جدد الحزب الاتحادي الديموقراطي دعوته الى اشراك كافة القوى السياسية في المحادثات الجارية حول تقرير مصير الجنوب،لتحقيق وحدة وطنية فيما تبقى من زمن،باعتبار ذلك هماً للجميع ،وشدد على انه «لن يقبل بدور المتفرج أو المراقب فى قضية تعد بالنسبة له مبدئية واستراتيجية ولا تقبل القسمة على اثنين». وقال الناطق الرسمى باسم الحزب حاتم السر ،انه لا يمكن تجريد أي حزب من موقفه السياسي، ويتعين أن يشارك الجميع من حاكمين ومعارضين على قدم المساواة في دفع فاتورة الوحدة الوطنية للبلاد فيما تبقى من زمن، لافتاً الى أن هناك رغبة لدى جميع الاحزاب السياسية لعقد مؤتمر جامع وادارة حوار حول قضايا الوحدة والانفصال قبل اجراء الاستفتاء لتوحيد رؤية أهل السودان حول مستقبله . واكد ان حزبه يرحب بالحوار الجاري بين الشريكين،واعرب عن امله في ان يصل الى اتفاق وطنى شامل قبيل موعد الاستفتاء ،وان يفضى الى تسوية تنهى حالة الاحتقان الحادة بين الشريكين وصولاً الى تهيئة أجواء ايجابية تعزز من فرص الوحدة ، وتقلل من شبح الانفصال. كما رحب السر بما رشح من نية لدى الشريكين لتوسيع قاعدة المشاركة فى الحوار باشراك القوى السياسية ، ودعاهما للنظر بجدية لاقرار صيغة مناسبة لاشراك الجميع فى الحوار والمفاوضات الخاصة برسم مستقبل البلاد،لكنه عبر عن خشيته من ان تكون النية لتوسيع المشاركة مجرد استهلاك اعلامى على غرار ما جرى ابان مفاوضات نيفاشا التى ظلت تتفاقم أزمات اتفاقها بسبب الثنائية و غياب الاجماع الوطنى.