قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 17 - 08 - 2013

إعداد: رجاء كامل: مركز كوزبستار للتجميل بمول الواحة
الخرطوم: تغريد إدريس
انتشرت في الفترة الاخيرة مراكز التجميل واصبحت جزءاً لا يتجزأ من متطلبات النساء والفتيات، حيث الاقبال عليها يتزايد خصوصاً في فترات الاعياد والمناسبات، وفي السابق كانت محلات الكوافير الصغيرة توفر فيها بعض مستلزمات التجميل، أما الآن فقد افتتحت مراكز تعمل في كافة أنواع التجميل وكل مستلزمات المرأة، ودائماً ما تحب المرأة أن ترى نفسها في الشكل المقبول، فهى دوماً تهتم بشكلها وبشرتها العامة، لذلك حتى الفتيات نجدهن حضوراً في هذه المراكز لكي يظهرن بأجمل مظهر، وحتى في غير المواسم والاعياد والمناسبات.
«الصحافة» التقت بمها خالد محمد البخيت صاحبة مركز تجميل كوزبستار للتجميل بالخرطوم من داخل مول الواحة، وأوضحت ان المركز افتتح منذ افتتاح الواحة ولهم فروع في داخل الولاية في الرياض شارع المشتل، واضافت قائلة: منذ ان بدأنا ونحن نعمل بالاجهزة المتطورة، كما أن المركز مجهز من كل النواحي وجميع مستحضرات التجميل متوفرة لدينا، مبينة أن لهم قسماً خاصاً بالعناية بالبشرة والشعر والاقدام والاطراف، واضافت مها أن معظم الاجهزة والمعدات والكريمات بأنواعها ايطالية التصنيع، كما أنهم يتعاملون مع عدة شركات ايطالية، وأيضاً يستخدمون الكريمات لمعالجة البشرة، واضافت ان السبب في هذا العمل هو التعاون مع الشركات لأنهم أخذوا التوكيل من هذه الشركات.
واوضحت مها أن معالجة البشرة تتم عن طريق الفحص داخل غرفة فحص البشرة، ثم بعد ذلك تحدد طريقة المعالجة بالجلسات سواء أكانت جلسة أو عدداً من الجلسات حسب البشرة ونوع المعالجة، ويتواصل استخدام المنتج حتى تتبين نتيجة المعالجة فى نهاية الجلسات.
وأشارت إلى أنه لا بد من مواصلة الجلسات التي حددت للمعالجة حتى يصل الزبون الى النتيجة المرجوة، واضافت ان حركة العمل بالمركز ممتازة خصوصاً في مناسبات الاعياد والمناسبات العائلية، كما ان اكثر الفئات التي تقبل على المركز هي الشابات وبعض النساء اللائي يعانين من تشققات الارجل وخشونة الايدي، مشيرة الى ان الزبائن المداومين غالباً ما تخفض لهم اسعار الجلسات، بجانب أن هنالك جلسات مجانية، مبينة ان أقل الجلسات التي يخضع لها الزبون تبدأ من ثلاث جلسات وقد تصل الى «20» جلسة لفترات متفاوتة، موضحة ان الأسعار مناسبة وفي متناول الايدي، كما أنها متفاوتة حسب نوع العلاج ورغبة الزبونة ونوع التجميل الذي ترغب فيه، واقل جلسة يصل سعرها الى 150 جنيهاً واعلى جلسة سعرها 300 جنيه، ويبلغ سعر حمام الزيت 70 جنيهاً والاستشوار 50 جنيهاً، واضافت ان الحجز يتم عن طريق التلفونات.
وقالت إن أكبر المعيقات التى تواجههم هى أن مول الواحة والطابق الثاني خصيصاً ليس به زوار، وعبارة عن مساحات فارغة، لذلك يعانون من عدم معرفة الناس بهم.
