٭ في المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس أمناء جائزة الروائي والقاص والاديب الراحل المقيم الطيب صالح يوم الخميس السابع عشر من فبراير والذي أعلن فيه برنامج الاحتفال ومناشطه.. في منصة المؤتمر كان البروفيسور علي شمو رئيس المجلس والبروفيسور عبد الله حمدنا الله والاستاذ مجذوب عيدروس مقرر المجلس والاستاذ صالح محمد علي مدير ممثل شركة زين ومن خلفهم اللوحة الإعلانية لمنشط الدورة الثالثة لجائزة الطيب صالح العالمية.. التي درجت على اقامته شركة زين في برامج انفتاحها الفاعل على المجتمع في جميع مناحي حراكه.. الاجتماعي والخيري والثقافي.. والادبي.. الانفتاح الذي ضرب أروع الامثلة في إيجابية العلاقة بين المستثمرين والتنمية بكل ضروبها بما فيها دنياوات الابداع. ٭ في ذلك المؤتمر كانت الهدية لعوالم التجرد ونكران الذات والعطاء الوطني المتواصل بلا من ولا أذى.. إعلان مجلس الأمناء على لسان رئيسه بروفيسور علي شمو عن اسم استاذ الاجيال.. كل الاجيال الصحافية والسياسية والوطنية محجوب محمد صالح شخصية هذا العام للجائزة التي تخصصها شركة زين سنوياً للرواد.. وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة إن محجوب محمد صالح صاحب تاريخ وطني ونضالي مشرف وخبرة صحافية قيمة.. ساعد بها على إرساء دعائم العمل الصحافي الحديث وتخرج على يديه مئات الصحافيين الذين تركوا بصماتهم واضحة في مسار الاعلام السوداني والعربي والافريقي. ٭ عندها لم ار في حياتي قراراً قوبل بهذا الرضا والحبور إلا قرار مجلس أمناء جائزة الطيب صالح الذي اتخذ بالاجماع الخاص بالاستاذ محجوب محمد صالح. ٭ ساعتها كدت اسمع زغرودة القرار فرحاً بتزيين تاريخ الرجل القامة الشامخة له.. قامة أستاذ محجوب التي ظلت تقدم المثل الأعلى في نزاهة العطاء ومسؤولية المواطنة والكلمة على مدى عمره في عالم الصحافة السودانية بكل تقلباتها ومشاكلها ومعاناتها مع الأنظمة السياسية المتغيرة. ٭ على تأكيد ان كل دوائر العطاء في مجال العمل الوطني المتجرد فرحت وطربت وشاركت القرار باضافة اسم محجوب محمد صالح أب الصحافة المعاصرة.. والحاضر الفاعل في كل مناقشة هموم الوطن.. توثيق مسار الصحافة في الصحافة السودانية في نصف قرن.. أوراق ودراسات مسألة جنوب السودان وحتى نيفاشا.. مناقشات الدستور أعطى وأعطى وما زال يعطي.. فرح القرار بأن اقترانه باسم محجوب محمد صالح يعطيه عمقاً ماسياً.. مثلما أعطى ذات العمق للقلم الذهبي الذي تزين باسم استاذنا من قبل. ٭ أما نحن تلاميذ الاستاذ محجوب في الصحافة وتلاميذ مدرسة (الأيام) الزاهية فرحتنا مضاعفة واعزازنا لمجلس أمناء جائزة الطيب صالح ولشركة زين لا حدود له. ٭ حاولت أن أضع عنواناً لهذا الحديث بحجم احساسي واحساس غيري وهم كُثر ولكن وقف أمامي بإصرار عنوان زاوية الخرطوم اليوم للزميل فضل الله محمد وكتبته بلا تردد لأنه عبر عني تماماً.. نجم النجوم.. نعم نجم النجوم بالفعل وأيقونة الصحافة الاخلاقية.. ٭ استاذ محجوب انت الذي تشرف الالقاب وتشرف المواقع وألف مبروك لنا ومتعك الله بالعافية. هذا مع تحياتي وشكري