اتهم والي جنوب دارفور حماد اسماعيل حماد جهات غير الشرطة ،لم يسمها، باستخدام السلاح والرصاصات النارية الحية ضد المتظاهرين ،ما ادى الى سقوط عدد كبير من الضحايا، لافتا الى ان هذه الجهات استخدمت المسدسات بالتخفى وراء المتظاهرين وضرب المتظاهرين. ورهن الوالي، في بيان، القاه امام مجلس الولاية التشريعى حول الوضع المعيشى والاحداث التى شهدتها نيالا، عودة الحياة الى طبيعتها واستقرار الاوضاع بالولاية بجلوس ثلاثة وزراء مع بعضهم ،وقال «اذا لم يجلس أسامة عبدالله وعوض الجاز وعلي محمود مباشرة لن تحل مشكلة نيالا الي يوم القيامة »، وطالب الوالي بتشكيل لجنة من الخبراء لوضع أسس جديدة فيما يتعلق بمفوضية تخصيص الايرادات القومية ،مؤكداً ان الولاية لن تتنازل عن نصيبها من الدعم الاتحادي، مشددا علي ضرورة التحرك للمركز لحل الاشكالات . وحمل الوالي الحكومة الاتحادية «الكثير من اشكالات الكهرباء والوقود »،مشيرا الي ان وزراء المالية والكهرباء رفضوا دفع تمويل ترحيل البترول والكهرباء ،متسائلا عن لماذا تتحمل الولايات عبء ترحيل الوقود ومسؤولية غيرهم في الطوف التجاري والكهرباء. ونوه حماد الي وجود فجوة غذائية بالولاية قدرها ب«63»ألف طن، وان ماتم توزيعه اقل بكثير من المطلوب ،بينما اشار رئيس المجلس التشريعي علي ادم عثمان الي ان اعضاء المجلس تناولوا بيان الوالي بحرية وشفافية ، وابدوا ملاحظات جوهرية فيما يتعلق بالوضع المعيشي والامني.