مدير مصنع جياد للآلات الزراعية:
توطين «80%» من المعدات الزراعية ورؤيتنا هي الريادة في تقديم حلول متكاملة لتطوير الزراعة والميكنة الزراعية
حوار: رجاء كامل
٭ الزراعة واحد من أهم الأعمال التي ارتبطت بحياة الإنسان نسبه لتأمينها للغذاء الذي يحتاجه، ومنذ أمد بعيد اعتمد الإنسان في الزراعة على آلات تقليدية ساعدته في حراثة الأرض وتوسيع رقعته الزراعية، واعتمد على الحيوانات كالبقر ومختلف الدواب في استصلاح وزرع وحرث التربة حتى تتسنى له زراعتها بمختلف المحاصيل حسب الموسم، وقبل دخول الدواب اعتمد على آلات ذات جهد يدوي كالطورية، ولكن كل تلك الطرق كانت ذات فعالية محدودة، فطور الإنسان الآلات الزراعية بشتى الطرق حتى أصبحت احد أهم الصادرات لبعض الدول، والسودان بما يعرف عنه من اتساع رقعته الزراعية وصلاحية أراضيه أصبح في الآونة الأخيرة مركزاً لتجميع وتصنيع الآلات الزراعية الحقلية عبر مصنع جياد للجرارات والمعدات الزراعية «الصحافة» التقت المهندس أحمد ادم إسماعيل مهندس عام خط الماكينات الحائز على جائزتي المعرض العلمي للإبداع ووسام الإنجاز لشركة ستنيل التركية.. فالي ما دار في الحوار:
٭ نبذة تعريفية عن المصنع؟
جياد مجموعة صناعية حكومية تتبع لهيئة التصنيع الحربي ويوجد بها العديد من الصناعات التي تمد البلاد بحاجتها من تلك الصناعات أو قاربت في بعضها حد الاكتفاء، وتعتبر جياد علامة بارزة في خريطة الوطن الصناعي، إذ جاءت بعد أن عانى السودان من الحصار الاقتصادي، فكانت متنفساً وغوثاً لتوطين الصناعة بالداخل، وتضم بداخلها عدداً من المصانع مثل مصنع جياد للألمنيوم والأثاث المكتبي ومصنع جياد لتجميع السيارات الكورية وجياد لمنتجات الحديد. وواحد منها شركة جياد للجرارات والمعدات الزراعية وتأسست في عام 2001م.
٭ حدثنا عن خطوط الإنتاج بالمصنع؟
لدينا خطوط عديدة في الإنتاج، إلا أننا في جانب المعدات الزراعية ننتج الجرارات والمعدات الزراعية المحمولة والمقطورة. ومن منتجاتنا المقطورة 6 أطنان و4 أطنان، وهي عبارة عن عربات نفايات وزراعات 24 صاجة والازميلي والبراو الهرو في مجال الزراعة.
٭ جياد كانت تعمل على تجمع الآلات الزراعية إلى أين وصلت الآن؟
لكل بداية مصاعب جمة خصوصاً في بداية الإنتاج حيث يعاني من عدم نيل ثقة العميل في بداياته، ولكن بفضل الله تمكنت العقول السودانية من تخطي الصعاب، وقد بدأنا في بداية الأمر بتجميع الديكسي العريض للمحراث والبلاوتر والكسار، ومعظم الحديد المستخدم في البلاد مستورد من دولة تركيا، أما التصميمات للمعدات والآلات الزراعية فمن تركيا وهولندا، وقد تكمنا في فترة وجيزة من توطين هذه المعدات بسودنتها بنسبة 100% وذلك بإضافة مميزات لها.
٭ ما هي أنواع المعدات المنتجة بالشركة؟
لدينا معدات كثيرة اهمها الناموسا والطراد والقصابية والازميلي قلاعة الفول السوداني والسطارة والزرَّاعة والرشاش واللمامة، وجميعهل تم توطينها بنسبة 80% والضاغطة للعلف والبرسيم تجمع بالداخل، وننتج نوعين من التراكتورات لانديني الهولندي ماركة 285 وتراكتور ماسي الإيراني، وكل تلك المعدات تتم تجربتها بحقول تخص إدارة الشركة قبل طرحها في السوق حتى لا يتم بيعها بأخطاء قد تكلف الشركة مبالغ إضافية.
