قال رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات البروفسير علي شمو ان المخرج من أزمة صناعة الصحافة يكمن في دمج وتكتل المؤسسات الصحفية لتشكل مؤسسة واحدة تتجاوز الصعوبات المالية واللوجستية في صناعة الصحف ،بينما طالب رئيس دائرة الصحافة بالمؤتمر الوطني،عبد الملك النعيم اتحاد الصحفيين بالتخلص من اصدار الادانات الصحفية ولعب دور حقيقي في انتزاع حقوق الصحفيين. وقدم شمو خلال مناقشة ورقة عن تطوير الصحافة مقترحا بدمج 4-5 مؤسسات صحفية لتطوير الصحافة والحصول على قروض بنكية طويلة الاجل حتى تتمكن المؤسسات من بناء مقار والايفاء بالالتزامات المالية للصحفيين، وانشاء شركات كبيرة في مجال الاعلان والتوزيع، بجانب تأسيس مواقع الكترونية حديثة للصحيفة وادخال الصحفيين في مجال التأمين الصحي والاجتماعي. ونصح شمو الصحفيين بمعرفة حقوقهم وعدم الاستكانة من المطالبة بها، وقال « هناك صراع مكتوم بين الصحفيين والناشرين». من جانبه، انتقد رئيس دائرة الصحافة بحزب المؤتمر الوطني عبدالملك النعيم ضعف وقصور القوانين والتشريعات الصحفية، وقال انها لاتحمي حقوق الصحفيين، وطالب المؤسسات الصحفية بهيكلة المؤسسات لضمان حقوق منسوبيها، كما دعا اتحاد الصحفيين بلعب دور حقيقي في انتزاع حقوق الصحفيين بدلا عن اصدار الادانات والبيانات.