عاد الى البلاد امس، وفد من قيادات منطقة شرق دارفور وقبيلة الرزيقات، برئاسة والى شرق دارفور محمد حامد فضل الله،بعد ان سلم وفد الحكومة ، برئاسة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ،مجموعة من المستندات والخرائط ،التي تثبت تبعية الميل «14» للشمال ،يعود بعضها الى قرابة القرن بالاضافة الى اتفاقيات موقعة بشأن المنطقة. وقال ناظر قبيلة الرزيقات، محمود مادبو، بعد عودة الوفد من اديس ابابا ظهر أمس فى تصريحات خاصة ل(الصحافة) انهم ذهبوا بدعوة من رئيس اللجنة الامنية عبدالرحيم محمد حسين،وطلب منهم الوفد المفاوض وضع كل المستندات والخرائط التى تتعلق بمنطقة الميل 14 للاطلاع عليها. من ناحيته، كشف رئيس الكتلة البرلمانية لنواب شرق دارفور،نورالدائم البشرى، ان الخرائط والمستندات التى سلمها وفد وقيادات مناطق الميل 14 يعود بعضها الى عقود، وتحديدا الى عام 1924،وقال انها تؤكد بشكل قاطع ان مناطق الميل 14 ليست ضمن مناطق النزاع، ولفت الى ان الوفد الجنوبى لا يملك مستندات وخرائط حقيقية للمنطقة. من جهة أخرى عقد رئيسا وفدي السودان ودولة جنوب السودان اجتماعاً بحضور الوساطة للوقوف على مجريات المباحثات في الملف الاقتصادي وملف النفط والحريات الأربع بين البلدين،وعقد أيضاً اجتماعاً آخر حول استكمال متبقي الاتفاق في ملف البترول في جوانبه الفنية والإدارية. واجرى مبعوثو الدول للمفاوضات يجرون تحركات بمقر المفاوضات لحمل الطرفين على تحقيق الاتفاق الكامل حول الملفات العالقة بانتهاء الجولة الحالية.وفي ذات الصعيد زار مقر المفاوضات بأديس أبابا صباح أمس، نائب رئيس دولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار.