علي مؤمن برحيل آدم أحمد آدم الكناني، ودع أهل الآداب والفنون بحاضرة ولاية الجزيرة ود مدني، وسنار، و24 القرشي، والرماش أحد الرموز الباهرات في حقل الكتابة الثقافية والابداعية، فقد ساهم الفقيد في سنوات الربع الأخير من القرن الذي تصرم في الحراك الثقافي والابداعي بعدة منابر ومناطق نورد منها الآتي:- 1- ساهم بمشاركة الأستاذ/ عز الدين صغيرون، في إعداد بعض المواد الثقافية لمجلة الدستور. 2- أشرف بمشاركة الأستاذ/ محمد عز الدين في منتصف سنوات الثمانين من القرن الماضي على إعداد وتحرير ملف الجزيرة الثقافي بصحيفة الجزيرة الصادرة عن ادارة مشروع الجزيرة بود مدني. 3- شارك بكتابة ونشر بعض الدراسات الأدبية والاجتماعية على صفحات صحيفة ألوان وغيرها من الصحف. 4- ساهم بقراءة ونشر بعض نتاجه الشعري ببعض الصحف والأمسيات الشعرية. - يضاف إلى ما تقدم الاشارة إلى مساهماته الثرة والمتميزة في الحراك الفكري، والثقافي والابداعي برابطة الجزيرة للاداب والفنون بود مدني، ورابطة سنار الأدبية، وتجمعات المثقفين بمنطقة 24 القرشي. وفي شأن الموت وحوله نورد في مقامنا هذا ما ظللنا نردده كثيراً لدى فقدنا للأحبة المبدعين:- هو الموت يسعى إلينا بلا قدم في الدجى والنهار ولدنا له ناضجين استدرنا له فلماذا البكاء، أتبكي الثمار إذا أقبل الصيف يحقنها في الخلايا بنار الدمار أيضاً نستصحب - متأملين ومدققي الفكر - في خاتمة حديثنا بعض رؤى حكيم المعرة الذي أبدع في التعبير عن الموت ودلالاته:- غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك أو ترنم شاد وشبيه صوت النعي إذ قيس بصوت البشير في كل ناد تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد إنَّ حزنا في ساعة الموت أضعاف سرور في ساعة الميلاد ألا رحم الله الأستاذ/ آدم الكناني وأسكنه فسيح جناتهو ولا حول ولا قوة إلا بالله. أصوات من الشرق دموع على مسرحي راحل.. المبدع حسن صالح محمد مصطفى عبد الله احمد فجعت الأوساط الأدبية والفنية بكسلا برحيل بعض المبدعين الذين يشكلون العلاقات والارقام التي لا يمكن تجاوزها عند الحديث عن رموز واعلام الفن والادب بعروس الشرق كسلا.. فبالإضافة للاسماء الادبية المعروفة التي افتقدتها الاوساط إياها افتقدت النجم المسرحي «حسن صالح كرنك».. احد المؤسسين لفرقة نجوم الشرق وواحد من كتاب برامج الاطفال (اذاعة : تلفزيون) حيث يعد والاستاذ محمد الشمباني من اكثر الاصوات التي تمثل الجيل الثاني للمسرحيين نشاطاً وعطاءً في هذا المجال.. صديقنا الراحل المقيم والذي كنا نلتقيه يومياً وهو اللقاء الذي كان بيننا مجموعة طيبة جمعها هوى الادب والفن.. وهو الهوى الذي كان منه ان نزور الاساتذة: محمد عثمان كجراي.. حسان أبو عاقلة أبو سن .. مبارك ازرق.. ولنحط الرحال عند صديقنا حسن كرنك الذي قلما يخلو مجلسه من الادباء او اهل الفن.. او اهل المسرح من الزائرين لكسلا.. فعنده وجدنا: عبد الله عطا الفضيل.. محمد شيلا.. سيف الدولة الطاهر.. محمد علي آدم.. موسى الأمير.. وغيره. وعرف الراحل المقيم بتعدد قدراته في مجال المسرح: حيث عرف كممثل وكمخرج .. ولقد تشرفنا بأن يخرج العمل المسرحي الثاني الذي كتبناه بعد العمل الاول الذي قام باخراجه الاستاذ سيف الدين صالح هارون.. وهو: مسرحية (السدود).. كما برع في الاداء والكتابة لفن المنلوج.. حيث قدم بعض اعماله الاستاذ محمد إدريس وبعض اعماله الخاصة. والراحل المقيم يمثل العلاقة بين السودان واليمن، فهو من اصول يمنية من جانب الأب.. ومن أم سودانية.. علاوة على ما سبق ذكره فهو يعد الأب الروحي للكثير من الاصوات التي نمت وترعرعت على يديه .. وهو من بشر بالمسرحي (حامد كسلا).. والذي شهدناه طفلاً مسكوناً بالموهبة وببارقة أن يبدع وهذا ما كان.. وبمستوى ثان فقد كانت له ادواره البارزة في تجميع اهل المسرح بكسلا تحت لواء المهن التمثيلية الكيان الذي تقرر انشاؤه آنذاك.. ونكتب ما كتبناه عن هذا المبدع وقد رأينا ان اقلام الكتاب قد قصرت في الكتابة عن