اعتذر القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، عن عضوية المجلس الأعلى للسلام بعد صدور قرار بإضافة أعضاء للمجلس شمل شخصه، واعتبر أن تشكيل المجلس مخالف للوثيقة الدستورية. وقال يوسف في خطاب اعتذار موجه إلى رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن موقفه منذ إعلان تشكيل المجلس هو الاعتراض عليه من منطلق أنه مخالف للوثيقة الدستورية التي تنص على تشكيل مفوضية للسلام بعد إصدار قانون لها.
وأشار إلى أن قرار تشكيل مجلس السلام شمل تعيين مقرر له كما عين رئيساً للمفوضية حتى قبل صدور قانون لها حتى الآن. وأضاف يوسف بأنه أوضح أيضاً موقفه الرافض للمنهج الذي اتبع لمعالجة قضية السلام باتخاذ منحى المسارات وتجزئة عملية السلام.
ونوه إلى أنه اتخذ قرار توسيع المجلس الذي كون بموجب المرسوم الدستوري رقم 6 لسنة 2019م وبعد مرور اكثر من 5 أشهر عقد المجلس 19 اجتماعاً واستمر في قيادة عملية السلام، ثم صدر قرار بإضافة 9 ممثلين لقوى الحرية والتغيير، وبعد التوقيع على عدة بروتوكولات لمسارات مختلفة، و طالب بقبول اعتذاره لكل هذه الأسباب.