*وإن كان الغرض الأساسى من إستجلاب المحترفين هو تحقيق الفارق ومضاعفة قوة الفريق فإن محترفي المريخ الثلاثة ( ساكواها وكلتشى وأديكو ) يكونوا قد فشلوا فى إنجاز المهمة التى من أجلها تم إستقدامهم برغم أنهم نالوا حقوقهم كاملة من رئيس المريخ وتقدر بمئات الألوف من الدولارات فى التعاقد معهم ومازالوا يقبضون اول كل شهر بالعملة الصعبة دو أن يقدموا شيئا للمريخ ، بالتالى يبقى لا داعى لوجودهم مادام أنه لا فائدة منهم حيث لا أثر ولا قيمة ولا مردود والمؤسف فعلا أنه لا مجال للتخلص منهم ولا إستبدالهم فى هذه الفترة الصعبة والحرجة وبالطبع فإن كانت هناك أية وسيلة لإستبدالهم أو بدلاء لهم لطالبنا بطردهم اليوم قبل الغد خصوصا بعد لجوئهم لممارسة ( الإستهبال وتعمد المعاندة والجحود ) الذى باتوا يمارسونه علنا وجهرا دون إعتبار لأى شئ وهو سمة معروفة فى الإنسان الأفريقى ففى كثير من المواقف يلجأ اللاعب الأفريقى لممارسة تصرفات غريبة يكون هدفه منها الضغط حتى ينال حافزا أعلى ويرى فى ذلك أقرب طريق للوصول إلى رغبته وهذا ما يفعله ساكواها تحديدا. *وبقراءة لمسيرة هذا الثلاثى مع المريخ نجد الغرابة فالزامبى مثلا قدم موسما جيدا فى العام السابق وظهر بمستوى طيب ومقنع وإستطاع أن يثبت وجوده بالكيفية التى يحرز بها الأهداف وأكد على أنه مهاجم خطير وتوج ذلك بحصوله على لقب هداف بطولة الممتاز وهذا ما قاده لإقتحام تشكيلة منتخب بلاده الوطنى الذى حقق بطولة كأس أفريقيا، ولكن فى هذا الموسم لم يقدم ساكواها أى مستوى بل أصبحت مشاركته خصما على الفريق بعد أن سيطر عليه الغرور وبات يتعامل بتعالى ( فايت الحد وغطرسة غريبة ) وصلت مرحلة أنه قطع حبل التعاون بينه وزملائه وأصبح يتسلم الكرة ويعطلها ويراوغ بها برغم أنه لا يجيد المراوغة والتخلص من الخصم فضلا عن أنه لاعب بطئ غير ذلك كله فقد أصبح لا يصوب نحو المرمى وإن صوب فإن تهديفاته تجئ مشاترة وبعيدة عن الهدف ، إضافة لذلك فقد بات واصحا أن الغيرة سيطرت عليه لدرجة أنه لا يصنع الهدف ولا يمرر الكرة لأى من كلتشى أو أديكو فى اللحظة المعنية ووضح تماما ومن خلال سلوكه داخل الملعب وخارجه أنه يرى فى نفسه أنه أكبر من المريخ وأن واجب كل زملائه هو أن يخدموا الكرة ويسلموها إليه ليمارس ( العبط والهبل والسذاجة والأنانية والإستفزاز لزملائه والمريخ وجماهيره ) ولأنه يرى فى نفسه أن لاعب مقدس ويجب أن يخضع له الكل وأن أى تصرف منه مقبول فقد بات يتمادى فى ( السخف ) خصوصا ومستغلا فى ذلك شخصية ريكاردو الضعيفة والهشة وإفتقاده لهيبة المدرب بالتالى وجد ساكواها ضالته وبالطبع فإن كان البرازيلى من نوع المدربين الحاسمين والذين لا يرضون ( الخمج) ويتعاملون مع اللاعبين بجدية وصرامة لما تجرأ هذا الزامبى الوافد ومارس هذا النوع من العناد والمعاكسة ولا نجد تفسيرا لسلوك ساوكوها إلا أنه يتعمد أن يخسر المريخ ويجتهد فى أن يظل الفريق ناقصا فى وجوده وهذا ما يؤكده تعمده عدم التعاون مع زملائه