٭ إلى اي حد نجحت جياد الصناعية في الحد من استيراد المعدات الزراعية؟
برز دور جياد في الفترة الأخيرة واتجهت لصناعات تحتاجها البلاد فكان التوطين والتجميع، وقد بدأنا من حيث انتهي الآخرون، فنحن وبحمد لله كفينا حاجة البلاد بنسبة 100%، واعتمدنا على كوادر تم تدريبها وتأهيلها بدولة تركيا وغيرها في شكل دورات وكورسات وبقدرات أثبتت ومازالت تثبت في كل يوم جدارتها ومهارتها، وبالذات في مشروع الجزيرة ومشروعات الشمالية، ونعمل حالياً في إنتاج وتوطين حاصدة السمسم، ويتوفر لمنتجاتنا كل أنواع الاسبيرات، ونعمل على تطويرها حتى تتواءم مع طبيعة المشروعات والمحاصيل.
٭ ما هي خطط الشركة بعد الاكتفاء المحلي؟
تمت مشاركتنا في معارض خارج السودان، وكان آخرها بإريتريا. ولدينا خطة لفتح آفاق جديدة إقليمية لمنتجاتنا، ومن ثم الانطلاق نحو العالمية التي نخطو نحوها وفق رؤية ومعالم خريطة واضحة.
٭ هل لديكم ورش صيانة للمعدات المنتجة من قبل الشركة وهل تبيعون بالأقساط؟
نعم لدينا ورش متحركة وثابتة بأيدٍ سودانية ماهرة، وتتوفر لدينا كل أنواع قطع الغيار، وكذلك نتعامل بالبيع الآجل بالنسبة للمزارعين عن طريق البنك الزراعي، حيث نستعد في كل موسم بتوفير إنتاج يتناسب مع الموسم المعني، ونقدم خدماتنا لكل راغب في امتلاك احدى القطع المنتجة في شركة جياد.
٭ ما هي رؤية الشركة المستقبلية؟
أن تكون لنا الريادة في تقديم حلول متكاملة لتطوير الزراعة باستخدام الآلات الزراعية والتقانات الحديثة.
٭ وماذا تحمل رسالتكم؟
أن تلبي الشركة كل احتياجات الميكنة الزراعية من خلال تقديم منتجات ذات جودة وخدمات متكاملة مميزة بأسعار تنافسية من خلال الاستثمار في العاملين والموارد لأغراض البحث والتطوير والتحسين تلبيةً لأهداف المستفيدين
٭ هل تتعاملون مع الجمهور مباشرة وهل لديكم معارض للبيع؟
نعم نتعامل مع الجمهور مباشرة في موقع الشركة وفي كل معارض ووكلاء جياد المنتشرين بكل ولايات البلاد، ولدينا معرض شارع الستين، ويعتبر البنك الزراعي السوداني احد أهم الموزعين والوكيل الرئيس لنا، ولدينا ضمان لمده عام للتراكتور.
٭ حدثنا عن المعيقات الرئيسة التي تواجهكم؟
أغلب المعيقات تتمثل في جانب العمالة بالرغم من إمكانات المصنع الهائلة، حيث نقوم بتأهيل عدد كبير من العمال والفنيين ثم يتم الاستغناء عنهم أو يتجه العامل إلى شركة أخرى أو يتجه للعمل الخاص، وهذا يشكل فارقاً زمنياً كبيراً وعبئاً نفسياً علينا، وفي السابق كانت الشركة تضمن للعامل استقراره مما انعكس على الأرباح بصورة كبيرة.