هذا المبدع الذي (صنع) بموهبته له اسما لا يمكن اغفاله عند الحديث عن المشهد المسرحي بكسلا .. ومن حظ المشاهد خارج كسلا انه حظي بمعرفته من مسلسل «الغول» الذي مثل فيه.. وهو الشيء الذي قيد جانب تمثيله مع قمم ورموز صنعت المسلسل. وكان جواز مروره لهذا الأمر موهبته وقدرته على الإبداع... وكتبنا هذه الوقفات تحت العنوان (اصوات من الشرق) الذي تصدر من قبل ما كتبناه عن بعض اصوات ورموز الشرق).. وقد رأينا ان يتصدر هذه الوقفات ليتقيد بهذا اسم راحلنا المقيم ضمن اصوات ورموز الشرق الإبداعية.. وضمن رموز المشهد المسرحي بكسلا.. للصديق الراحل الرحمة والمغفرة.. ونسأل المولى تعالى أن يسكنه وبقية الراحلين فسيح جناته مع الصديقين والأبرار.. ونأمل أن يكرموا جميعاً لما قدموه من إثراءات للمشهد الادبي والمشهد الفني بالشرق وللحركة الابداعية بكسلا.. وللثقافة السودانية والإبداع السوداني. «يتبع» نادي القصة السوداني استأنف نادي القصة السوداني نشاطه مساء الخميس الماضي بقراءات قصصية لعدد من الكاتبات، وأعقبتها قراءات نقدية في هذه التجارب الشابة ويقدم النادي الاستاذ عثمان احمد حسن في مدخل الى الثقافة السودانية. رابطة الكتاب السودانيين نعت رابطة الكتاب السودانيين الشاعر والقاص سيد أحمد الحردلو، الذي توفى بعد صراع مع المرض. وقد أشارت الرابطة إلى عطائه المستمر منذ منتصف الستينيات. اتحاد الكتاب السودانيين ينعي الحردلو كما أصدر اتحاد الكتاب السودانيين بياناً نعى فيه الشاعر سيد أحمد الحردلو، معدداً مآثر الفقيد الراحل وعطاءه الابداعي المتواصل. المستشارية الثقافية الايرانية خلال مؤتمرها الصحفي تعاون ثقافي وأكاديمي بين البلدين نظمت المستشارية الثقافية الايرانية مؤتمراً صحفياً لسعادة الدكتور آية الله مهدي هادي تهراني .. وقد كانت زيارته على حد تعبير دكتور حامد ملكوتي المستشار الثقافي لتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وايران وتهدف الى خلق أواصر تعاون مشترك في مختلف المجالات : الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك التعرف على الشخصيات والمؤسسات الفاعلة في مجال البحث العلمي والثقافة والالتقاء بها للتباحث حول السبل المثلى لتحقيق التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة الاسلامية ..وقد ذكر تهراني بأن التواصل بين البلدين يمثل جسر للوصول الى الوحدة بين البلدين وهي خطوة نحو الوحدة الاسلامية بين الدول الاسلامية جميعها وقد أشار الى محوالة عقد بعض الاتفاقيات التي يسعى اليها من خلال مقابلاته لبعض المؤسسات والشخصيات المسؤلة لتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين البلدين . ذكرى الامام الخميني بمنتدى السرد والنقد الأدب محرر الشعوب نظم منتدى السرد والنقد بالمستشارية الثقافية الايرانية امسية احياءاً للذكرى الثلاثين للامام الخميني شرف الأمسية الدكتور ربيع عبد العاطي والسيد آية الله طهراني وتحدثت الروائية زينب بليل عن مآثر الامام وأشارت الى أنه قائد أعظم ثورة في العصر الحديث وقد ظل حضوره مكثفاً رغم غيابه عن الوطن وقد انتصر على نظام يعد من أقوى الأنظمة الشمولية في العالم ونحن في منتدى السرد والنقد اقترحنا جائزة في الكتابة الابداعية باسم هذا الرجل الزاهد الذي كان يدير العالم من بيت بسيط أدهشت بساطته مراسلي الصحف العالمية وقد اقترحنا الجائزة باسمه لأننا أحببنا الانسان الذي نادى بتحرير الانسان أينما يكون دون النظر لعرق أو دين وأحببناه لأنه نادى بنصرة المستضعفين والكتاب في العالم الثالث قبيلة مستضعفة ، وقد قال الامام الراحل « الأدب محرر الشعوب « وقال لحملة الأقلام أن يسعوا في تحرير شعوبهم .. لهذا اقترحنا اقترحنا جائزة الامام الخميني الأدبية العالمية ليتنافس الكتاب في كيفية تحرير الانسان والوصول به الى الحرية والمساواة وفي هذه الذكرى نحي الشعب الايراني ممثلا في سفارته ... تخللت الأمسية قراءات شعرية من الشاعر ابوعاقلة ادريس والشاعر عثمان عمر .