ناقشت هيئة الدفاع أمس المتحري التابع لنيابة أمن الدولة في محاكمة تشيكي واثنين من القساوسة السودانيين ومهندس متهمين بالتجسس وإثارة الحرب ضد الدولة. وأفاد المتحري لقاضي محكمة جنايات الخرطوم وسط د.أسامة أحمد عبد الله أن هناك مذكرات وميزانيات وإيصالات مالية ورسائل نصية للمنظمة التي يعمل بها التشيكي في أمريكا ضبطت بحوزته، نافياً مضاهاته التسجيلات الصوتية المتعلقة بالمتهمين، وعزا ذلك إلى أن المتهمين أقروا بها في التحريات، وذكر أن هناك صوراً ضبطت بحوزة المتهم الأول تتعلق بمناطق بجنوب كردفان، وذلك من خلال التوثيق والتقرير المصاحب للصور، بالإضافة إلى أقوال المتهم الأول في التحري، وقال إن المتهم الثاني والرابع شاركا في مؤتمر بأديس أبابا، وذكر المتهم الثاني أن السلطات السودانية حرقت شاباً إلى جانب تخريب بعض الكنائس في السودان، وقدم ممثلو دفاع المتهمين الثاني والرابع للمحكمة مستنداً صادراً عن وزاراة التخطيط يتعلق بإزالة المباني العشوائية في بحري واعترض عليه الاتهام، وقال إن المستند ليس به تاريخ، وقررت المحكمة إرجاء الفصل فيه عند مرحلة وزن البينات النهائية.