٭ ماذا عن أسعار منتجاتكم؟
يبلغ سعر الدرَّاسة 45 ألف جنيه، والمقطورة 62 ألف جنيه، والجرار 175 ألف جنيه، القصابية يبلغ سعرها 8 آلاف جنيه، والناموسة يبلغ سعرها 7 آلاف جنيه، وقلاعة الفول السوداني يتراوح سعرها بين 50 إلى 60 ألف جنيه وهي تحت التجربة، والازميلي الخلخال سعره 13.5 ألف جنيه، وآلة التقاند سعرها 5.5 ألف جنيه.
في ملاهي جنقل فن بمول الواحة
نستخدم أحدث الماكينات لإرضاء كل الفئات
تستعد الأماكن العامة والمتنزهات والملاهي لاستقبال الاسر والعائلات لقضاء اجمل الاوقات للاستراحة من الضغوط الملازمة لهم طول العام من ضغوط العمل ومدارس الاطفال وواجباتهم. ولا بد أن تتميز المتنزهات بالخدمات التي ترضي كل الاذواق والفئات، وتختلف هذه الأماكن باختلاف شرائح المجتمع، حيث يتجه الجميع الى المكان الذي يتناسب معهم من حيث الموقع الجغرافي والاسعار.
«الصحافة» تجولت في مول الواحة بالخرطوم، والتقت هاني حسن المدير التشغيلي لملاهي جنقل فن الذي أوضح أن المحل تم افتتاحه في شهر فبراير من عام 2013م، وتم تجهيزه بكل أنواع الالعاب الحديثة التي تستخدم لاول مرة في السودان. وقال إن الملهى يعتبر أول مكان متخصص في استقبال العائلات ومكاناً ترفيهياً لتأخذ فيه الاسر قسطا من الراحة وقضاء وقت ممتع. واضاف هاني ان الألعاب المستخدمة في الملهى تم استيرادها من ايطاليا، اميركا، تايوان، والصين، وعدد انواع الالعاب المتوفرة في الملهى وهي عربات التصادم، الجمب آرواند وهناك ماكينات بها جوائز و video game كما تتوفر فيه احدث ماكينة في العالم وهي الاكس رايدر.
وأكد هاني ان الملهى تتوفر فيه اماكن مخصصة لاعياد الميلاد واستقبال الرحلات المدرسية، واضاف ان الرحلات المدرسية هي اكثر النشاطات التي تكون بالملهى، واشار إلى ان هذا الملهى نال شهرة واسعة وسط السودانيين، وخير دليل على ذلك انه في الفترة القليلة التي امتدت منذ افتتاحه وحتى الآن التي لا تتجاوز الستة أشهر، شهد الملهى اقبالاً كبيراً من قبل الاسر والعائلات ليس من العاصمة الخرطوم فقط بل من الولايات الاخرى في السودان، وذلك لما يتوافر في الملهى من خدمات ترضي كل الفئات والاذواق، ولانه تتوافر فيه ماكينات لا توجد على الاطلاق في اي مكان آخر في السودان، هذا بجانب توافر الالعاب التي تسمح للآباء بمشاركة أبنائهم في اللعب، اي ليست خاصة بالاطفال فقط.
ويضيف هاني قائلاً إن الاقبال متزايد منذ افتتاح الملهى، ويتوقع أن تزيد نسبته في الفترة القادمة وذلك لتميزه لأنه يعتبر فرصة لتجمع الاسرة التي تسعى الى الترفيه عن نفسها من ضغوط الحياة والعمل بالنسبة للآباء ومن المدارس والواجبات المدرسية طول العام بالنسبة للاطفال. واردف قائلاً ان لديهم فكرة للتوسع في الاعوام القادمة على الرغم من انه يشمل كل انواع الماكينات المعروفة لدى الجميع مثل عربات الصدام والمستحدثة التي تستخدم لاول مرة في السودان مثل الاكس رايدر والفور دي لكل مراحل الطفولة من عمر 3 سنوات وحتى 15سنة.
ويؤكد انه ليست هناك اية مشكلات تواجه الملهى منذ الافتتاح وحتى الآن. وعن الأسعار يقول هاني انها متناسبة ومعقولة جداً، وتبدأ حسب الاعمار من 5 جنيهات وحتى 25 جنيهاً.
