أعلنت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوساطة بين السودان وجنوب السودان رفع محادثات اللجنة الأمنية والسياسية المشتركة بين البلدين إلى ما بعد عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة دون اتفاق، وقال مسؤول جنوبي إنها وصلت لطريق مسدود. وأفادت قناة الشروق أن الاجتماع المقبل تقرر عقده في الثالث عشر من شهر يناير المقبل بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وكشف وزير الداخلية عضو وفد الحكومة المهندس ابراهيم محمود حامد عن اتفاق لتشكيل آلية اسندت رئاستها لقائد قوات «يونسيفا»،لانفاذ ما تم الاتفاق عليه حول المصفوفة المعنية بالترتيبات الامنية،مشيراً الى ان النقاط المختلف عليها ستتم مناقشتها في الجولة المقبلة ،وأكد الوزير ان الآلية ستبدا اعتباراً من اليوم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المصفوفة،مشدداً على ان الجولة قطعت شوطاً بعيداً بشأن الترتيبات الامنية،وأكد الوزير التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه ،داعيا جوبا الى التزام مماثل ،لكن كبير مفاوضي جنوب السودان باقان أموم، قال إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود. وأضاف: «المحادثات وصلت طريقاً مسدوداً، وأرى على نحو خاص أن هذه المحادثات انهارت لأن السودان اتخذ موقفاً استراتيجياً جديداً يعارض تطوير التعاون بين الدولتين»،دون ان يحدد ماهية الموقف.