حسن عمر العطبراوى فى حلتنا عندنا واحد اسمو محمد على عثمان محمد كان متعلم جدا كان شغال فى بورتسودان فى يوم قرر يكمل دينو عشان بى اسره يعيش فى امان بس فى بالو واحده زميلتو حلوه رقيقه اسمها ايمان وفى يوم جاها وراح قال ليها وصرح ليها بحبو كمان الا البت اعتزرت ليهو بتحب زول من بدرى زمان محمد ما احتمل الصدمه ومن ديك اصبح حد عيان محمد اصبح فاطى سطر واصبح عندو سلك عريان معاك عماد المتمة معاك انا ببقي زول تاني معاك تتلاشي احزاني غرامك خشا عمق الروح لي دنيا الفرحه وداني وبيك العمر صار اخضر زهت بي حبك اغصاني شلع حبك في ليل الخوف امان اللقيا اداني **** معاك انا ببقي كون فرحه معاك ايامي جد سمحه غرامك خشا عمق الروح وبيهو اعضايا منشرحه بيك ايامي صارت عيد تغني طروبه يامرحي شلع حبك في ليل الهم رسم لي قصتك لوحه ****** معاك انا بملك الدنيا معاك تتحق الغنيه غرامك خشا عمق الروح تسرب فيني بالعنيه بيك ايامي صارت زي موسيقي طروبة في غنيه شلع حبك في ليلي بريق قذف في قلبي كم منيه يوسف أيها الصديق «1» د.بخيت أبكر حسن إبراهيم شمس أعياها الجريان سجدت سابلة الأجفان خلف فجاج مرضت نجومها الزواهر وزين الشباب يوسف أضناه المسير وكل ما مشاها من خطى السنين عشرينا وبعضاً من عشر توالت في فصول حياته في أولين من كانوا ومن جاءوا لم لم يذكروا أيان يجف النهر أصيلاً أو في العشيات أو متى يسافر ينبوع نافر القطرات غدواً أم رواح؟ *** شمسان تسابقا في غروب وأفول أم الكواكب الى خدرها والنير يوسف إلى مرقده الأخير يا شبيبة ابن الوليد في ميتته عتمة فردت جناحا وليل أطلق أتراحه كم عصية تلك الأماسي على هل دار سكانها من كل الفئات يا لأعظم البلاءات *** توقف قلب المدينة ودورة الأرض الحزينة كان على هامة الموكب فتى بني بكر «2» حملوه على الأعناق نحو أفق لا يجارى لا صدى لا لحاق لا عود لا مجيء مذ كانوا وكنّا والقتيل هابيل أول من رقد وطواه ذاك الأفق *** وبعد الحمد والرجعة ومن وراء حجب صبر أيوب هنالك الوالد (يحيى) «3» يسائل كل هاتف سيار وموجة أثير وهزة اسفير نوح رياح وصفير يسفى خطى خضراء فوق حافة البئر تلوى الجدول رقراقاً في لسعة أفعى أتراها آخر سقية يا يوسف.؟ *** وبكل حراك أو سكون ان كان هناك حقاً شيئ من سكون يرفع الوالد كفيه مستعصماً بأم الكتاب ويهاتف الأبعدين أهلاً وصحاب أو أوسدتموه الثرى لنقرأ السبع المثاني والملك المنجية وسورة يوسف قصة أمن وقوة بر الوالدين والاخوة بصوت الابوة والامومة والعمومة والخؤول والشباب والكهولة وبصوت كل الناس من ماء الى ماء رحماك يا رب *** وبعد الحمد والرجعة أنا لا أبكي يوسف الابن عارية مستردة ولا الجسد الذي تماهى في الشفق حقاً وحقيقة ولا الظل الذي انتهى الى الأصل مصير الخليقة *** أنا اؤمن بهازم اللذات واعظاً أكبر والعبرات محض حديث لقلب تفطر لا يقدم لا يؤخر الله أكبر في شؤونه عبرة لمن تدبر واعترف في ضعف بائن افتقدت صديق الأمس يوسف كان يهديني حكما وحداثة فأحياناً أنا التلميذ وهو معلمي وجليسي ولكنه لم يكمل الدرس وعليه الرحمة في رمسه (1) ابن الأستاذ يحيى أبكر حسن ووالدته الاميرة اقبال ابنة السلطان الراحل عبد الرحمن بحر الدين (2) حفيد الأسطى أبكر حسن ابراهيم عليه رحمة الله (3) والد المغفور له بإذن الله يوسف يحيى أبكر حسن