النجف.. جمالية التزيين
الجبايات والضرائب أكبر المعيقات
الاجراءات الجمركية معروفة بصورة اوسع في عمليتي التصدير والاستيراد وزادت العملية تطوراً الآن لتسع الاجراءات البنكية «بنك السودان» واستيراد الموارد عبر بوابات البنوك بالعملة الحرة، وذلك لتخوف الجهات المختصة من التزوير وتفادي السلبيات الناتجة عن التوريد الجمركي بالشكل المعتاد، ورغم تفادي تلك الحالة الا انها استبدلت بحالة تؤثر في المستورد في عمليتي التأخير وانقاص نسبة الإيراد وصعوبة اجراء العمليات اللازمة، الي جانب وضعها وحصرها وأشار اليها عدد من التجار لأن مثل هذه الاجراءات لا تقوم بها إلا طبقة معينة من اصحاب العقود الخارجية وذو الامكانات العالية، و هذا عزل لوافد والطبقة الادني.
«الحفاظ على راسمال هدفنا في هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة بعد ارتفاع سعر الدولار دون النظر الي الفائدة» هذا ما استهل به عثمان عبد الرحمن مدثر حديثه لصحيفة «الصحافة» وصاحب محلات اعمال عبد الوهاب عبد الرحمن مدثر للأدوات الصحية والكهرباء والنجف في سوق السجانة شارع النص شرق بنك الجزيرة السوداني الاردني، وأضاف عثمان قائلاً: لدينا عشر سنوات في العمل، لكن هذه الفترة الاسوأ من جميع النواحي في الشراء والاستيراد والبيع، ونعمل على التوريد من الخارج، كما نتعامل مع شركات عالمية مختلفة، وأبان سبب تفضيلهم أدوات الزينة «النجف ولمبات الحائط والسقف» للقيمة الجمالية وزيادة ضروريات وحاجات وطلب المواطنين، وأوضح أن النجف ولمبات الحائط والسقف من اكثر ادوات الاضاءة والتزيين المستخدمة حديثاً من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن النجف لم تكن في الماضي بالصورة التي عليها الآن سواء أكان نجف الكرستال التي تعتبر الاجود ولكن يعاب عليها الثمن الباهظ مقارنة بالنجف العادي الارخص سعراً والاكثر طلبا من المواطنين واضاف أن النجف الكرستال والعادي قد تكون ذات احجام كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، وأبان أن لمبات الحائط والسقف لا تختلف كثيراً عن النجف من حيث الانواع والاشكال، فهنالك لمبات حائط كرستال وعادية، وأوضع ان هذا الاختلاف يتبعه تفاوت في الاسعار، ولم ينكر تأثرها بزيادة سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، مشيراً إلى السوق لم يتأثر بفترة عيد الفطر المبارك، موضحاً أن سعر النجف الكرستال كان «700» جنيه والآن يساوي ألفاً وأربعمائة جنيه، والنجف العادي يقدر ثمنه قبل الزيادة ب «300» جنيه ثم أصبح «650» جنيهاً، وأضاف عثمان قائلاً إن لمبات الحائط والسقف لا تبتعد كثيراً عن النجف من ناحية الزيادة في النسبة، فلمبة الحائط سعرها «65» جنيهاً بعد ما كان السعر «35» جنيهاً، بينما لمبات السقف يصل سعرها الآن إلى «85» جنيهاً وكان سعرها سابقاً «40» جنيهاً، واشار عثمان إلى ان التعامل مع الزبائن يتم وفق طريقة استقرار الزبون سواء أكان زبوناً دائماً او غير دائم. وأبان ان الزبائن الدائمين يعاملون دون غيرهم بالبيع بالتقسيط الى جانب التخفيضات والتعامل بالشيك لكن الاخير قلت نسبته، وقال إن المعيقات التي تواجههم تتمثل في الضرائب والاجراءات البنكية «بنك السودان» التي تستغرق فترة طويلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.