أبدى الشاب (م. ك) عن حزنه وفرحه في ذات الوقت، بعد أن أعلن أهل القتيل عن عفوهم له في اللحظات الأخيرة من تنفيذ حُكم المحكمة عليه بالإعدام شنقاً، وكشف (م. ك) ل (كوكتيل) عن اللحظات العصيبة التي عَاشها بعد صُدور حكم الإعدام عليه ثُمّ العفو عنه قائلاً: (كنت أتمنى أن أموت آلاف المرات من أن أخرج للمُجتمع مرةً أخرى بعد أن حكم عليّ بالإعدام، إلاّ أنّ القَدَر كَانَ له قولٌ آخر وذلك بعد أن تَمّ العَفو عني في اللحظات الأخيرة، وقتها بكيت فرحاً وسجدت لله شكراً). من جانبه، قال (س. ا) الذي فلت أيضاً من حبل المشنقة بعد قتله لصديقه: (قتلت صديقي ولم أكن أقصد فسلمت نفسي للشرطة وتمّ وضعي فترة طويلة داخل السجن قبل أن يحكم علي بالإعدام وتوكلت على الله بأن هذا نتيجة التصرف الأهوج، إلاّ أنني تفاجأت بيوم واحد من تنفيذ الحكم بأسرة القتيل وهي تعلن عفوها عني).!!