كركة يعتزل الدولية .. حسين وعيد يسقطان والدفع بأوجه جديدة في (2017) تقرير : خاص السوداني حصلت (السوداني) على تفاصيل مثيرة بخصوص بعض التطورات التي حدثت فيما يختص بملف التحكيم، وعلمت الصحيفة من مصادرها أن موسم (2017) سيشهد ظهور عدد من الاسماء الجديدة وغير المألوفة. وتأتي الخطوة في ظل النهج الذي اعتمدته لجنة التحكيم المركزية منذ النصف الثاني من الموسم الماضي والخاص بمنح الفرصة لأي حكم شاب يثبت مقدرته في ادارة المباريات والخروج بها إلى بر الامان في ظل الهجوم الشرس الذي تعرضت له بعض الاسماء من قبل الاعلام والاندية. وينتظر أن تمنح اللجنة الفرصة لعدد من الاوجه خلال موسم (2017) والذي ينشد اتحاد الكرة ولجنة التحكيم أن يكون نموذجياً في كل شيء خاصة (التحكيم) حيث يرغب الاتحاد في غلق باب المشاكل والخلافات مع الاندية بصورة جذرية وحسم جميع نقاط الاختلاف ومن بينها ملف التحكيم. ورغم ما ذكر سلفا، الا أن هناك بعض الاسماء ستظل متمسكة بالظهور في المنافسات الداخلية والقارية على حد السواء ويأتي على رأس هذه الاوجه الحكم الدولي الفاضل ابو شنب الذي وحسب مصدر رفيع المستوى – من داخل لجنة التحكيم المركزية فانه مازال يتربع على عرش الحكم الافضل والاول بالبلاد. ويزيد المصدر في سياق التصريحات التي ادلى بها ل(السوداني) أن ابوشنب يعتبر من اميز الحكام وان جل مشكلته (انضباطية) وتتلخص في أن (لأب شنب) طريقته الخاصة في ادارة المباريات التي لا تعجب بعض الاندية وفئة كبيرة من الجماهير خاصة وأن الفاضل لا يحبذ اخراج البطاقات الملونة ولا يفكر كثيراً في اتخاذ قرارات قوية مثل طرد اللاعبين ودوماً ما يفضل الخروج بالمواجهة إلى بر الامان والحصول على رضاء جميع الاطراف وهو ما جعل الجماهير سواء أكانت حمراء أم زرقاء لا تحبذ ظهوره في مباريات (القمة) وتعتقد أن مجرد ذكر اسمه يعني أن المواجهة ستنتهي ب(التعادل) لا محالة. ومن الاسماء التي ستواصل الظهور وسيكون امامها تحد كبير العام الجاري، الحكمان وليد محمد أحمد الذي حقق عدداً من النجاحات في موسم (2016) سواء على الصعيد الداخلي أم القاري، إلى جانب محمد عبد الله (نيالا) ويعتبر الاخيران من الاسماء التي تتواجد ضمن الطاقم التحكيمي الاول بالبلاد والذي يقوده الفاضل ابو شنب ويرافقه فيه وليد محمد أحمد ومحمد عبد الله نيالا. وكشف المصدر رفيع المستوى بلجنة التحكيم المركزية مفاجأة محزنة وقال "رغم النجاحات التي حققتها الاسماء التي ذكرت سلفاً الا أن هناك اسما آخر برز في عالم التحكيم بشكل مميز خلال السنوات الماضية وهو ما ادى إلى تقدمه وادارته لعدد من المباريات الداخلية والخارجية بمستويات نالت الرضاء وجعلته منافساً اولاً ل(اب شنب) وفي بعض الاحيان كان هو الافضل – حسب المصدر – واشار الاخير إلى أن الحكم وديدي الفاتح ورغم النجاحات التي حققها الا انه غاب عن ادارة المباريات خلال الموسم الماضي بسبب الاصابة التي تعرض لها في (الركبة) واستدعت سفره إلى العاصمة القطرية الدوحة للعلاج في اكاديمية اسباير وبالفعل اكمل الحكم المعروف علاجه وعاد إلى السودان ولكن كانت المفاجأة حسب وصفه في القرار الذي اتخذه بعدم الاستمرار في التحكيم وغيابه عن انتخابات الترشح للشارة الدولية كذلك، ولم يتردد المصدر في وصف القرار الذي اتخذه وديدي بانه لم يكن متوقعاً خاصة وأن الحكم المذكور صغير في السن وحقق نجاحات خلال فترة وجيزة واستمراره سيكون من مصلحته ومصلحة السودان ايضاً باعتباره حكماً نموذجياً. وبالمقابل سار الحكم بلال كركة ايضاً على درب (وديدي) وان كان حاله افضل اذ أن (كركة) والذي ادار عدداً من المباريات خلال الموسم الماضي وظهر في عدد من الجولات التي كان طرفها الهلال والمريخ قرر عدم خوض اختبارات الترشح الدولية وقدم خطاب شكر إلى لجنة التحكيم المركزية. وفي ذات الصعيد، هناك اسماء لم تنجح في عبور اختبارات الكوبرتست التي خضعت لها وسقطت فيها ويأتي على رأس هذه الاسماء حسين حسب الرسول حيث فشل الاخير في تجاوز الاختبارات الدولية الا انه مازالت امامه فرصة، وهناك ايضاً الحكم هيثم عيد عطفاً عن آخرين كذلك.