وجه الجيش الشعبي رسائل شفهية للرزيقات لتلافي عمليات العنف والجلوس للحوار منعا لاراقة المزيد من الدماء، وكشف عن قيام القبيلة بعمليات تعبئة ضد قواته المتواجدة في منطقة بلبلا. وقال رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي جيمس هوث ل «الصحافة» إنهم بعثوا برسائل شفهية لأعيان الرزيقات لايقاف عمليات الهجوم على قوات الجيش الشعبي في مناطق بلبلا شمال راجا والجلوس للحوار حول اي شكوى ضد قواته وحلها وديا، واشار للعلاقات الحبية بين الطرفين طوال الاعوام الماضية . وذكر ان لديهم معلومات عن تعبئة وسط القبيلة لإعادة الهجوم على قوات الجيش الشعبي، وارجع ملابسات الهجوم الاخير والمبررات التي سبقت وجود الجيش الشعبي داخل حدود 1956م، انطلاق ترسيم الحدود على الارض، وتساءل عن تزامن الهجوم مع عمليات ترسيم الحدود، وطالب بأن لا يكون الترسيم سببا في احداث مشاكل بين الطرفين . الى ذلك، طالب رئيس مجلس شورى الرزيقات محمد عيسى عليو في بيان امس نشر القوات المسلحة في حدود 1956 فورا وسحب الجيش الشعبي الى جنوب الحدود المشار اليها والعمل الفوري لمعالجة الكارثة التي خلفتها الاحداث الاخيرة وتوفير الخدمات الاساسية وتشكيل لجنة تحقيق، كما طالب مؤسسة الرئاسة باتخاذ التدابير لوقف الكارثة وما وصفها ب «الابادة»التي يتعرض لها الرزيقات،مشيرا الى ان اعتداء الجيش الشعبي الاخير عليهم لا يزال مستمرا واعتبر تحرك الحكومة ضعيفا.