رئيس رابطة مشجعي الهلال ببريطانيا : وجود اخصائي نفسي بالنادي ضمن الطاقم الطبي مهم الخرطوم - أمجد الرفاعي طالب الدكتور أحمد العوض سالم اخصائي الطب النفسي رئيس رابطة مشجعي الهلال بالمملكة المتحدة (بريطانيا) مجلس ادارة الهلال بتعيين طبيب نفسي ضمن الطاقم الطبي للنادي مشيرا إلى أهمية وجود الطبيب النفسي بالنادي موضحا أن هناك ثلاثة جوانب يرتكز عليها لاعب الكرة للقيام بمهامه على الوجه الاكمل وهي الجانب الفني وجانب اللياقة البدنية وثالثا الجانب النفسي، متابعا في مداخلته في المؤتمر الصحفي لمجلس ادارة الهلال الذي عقد أمس الاول بالخرطوم أن كل الاندية المحترفة تضع الطبيب النفسي في اولوياتها لاهمية دوره. من جانبه أمن رئيس نادي الهلال على حديث دكتور احمد سالم على ضرورة وجود الطبيب النفسي ولكنه استدرك قائلا إنهم في الهلال كانت لهم تجربة قبل ست أو سبع سنوات مع الطبيب النفسي متابعا أنهم في ذلك الوقت اتفقوا مع احد الاطباء للعمل ضمن الطاقم الطبي الا أن اللاعبين تحفظوا شأنهم شأن جميع السودانيين، لأن الفهم العام عندنا هو أنه بمجرد سماع اسم الطبيب النفسي أو التفكير في الذهاب اليه يعني أن الشخص مجنون وهذا الفهم من قديم الزمان ولذلك يحتاج الى مزيد من التثقيف والتنوير بأهمية وجود الطبيب النفسي بعد انتهاء بطولة الجمهورية لألعاب القوى د/كنجي : تدافع الولايات للمشاركة قاد إلى نجاحها الخرطوم / الرفاعي قال عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الدلنج دكتور مامور كنجي إن بطولة الجمهورية لالعاب القوى التي استضافتها ولاية الخرطوم اخيرا حققت النجاح المطلوب من واقع مشاركة عدد 14 ولاية، وأظهر اللاعبون مستويات فنية جيدة وعن مشاركة ومنتخب ولاية جنوب كردفان أوضح كنجي أنه رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الولاية الا أنها حرصت على المشاركة التي انحصرت في لاعبين ولاعبات من مدينة كادقلي فقط بسبب ظروف الولاية ورغم ذلك أحرزت مركزاً متقدماً وهو المركز الخامس مشيرا الى أن الولاية غنية بالخامات والمواهب في مختلف محلياتها واذا ساعدت الظروف وشاركت محليات الدلنج ورشاد وابوجبيهة والفولة وغيرها من المحليات لكانت النتيجة افضل بل المركز الاول سيكون من نصيب الولاية، متابعا بأن معظم اللاعبين الذين فازوا بميداليات من الولايات الاخرى هم في الاصل من جنوب كردفان ولكن لظروف سكنهم الحالي. وفي ختام حديثه طالب كنجي الاتحاد السوداني لالعاب القوى الحرص على تنظيم بطولات في مختلف الولايات واكتشاف المواهب والسعي لاقناع المسؤولين بتقديم الدعم لالعاب القوى لأنه هو المنشط المؤهل لتحقيق الانجازات الخارجية.