اعتبرالرئيس المنتخب عمر البشير فوزه الكاسح في الانتخابات»تكليفاً وامانة وليس انتصاراً»،بيد انه عاد وأكد انه انتصار على اعداء السودان»الذين كانوا يأملون في اسقاط النظام عبر الانتخابات بعدما عجزوا عن ذلك بالحصار ودعم التمرد». وقال البشير أمام حشد كبير أمس بأرض المعارض ببري احتفالاً بانتخابه رئيساً لدورة جديدة،ان الشعب السوداني فأجأ المراقبين بالسلوك الحضاري الذي مارس به العملية،مشيراً الى ان الغرب كان يأمل في ان تقود الانتخابات الى فوضى خلاقة تصاحبها تفجيرات وعمليات تخريب وسحل»ولكن خاب فالهم»،واضاف ان الناخبين اقبلوا على صناديق الاقتراع منذ الساعة الاولى للعملية،خاصة المرأة التي قال انها شاركت بنسبة «60%» من مجمل المصوتين،وامتدح دورها في انجاح الانتخابات، مبيناً انها لم تكتف بالمشاركة بل سعت الى حشد الرجال لصناديق الاقتراع . كما امتدح دور الهيئة التي قادت عملية ترشيحه برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب،والمفوضية القومية للانتخابات،مشيراً الى انها قادت اضخم واعقد انتخابات في العالم،واعتبر الاخطاء اللوجستية التي وقعت اثناء العملية بسيطة مقارنة بالجهد المبذول في طباعة ملايين البطاقات والاشراف على الالاف من مراكز الاقتراع. وأكد البشير نجاح قوات الشرطة والامن والجيش، في تأمين الانتخابات بكل انحاء البلاد بما فيها دارفور،وقال ان الشعب لم يحوج تلك القوات للتدخل بالسلوك الحضاري الذي التزم به اثناء العملية. وطالب البشير اولئك الذين يزعمون بوجود تزوير في الاننتخابات بمراجعة النسب التي تحصلنا عليها في جميع عواصم العالم في نيويورك ولندن وحتى لاهاي،موضحاً ان النسبة فاقت ال 80%.