الشنبلي صمت دهراً في أول خطاب له بعد أداء القسم والياً للنيل الأبيض.. والذكرى تنفع المؤمنين قال مخاطباً مواطني النيل الأبيض .. «لا بد من الاهتمام بالخدمات الأساسية، والماء هو أولويتنا والزراعة والصحة والتعليم وتطوير المدن وترقيتها وإيجاد تمويل مناسب لإنفاذ التنمية بالولاية والاهتمام بالريف، ولا يمكن لطائر أن يطير بجناح واحد وانتم جناحنا القوي في مسيرة الحكم، وأن الذين أقعدت بهم أعمالهم لا مكان لهم بيننا، وأن الذين يتقدمون الصفوف هم الذين ستذهب بهم أعمالهم الجليلة، وأنا شاكر لكم هذا التدافع استقبلتموني مرشحاً واستقبلتموني والياً، وسوف أصدقكم القول.. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً». والشيء بالشيء يذكر، فإن أحد نواب المجلس التشريعي وفي « وعد لم يف» به والي النيل الأبيض لأعضاء الدوائر الجنوبية بالولاية، ذكر أحد النواب «من غشنا ليس منا» والمقصود به هنا والي النيل الأبيض .. فتأمل يا هداك الله!!؟ ٭ والآن وبعد مرور عامين على تولي والي النيل الأبيض إدارة دفة العمل التنفيذي عقب انتخابه في «2010م» مازالت كثير من العناوين التي كانت بارزة ما قبل الانتخابات في الولاية ماثلة.. مثل تردي الخدمات وانعدام التنمية والترهل في الجهاز التنفيذي والصرف البذخي والاهتمام بذوي «الحظوة» على حساب قضايا المواطنين، وكأن شيئاً لم يتغير .. هذا يحدث في ولاية النيل الأبيض !! ٭ كتب أحدهم: ٭ للرجل ذاكرة حديدية في حفظ أسماء ومواقف المحيطين به.. يقصد الشنبلي.. ومع كل هذا أفقدته أيام الحكم الحالية قدرته على اتخاذ القرار بعد دراسة وتمحيص. ولا أعرف لماذا يتهرب الأخ يوسف الشنبلي من مواجهة بعض القضايا والملفات بما تستحقه من عناية ودراية؟!! ولماذا فشل حتى الآن في التواصل مع المحيطين به؟!! ويصعب جداً على الإخوة الوزراء والمعتمدين مع الأخ الشنبلي مهاتفته بانتظام عبر خط محدد !! أرجو أن يتسع صدر الأخ الشنبلي للرأي والرأي الآخر .. ونأمل ألا يختفي من الذين يعرفونه بعد أن أحكم عليه بعض «المقربين» الحصار أو كادوا!! لا تعليق وكفى!!؟ ٭ مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية: ٭ شكراً للقائمين على أمر مكتب النائب الأول.. البيان الصحفي الصادر عن مكتب سعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية إبان الاحتفال بختام فعاليات العمل الصيفي للطلاب السودانيين بكوستي.. أثلج صدورنا لاهتمام مكتب السيد النائب الأول بهذا الحدث وتوضيح ملابساته والشائعة الكاذبة بتعرض سيادة النائب الأول للرئيس لبعض المضايقات، والغريبة لم يفتح الله على احدهم على طول الولاية أن ينفي أو يكذب الحدث.. لا ناطق رسمي ولا مكتب الوالي حتى... مع أن الحدث في قلب الولاية !؟ ومع الأحداث يغلق الوالي تلفونه أمام أعضاء حكومته التنفيذيين!!؟ ٭ استثمار «فالصو» ٭ في أحد مؤتمراته الصحفية ذكر وزير المالية بالنيل الأبيض حافظ عطا المنان، أنهم بصدد تسمية مفوضية الاستثمار الحالية بمجلس أعلى للاستثمار، وما يزعج المرء مع الدهشة أن كل استثمار الولاية خلال العقدين المنصرمين في مجال «الصابون والشعيرية والطحنية ..الخ» وما يؤكد حديثنا هذا ما سطره الاستاذ صلاح عمر الشيخ في مجلة بحر ابيض ، العدد الخامس، مايو 2012م، ان اتفاقية وقعت مع شركة ماليزية لاستيراد «مائتي الف رأس» من الماشية «سنوياً» استولت عليها جهات اخرى بسبب عدم المتابعة والاستعداد الكافي لمقابلة هذا الطلب «الضخم» اذ تفتقر الولاية «للكفاءات» وعدم التنفيذ والمتابعة والاجراءات العقيمة التي «تطفش أي مستثمر» مهما كان طويل البال وصبوراً.. ونقولها صراحة وبوضوح.. إنهم لا يجيدون «لغة الافرنج» وهذه من أهم المعيقات بل وأخطرها في مجال الاستثمار بولاية النيل الأبيض.. وما علينا الا البلاغ المبين. ٭ المحروقات: ٭ في زيادة المحروقات بولاية النيل الأبيض هناك ما يعرف بفرق السعر، أي سعر الجالون القديم وسعر الجالون الجديد، وأكيد الفرق يورد لحساب وزارة المالية، وحسب معلوماتنا ومصادرنا فإن الفرق في السعر «ما يقارب المليار جنيه» ثم تجنيبها بحساب «منفصل» وبأورنيك مالي منفصل.. حيث بدأ الصرف عليه تحت بند تصدق «لفلان» خصماً على حساب فرق السعر، وهذا المبلغ غير متوقع ضمن ميزانية 2012م. وهذا ما يدور في ادارة البترول والنقل العام بولاية النيل الأبيض التي تبلغ من العمر ما يقارب «سبعين عاماً». عزيزي القارئ هل أدركت المعنى؟! ٭ سُكْر.. انضباط أمني ٭ الإشادة والتقدير لجهاز الأمن والمخابرات الوطني «الأمن الاقتصادي» وحدة أمن كوستي « نقطة الوساع» على الجهود المبذولة لمنع تهريب سلعة السكر خارج الولاية. وحسب معلوماتنا فقد تم ضبط جهات تتلاعب في «المنفستو» والقيمة المضافة، وحتى شهادة الوارد الجمركية تم ضبط التلاعب بها للتضليل والاحتيال.. والسؤال مواطن النيل الأبيض يعاني شح هذه السلعة.. أين سكر بحر أبيض ولماذا الاحتكار «لدى تاجرين فقط»؟! ودمتم.