وما قادرين يعملوا حاجة » . كل الاحتمالات مفتوحة ومنها « تمرد وعصيان لاعبين ولكن ليس هناك سبب يدعو لهذا فما نعلمه أنه لا توجد أى متأخرات لدى أى لاعب وهذا ما يجعلنا نستبعد أن يكون اللاعبون « متعمدين ومتمردين » ومن الممكن أيضا أن يكون هناك عدم رضا او انعدام ثقة أو عداء بين الجهاز الفنى واللاعبين أو قد يكون اللاعبون غير مقتنعين بالجهاز الفنى. *فريق المريخ فقد وضعه وشخصيته وهيبته وملامحه وأصبح بلا أى ملامح والسبب فى هذه الجزئية هو المدرب ولكن غير المفهوم هو الطريقة التى يؤدى بها اللاعبون والتى تخلو من أى جدية و مسئولية بل ليس فيها احترام لا للمريخ ولا لجماهيره . فقد أصبح نجوم المريخ يتنافسون فى « السوء والتردى واللامبالاة والاستهتار والسبهللية » وهنا نبرئ البرازيلى ريكاردو من المسئولية فالخلل فى هذه الجزئية ليس فى تنظيم لعب أو استراتيجية بل فى الطريقة التى يؤدى بها اللاعبون كما حدث فى مباراة أمس الأول « فلا قدرة على العطاء ولا ارادة ولا عزيمة ولا جدية ولا رغبة فى تقديم شئ لا روح قتالية أو شراسة » وهنا يبقى لا بد من تطبيق سياسة « العين الحمراء والتأديب » فعلاج مثل هذه الأمراض من الضرورة أن يكون جذريا بعيدا عن « المسكنات مثل البندول ومشتقاته » فالعلاج الناجع والجذرى المطلوب هو بتر الأعضاء « المسوسة والمسمومة » والحمد لله أن شهر يونيو على الأبواب وخلاله يمكن للمريخ أن يتخلص من الفائض والفاقد ويجب أن لا تكون هناك اعتبارات للأسماء أو النجومية أو خوف من أن يذهب اللاعب الفلانى للنادى العلانى ان شاء الله «يروح لبرشلونة ناهيك عن الهلال فالمهم هو أن لا يكون هناك وجود لأى لاعب مستهتر- ناعم - ضعيف - متفلسف - لا يحترم المريخ ولا يتحمس للعب فيه ». *حال المريخ لا يبشر ولا يسر « لا صليح ولا حتى عدو » وليس هناك ايجابية واحدة يمكن أن تذكر ونرى أن وضعه يتطلب انفعالا سريعا وتحركا جادا من مجلس الادارة فهناك غموض يحتم ضرورة عقد اجتماع مواجهة مع اللاعبين والجهاز الفنى لمعرفة أسباب التدنى والتدهور الذى أصاب الفريق وأوصله درجة الانهيار فهذه الخطوة لابد منها حتى يبرئ المجلس نفسه من المسئولية . *أعود للحديث عن المباراة التى أداها المريخ أمس الأول أمام الأهلى الخرطومى ونقول انه برغم تحقيقه للمهم وهو الظفر بنقاط الجولة الا أن العرض الذى قدمه يستحق أن نطلق عليه صفات أنه متواضع وضعيف وبائس وممل وماسخ . « نفس الملامح والشبه ولا جديد » لا تنظيم واضح ولا استراتيجية يمكن الاشارة اليها - خطوط مفككة - أداء بلا جدية أو تركيز - ايقاع بطئ - غياب للضغط - فشل فى التحكم فى الكرة والمحافظة عليها - لا تصويب نحوالمرمى ولابناء صحيح للهجمات - خلال المباراة واصل ساكواها ممارسة طريقته العقيمة حيث الأنانية وعدم التعاون مع زملائه واستحق لقب اللاعب الأسوأ فيما كان مصعب هو مصعب . *فاز المريخ ولكنه لم يكن مقنعا . *فى سطور *يبدو أن اللاعب فيصل موسى تأثر بالاشادات التى وجهت عقب مباراة مازيمبى فبدلا من أن تدفعه تلك الثناءات لتقديم المزيد من العطاء فقد جاء مردوده ضعيفا أمس الأول فقد أكثر من الفلهمة والقرضمة والاستعراض لم يقدم شيئا وكان مكانه شاغرا . *قرار صحيح اتخذه ريكاردو باخراج ساكواها . *لماذا لا يشارك ضفر ونجم الدين فى متوسط الدفاع على ان يتقدم باسكال لمنطقة المحور . *ما هى حقيقة اصابة راجى عبدالعاطى ووارغو وأمير كمال . *اختلف معى البعض فيما اتفق الأغلبية معى فى مطالبتى بعودة الكابتن أبوجريشة لقيادة الكرة بالمريخ. *كاد حكم مباراة المريخ والأهلى أن يتسبب فى كارثة حينما أمر لاعبى الأهلى بالخروج من الملعب. *مصعب عمر يحتاج لراحة طويلة «جدا».