اعلن اتحاد اطباء السودان، رفضه لاية اجراءات ايقاف او فصل عن العمل في حق منسوبيه خاصة في ولاية الخرطوم، وقطع بأنه لم يصله حتي الان ما يفيد بفصل اي طبيب او اية شكوي من الاطباء بالايقاف. ونفى بشدة ما تردد حول اغتيال احد منسوبي لجنة اضراب الاطباء، واصفا الامر ب»الشائعات». وقال الامين العام لاتحاد الاطباء، الدكتور الشيخ الصديق، في تصريحات صحفية عقب اجتماع للاتحاد والجمعية الطبية السودانية امس، ان الاتحاد والجمعية الطبية يعملان لوضع معالجات لقضية الاطباء الماثلة، وانهما ظلا في حالة انعقاد مستمر ولديهما اتصالات مع السلطات في الدولة والوسط الطبي بشأن حل الأزمة والتوصل الي حلول مرضية ووضع معالجات مناسبة تتعلق بتحسين شروط خدمة الاطباء. وابدي حرص الاتحاد على معالجة الازمة عبر الجلوس والحوار بين كافة الاطراف بما يضمن الوصول الى الاوضاع المناسبة للاطباء والعاملين في المهن الصحية، وبما يضمن مسؤولية الجميع والاتحاد، واستقرار العمل الصحي. وادان الصديق استخدام وتصعيد العنف في قضية الاطباء، «لانها قضية مطلبية مهنية» وقال انه يمكن معالجة الامر عبر الحوار والجلوس، وتابع «نحن في الاتحاد لا نقبل اسباب التصعيد ايا كانت» مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين من الاطباء. واعلن رفض الاتحاد لاتخاذ اية اجراءات عقابية في مواجهة الاطباء المضربين عن العمل، والتي اصدرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قرارا امس الاول بإيقافهم وانهاء فترات تدريبهم، وقال «نحن لا نؤيد أية اجراءات فصل في حق الاطباء»، مشيرا الي انه لا بد من التأكد من ان أي اجراء تم كان (وفقا للقانون)، واضاف نحن لا نرغب في تعرض مسيرة الاطباء التدريبية لاي تأثير او توقف. وناشد الصديق الاطباء بالتحلي بالانضباط والمسؤولية، مؤكدا ان الاتحاد لم يصله حتى الان ما يفيد بفصل أي طبيب او شكوى من الاطباء بذلك، ولفت الي تحرك الاتحاد للاطمئنان علي سلامة منسوبيه وقال ان ما اثير امس الاول بشأن اغتيال احد الاطباء مجرد شائعات لا اساس لها من الصحة. في سياق ذي صلة، ابدي اتحاد نقابات عمال السودان، في بيان امس، بالغ اسفه لمواصلة اضراب الاطباء خاصة في تغطية الطوارئ، الذي قال انه ادي الي تدني الخدمة الصحية بالبلاد ما ادى الي حدوث وفيات. واشار الي ان الاتحاد ونقابة المهن الصحية افلحا في استصدار القرار الرئاسي القاضي بالتصديق علي (9) علاوات وبدلات من جملة (12) مطلبا، مؤكدا سعيه مع نقابة المهن الصحية لمعالجة بقية المطالب.