الأخت الكريمة / اخلاص نمر ( محررة عمود نمريات بصحيفة الصحافة) لك التحية والتجلة اسمحي لنا عبرك وعبر عمودك المقروء الذي يخاطب المسؤولين في سوداننا الحبيب و نحي عبرك الأخ الكريم والي بحر ابيض / يوسف احمد احمد نور الشنبلي له التحية والتقدير وفي جعبتنا ما يؤرق مضاجعنا وفينا يقين أن العدل يسيل ما بين أياديكم ورد المظالم إلى أهلها وخاصة وأنكم من أهل بدر الذين تربوا في حضن الحركة الإسلامية و لا يخفى عليك اخي الكريم وانت تعلم كل شاردة وواردة في هذه الولاية وممسك بنواصي الامور فيها ، أن مربع (76) بربك هو احد المربعات التي وزعتها الولاية قبل سنين خلت لتعويض أهل عسلاية وقد أدخلت الشركة والحكومة كافة الخدمات وسميت هذه المربعات بعسلاية النموذجية وتم تخطيطه بصورة صارت نموذجا للتخطيط حيث توزعت الميادين والمساحات والمتنفسات واستمتع السكان بهذه الخدمات . ولكنا صحونا ذات صباح على صوت سيارات سماسرة الأراضي تقف في احد هذه المتنفسات وعند سؤالنا لهم ذكروا أن هذه المساحة تم تخطيطها لقطع سكنية وصدقت لعدد من الموظفين والمقربين وهي الآن معروضة للبيع من قبل الذين صدقت لهم، فهرعنا إلى مكتب أراضي ربك لنستفسر عن هذا الأمر فعجزنا عن مقابلة مدير الأراضي لتفهيمنا ما يحدث وما يدور من لغط في هذا الامر وكثرت فيه عبارات القيل والقال ، وحفيت أقدامنا بين مكتب المساحة ومكتب الأراضي ولم نصل إلى شيء وما زالت عربات السماسرة كل يوم تأتي بشخص لمعاينة المواقع المذكورة . عليه أخي الوالي وحتى تزيل هذه الضبابية والغبار الكثيف العالق في سماء هذه المواقع المذكورة اعلاه، أرجو التكرم بالتحقيق في هذا الأمر ولمن صدقت هذه الأراضي وكم القيمة التي دفعت في هذه المواقع ولماذا لم يتم طرحها للتنافس عليها للجميع درءا لشبهة الفساد ومن الذي قام بتصديقها . هذا اخي الوالي ما يدور في الشارع العام وان صح هذا الحديث فهذه كارثة ولا تنسوا أن رئيس الجمهورية قد أصدر قرارا بعدم التعدي على الساحات العامة والميادين والمتنفسات، وان تحاسبوا الذين امتدت أيديهم للعبث بممتلكات الشعب العامة وحتى يكونوا عبرة لغيرهم وان تنزع هذه المواقع وتعود كما كانت . ونحن كشباب لنا معك لقاء بإذن الله في هذا الأمر لتوضيح أوفى وأوفر في هذا الشأن حتى لا تتكرر هذه الانتهازية مرة أخرى . ولا تنسوا أن الحكم أمانة وانه يوم القيامة خزي وندامة . وشكرا شباب مربعات عسلاية النموذجية (ربك) عنهم : ياسر عثمان الحسن جامعة الامام المهدي