اكدت رئيسة مفوضية حقوق الانسان آمال حسن التني استقلالية المفوضية وحيادها، واستهجنت اتهامات بعض الجهات بدمغ المفوضية بالتسييس، وانها صُممت نتيجة لضغوط المجتمع الدولي، بالاضافة الى انها مُعينة من رئاسة الجمهورية. وقالت رئيسة المفوضية آمال التني فى لقاء تفاكري مع الصحفيين بدار المفوضية امس «افتراض اننا مدجنين امر غير صحيح» ، واضافت «حلفنا القسم على ان نؤدى مهامنا بتجرد واخلاص ودون محاباة، ونتمتع بحصانة تمكنا من اداء دورنا» ، وتابعت «انا شخصياً اسعى بكل ما اوتيت من قدرة لتنفيذ القانون وان ابر القسم، فأعينوننا بالنصح وقومونا اذا اخطأنا». وتعهدت آمال بتقديم استقالتها اذا لم تتمكن من ناحية عملية من الايفاء بما أوكلت به ، واوضحت ان من اولويات المفوضية التعريف بالحقوق التى كفلها الدستور وحمايتها ، وقالت «لا احاول ان اجد الاعذار فى الفترة القصيرة لتولينا المهمة الا اننى اقول كانت بدايتنا استثنائية وخرجنا للوجود فى ظروف صعبة»، وألمحت الى ان قانون المفوضية يسمح لها بقبول الدعم الوطني والأجنبي بشرط بموافقة رئيس الجمهورية.