يبدأ ديوان الضرائب اعتباراً من العام القادم 2011 تطبيق نظام التقدير الذاتى على الشركات الصغرى والذى بدأ تطبيقه العام الحالى على الشركات الكبيرة والمتوسطة. ويقوم النظام الجديد على الثقه بين ديوان الضرائب ودافعي الضريبة حيث يترك الديوان للشركة تقدير الضريبة التى ستدفعها وفقا لحساباتها ويأخذ الديوان بهذا ويحتاج النظام الجديد من الشركات الصغيرة ان تقوى من المحاسبة والمراجعة والدفاتر والالتزام بنظام مستندى دقيق. واعرب الخبير الضريبى سعد يحيى رئيس لجنة الاستئنافات الضريبية ان يكون القطاع الخاص على قدر التحدى لمواكبة الوضع الجديد وان يستعد لهذه النقلة الكبيرة فى مجال الضرائب بعد الاصلاحات الجذرية والتخفيضات بنسبة 50% على الفئات الضريبية المختلفة. واعلن سعد يحيى عن بدء الترتيبات للتقدير الذاتى للشركات الصغرى اعتباراً من العام القادم حيث بدأ الشروع في تدريب مفتشين حول كيفية التعامل مع التقدير الذاتى كما بدأت مراكز الشركات الصغرى فى عملها فى توزيع الشركات واعلان بداية التقدير الذاتى. وقال ان هذه النقلة تحتاج لجهد كبير من موظفى ومفتشى الضرائب حول معرفة حقيقة هذه التقديرات وفقا لخبرات موظفى الضرائب وللتأكد من صحة التقدير الذاتى ويمكن ان تخضع التقديرات الذاتية للشركات الى الفحص والمراجعة اذا كان هناك احتمال ان تكون تقديراتها غير صحيحة .