وصيامه الصريح والواضح والمتعمد عن إحراز الأهداف وما نقوله هذا ليس مجرد رأى فقط أو هو ملاحظة بل هو إتهام صريح نوجهه من واقع المردود الضعيف جدا الذى قدمه هذا اللاعب فى كل مباريات المريخ الأفريقية والمحلية هذا الموسم ( مازيمبى - بلا تنيوم وأخيرا الفهود ) ومالم يتم الجلوس مع هذا اللاعب ومواجهته بأخطائه فإن ساكواها سيظل خصما على المريخ ولن يفيده وسيكون خللا ونقطة ضعف فى الفريق . أما عن كلتشى فيبدو أنه قد إستنفذ أغراضه فقد أصبح محدود الفعالية وبطئ الحركة وعطاؤه قليل جدا وفقد القدرة على مواكبة اللعب الحديث وتلاشت خطورته فأصبح وضعه ضعيفا فى الفريق ووجوده أصبح مثل غيابه وواضح أن كلتشى يعتقد أن مهمته الأساسية هى إحراز الأهداف فى النيل الحصاحيصا وأهلى شندى والرابطة كوستى فهذا اللاعب لم يعد ذلك الهداف الخطير والمهاجم المتميز بعد أن فقد الحيوية والنشاط وأصبح يهرب من موقع الكرة وينتظر زملاءه ليقدموا له الهدايا قرب المرمى لا أثر له فى الملعب ولا يظهر إلا فى لحظات محدودة ولهذا فقد كان من الطبيعى أن لايقدم أى مرود ولا يكون له دور فى تأهل المريخ لمرحلة المجموعات والتى جاءت بأقدام ورؤوس وطنية بحتة .ولم يكن له وزميلاه ساكوها وأديكو أية لمسة في صعود المريخ ووصوله لهذه المرحلة . بالنسبة للعاجى أديكو فهو برئ ولانود أن نظلمه لا سيما وأنه صديق دائم لدكة البدلاء بأمر ريكاردو ونأخذ على البرازيلى أنه السبب فى ( توهان ) هذا اللاعب وقتل حماسه والرغبة فى دواخله وتفضيل ساكواها وكلتشى عليه برغم أنه أكثر جدية منهما وأكثر ما يميز أديكو أنه لا يمارس ( الغتاتة التى يمارسها الزامبى والنيجيرى بطريقة مفضوحة ) . صحيح أداء أديكو يأتى مبتورا ومصحوبا ( بشوية دروشة وضعف تركيز وفيه رواشة ) ولكنه لا يتعمد الأنانية ولا يمارس الغرور والإستهبال كما يفعل ذاك الثنائى الكارثة على المريخ ) *لم يستفد المريخ هذا الموسم إلا من باسكال فقط أما بقية الأجانب والوافدين الذين إستقدمهم ودفع لهم بالدولار ومازال يدفع لهم فجميعهم أصبحوا عالة عليه وسرطاناً فى جسده ونقاط ضعف فى فريقه وخصما عليه وهم ( الحضرى الذى يمارس الجهالة ووارغو المستهبل والمستعبط والذى فشل فى إثبات وجوده وساكواها الذى يكاد أن يتحول إلى خازوق وكلتشى الذى بلغ سن التقاعد وأديكو المسكين والذى لا يملك ما يقدمه ) وإن كنت أملك القرار فكنت سأستأجر ( كراكة كبيرة وأكشهم جميعا وأرميهم فى كوشة الإسكراب والخردة ولن أندم فجميعهم يستحقون المذبلة ) *فى سطور *أكبر خطأ إرتكبه مجلس المريخ هو عدم تسجيله لمهاجم وطنى وإعتماده على الوافدين فى خط الهجوم *ليس هناك حل سوى الرضوخ لطلبات السيد ساكواها فقد أصبح مثل ( شوكة الحوت فى الحلق ) *تأهل المريخ لمرحلة المجموعات أغضب الكثيرين ( موتوا بغيظكم) وأدخل الرعب فى نفوس أعدائه *تأهل الأهلى شندى لمرحلة المجموعات هو إعجاز وليس إنجازا وسنعود له بالتفصيل *(وين ناس مريخ 21 ومعهم جماعة المصححين )