* اشار الاخ الزميل طارق أحمد المصطفى بالامس في عموده المقروء «كلام في الممنوع » بصحيفة المشاهد بأن هيبة اتحاد ألعاب القوى على المحك مستندا في حديثه على تصريحات سلبية لبعض اللاعبين ضد قادة الاتحاد السوداني لألعاب القوى ، وانتقد الاخ طارق احدى القنوات التلفزيونية التي استضافت العداء رباح الذي هاجم سكرتير اتحاد ألعاب القوى الدكتور مكي فضل المولى، وقال طارق ان الحلقة التي بثت كأن الغرض منها تشويه صورة الاتحاد ممثلا في سكرتيره، ووصف الاخ طارق تصريحات العداء رباح بأنها غير مسؤولة وفي نفس الوقت انتقد عضو مجلس ادارة الاتحاد معتصم ضوالبيت الذي كان ضيفا الي جانب رباح في أنه لم يدافع عن الكيان الذي ينتمي اليه ولا زميله السكرتير الدكتور مكي . * أضم صوتي لصوت الاخ طارق أحمد المصطفى بخصوص هجوم بعض العداءين على قادة الاتحاد بل أعتبر أن هذا الامر خطير جدا ويجب على مجلس ادارة الاتحاد السوداني لألعاب القوى حسمه سريعا حتى لو أقتضى الامر ايقاف هؤلاء العداءين الذين تجاوزوا النظم واللوائح والاعراف . * مجلس ادارة الاتحاد السوداني لألعاب القوى يتكون من اداريين وفنيين لهم خبرات كبيرة اكتسبوها من خلال عملهم لسنوات طويلة في مجال ألعاب القوى والرياضة عموما ، ذلك بدءا من الرئيس الاستاذ بدوي الخير الذي تقلد مناصب كبيرة في عدد من ولايات السودان، أما السكرتير مكي فضل المولى الذي هاجمه العداء رباح فهو استاذ جامعي متخصص في الرياضة وعمل مدربا بنادي المريخ واذا حاولت أن اتعرض الي سيرته الرياضية الحافلة فان هذه المساحة لاتسع والامر ينطبق على بقية اعضاء الاتحاد لذلك ليس من المقبول أن يأتي لاعب ويقفز فوق «الحواجز» ليوجه هجومه على الاداريين . * نعم هناك بعض القصور في ألعاب القوى وهنا لا يتحمل اعضاء الاتحاد تباعته وحدهم وأنما الجزء الاكبر يقع على عاتق الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة التي لم تتمكن من توفير المال اللازم الذي يمكن ألعاب القوى من المشاركات الخارجية وهذا لا ينطبق على ألعاب القوى فقط وانما على كل المناشط باستثناء كرة القدم . * حديث العداء رباح عن نيله الجواز البريطاني واشارة البعض على انه ربما يمثل بريطانيا في سباقات ال400 متر ، أعتقد أن هذا مستبعد تماما لأن العداء رباح عندما تخلف ببريطانيا قبل سنوات وهو لاعب بالمنتخب السوداني لألعاب القوى كان لاعبا كبيرا في العمر لذلك بعد 10 سنوات تقريبا لايمكن أن يقدم شيئا لبريطانيا في هذا السباق علما بأن الاختيار هناك يتم عن طريق التصفية في السباق المعني أي أن هناك تنافسا محموما بين العداءين في كل سباق ليتم اختيار ثلاثة منهم للتمثيل في البطولة المعنية وفي هذه الحالة نجد أن فرص رباح ضعيفة جدا ذلك اذا نظرنا الي الارقام التي حققها في سباق ال400 والتي لم يتعد فيها حاجز ال45 ثانية و71 جزءا من الثانية بينما نجد أن الذين يتنافسون للحصول على الميداليات العالمية تنحصر ارقامهم بين ال44 ثانية و44 ثانية و81 جزءا من الثانية . * مجلس ادارة اتحاد ألعاب القوى الحالي أخطأ عندما رفع قيمة الحوافز للعداءين والعداءات في المشاركات الخارجية وهنا لا أعني انهم لايستحقونها ولكن الامر ليس في يده وانما في يد وزارة الشباب والرياضة وبالتالي فشل في الايفاء بهذه الحوافز علما بأن اللاعب او اللاعبة كان في السابق يتقاضي في الرحلة الخارجية مبلغ 50 دولارا وعندما أتي الاتحاد الحالي رفعها الي 300 دولار ولكنه تعرض الي حرب شعواء ومتاريس وعراقيل وضعت في طريقه عن طريق بعض الاداريين هنا وهناك اعاقته عن تنفيذ كثير من المشاريع !. * بعض العداءين في المنتخب الوطني تقدمت بهم السن واصبحوا غير قادرين على العطاء ولذلك على الاتحاد الحالي الاتجاه نحو الناشئين والشباب لتقديم ابطال جدد للمنشط يستطيعون حمل راية ألعاب القوى في المحافل الخارجية كما حملها الكشيف حسن وخليفة عمر وموسى جودة والذين حتى اعتزالهم لم يتعرضوا بالهجوم على الاداريين في هذا الاتحاد الكبير مثل ما يفعل البعض حاليا .