*يبقى من الصعب ان لم يكن مستحيلا أن تعود الثقة بين أنصار المريخ ولاعبى الفريق والمدير الفنى ريكاردو وأصبح من الصعب على جماهير المريخ أن تنتظر منهم « هؤلاء اللاعبين ومن خلفهم البرازيلى » ليحققوا لها مبتغاها وطموحاتها وتطلعاتها، ذلك بعد أن انهار الجدار الكبير الذى كان يربط القاعدة بالفريق ومدربه ريكاردو والذى اصبح مثل « طائر البوم عند قدامى العرب حيث يرون فى صوته وتحليقه فى منطقة معينة انذارا بحلول كارثة انه الشؤم » - كلو وارد فقد يبتسم الحظ مرة أخرى للمريخ وقد يواصل عناده فكافة الاحتمالات واردة فى كرة القدم ولكن الوضع الط بيعى والواقع يقول ان المريخ فرط فى حقوقه ومكتسباته وأصبح الأمر خارج يده . *قياسا على الوضع الراهن « احباط - اهتزاز - تفكك - فقدان ثقة - تردى وتراجع وتدهور وانهيار » فانه من الطبيعى أن لا تنتظر جماهير المريخ أو تتعشم فى حدوث جديد مفرح، نقول ذلك وهناك من « يؤمل فى أن يتقدم المريخ فى البطولة الكونفدرالية »، و نسأل كيف وهل يمكن أن تعود الحياة للفريق فى ظل وجود هذا المدرب والذى وضح أن « كراعو أحر من المكوة على المريخ » وهل من الممكن أن يحدث جديد ايجابى فى ظل محترفين يستحقون أن نصفهم بأنهم « فالصو » خاصة بعد أن فشلوا فى تحقيق الفارق وبدلا من أن يجتهدوا لاثبات وجودهم باتوا يمارسون الدلع والدلال والعجن والغطرسة والتعالى على المريخ ويضعونه تحت أحذيتهم وكل همومهم أن يقبضوا رواتبهم بالدولار، ويكفى أن نشير الى أن عدد اللاعبين الأجانب فى المريخ سبعة هم « الحضرى - وارغو - ليما - باسكال - أديكو - ساكواها - كلتشى » والعائد منهم أقل من الصفر علما به ان الغرض الأساسى من استقدامهم هو تحقيق الفارق وبما أنهم فشلوا فى المهمة الرئيسية التى من أجلها تم استجلابهم فمن الطبيعى أن يتم طردهم لأنهم لم ولن يقدموا شيئا - فالزامبى ساكواها ومنذ أن تم اختياره فى تشكيلة منتخب بلاده الوطنى لم يعد ساكواها المجتهد الحريص المتألق وذاك المهاجم الخطير الذى يهز شباك الخصوم بل أصبح « يتدلع ويمارس الغطرسة والتعالى على الكرة ولا يتعاون مع زملائه حيث يتعمد الأنانية ووصل مرحلة أنه بات لايحترم المريخ ، أما عن البقية فحدث ولا حرج ومنهم وارغو « الخازوق الكبير » والذى فشل فى اثبات وجوده وتأكيد جدارته وتحليل الأموال التى نالها ومعهما بقية أمثالهما من الوافدين على رأسهم كلتشى الذى أصبح يمارس الاستهبال ويلعب فى مساحة محدودة ومردوده ضعيف وعطاؤه قليل . *أصحاب العقول « السوية » من المريخاب « اقتنعوا وقِنعوا » ومنهم من وصل لدرجة المقاطعة وتجميد الانتماء وتقليل الاهتمام والمتابعة . هل سيصحو المريخ ويعود للمنافسة من جديد وهل من الممكن أن تعود البسمة لشفاه جماهيره - الله أعلم - نتمنى ذلك. *الوفاء مطلوب *أكثر ما يجعلنا نستغرب هو هجوم بعض الاداريين فى الهلال وبعض الأقلام المحسوبة عليه على قيادة الاتحاد العام الأخ دكتور معتصم جعفر والسكرتير مجدى شمس الدين وأمين المال أسامة عطا المنان ومصدر دهشتنا هو أن هذا الثلاثى سجل موقفا تاريخيا مع الهلال فى المصيبة والكارثة والجريمة التى حدثت فى مباراته أمام الترجى التونسى حينما تعرض الحكم الجزائرى الحيمودى « للكمة كادت أن تودى بحياته » وما نعرفه ونؤكده وهو مثبت وموثق أنه لولا تدخل الأخ دكتور معتصم جعفر شخصيا واتصاله بالخبير الجزائرى « روراوة » وتوسله و « تحانيسه لذاك الحكم والمراقب الفنى والمراقب الامنى للمباراة » بأن يواصل الحكم ادارته للمباراة بدلا من الغائها لكان الهلال اليوم خارج مظلة اللعب فى بطولة أفريقيا للأندية ولأنزلت عليه عقوبة ربما كانت ستحرمه من المشاركة مدى الحياة فى بطولات الكاف . فهذا الموقف يجب أن لا ينساه الهلالاب للدكتور معتصم ، أما المساعدة التاريخية الضخمة التى قدمها الاتحاد للهلال فهى التى تمثلت فى عدم ادانته وشجبه لما حدث ولو ببيان أو حتى تصريح وظل الاتحاد صامتا الى يومنا هذا وان كان قد أتى بأى تصرف لكان رئيس الهلال اليوم فى خبر كان ولكن برغم ذلك فهناك من هم محسوبون على الهلال و يهاجمون الاتحاد « معقولة بس !!» . *انه الجحود والنكران فى أبشع صوره وفعلا « اتق شر من أحسنت اليه - يامعتصم - والاخوة المصريون يقولون من العيب أن تعض اليد التى مدت اليك » وليس لنا ما نقوله للاخوة معتصم ومجدى وأسامة سوى انكم « تستاهلوا». *فى سطور *جاء فى الأخبار أن ريكاردو قد صرح قائلا ان محافظة المريخ على لقبه كبطل للممتاز أصبح صعبا « ونحن نقول له شاطر - وحسنا قلت وأخيرا اعترفت ». *حتى وان فاز المريخ فى كل مبارياته المتبقية فى الممتاز فهذا أصبح لا يعنى شيئا ولا قيمة أو أثر - «خلاص البقت بقت ».