سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إنهم لا يحتاجون لرئاسة الجمهورية أو الوزارة شداد : سنقاوم ونناهض أي قرار لإيقاف النشاط الرياضي أين كانت الوزارة من الكورونا في ذكرى (30) يونيو؟ وبسبب غضب البوشي تم تجميد قرار البرهان بشأن صيانة الملاعب
قال رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، د. كمال شداد إن قرار عودة النشاط الرياضي واستئناف المسابقات يستند على موجهات صادرة من لجنة الطوارئ الصحية، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة ليست عضوا في هذه اللجنة. وأضاف شداد خلال تصريحاته لقناة بي إن اسبورت أن لجنة الطوارئ الصحية التي يرأسها عضو بمجلس السيادة هي التي أوقفت النشاط الرياضي خلال وقت سابق وهي نفسها من سمحت به بقرار مكتوب الآن. وراي شداد بأن وزارة الشباب والرياضة تشعر بالتهميش خلال ما جرى، لافتا إلى أن تلك قضية أخرى لا علاقة لهم بها. واعلن رئيس اتحاد الكرة تمسكهم بعودة النشاط الكروي، مهدداً بأنه وفي حالة تدخل اي جهة بخلاف لجنة الطوارئ الصحية التي عدها بأنها الوحيدة صاحبة الحق في إيقاف النشاط الرياضي فيما عدا ذلك ستتم مقاومة ومناهضة القرار عبر اللجوء إلى المحكمة والجهات السيادية الأخرى حسب وصفه. ونفى شداد عدم وجود تنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وقال إنهم شاركوا وساهموا مع الوزارة في جلسات إعداد قانون الشباب والرياضة، واصفا ذلك بأنه العمل الوحيد الذي قامت به الوزارة طيلة الفترة الماضية وفيما عدا ذلك لم يسمعوا الا بقرارات ترحيل مقرها ورفد بعض الموظفين العاملين بها. واشار شداد إلى أن قانون الرياضة الذي أعدته الوزارة يقوم النائب العام ووزارة العدل بطرحه من جديد للاتحادات لأنهم أصحاب المصلحة الحقيقية، عادا الوزارة بأنها ليست صاحبة مصلحة ولا عمل لها. ودافع رئيس الاتحاد عن خطوة إجراء الفحوصات وقال إنها تمت وفقا للارشادات الصحية، مشيرا إلى أن الكورونا قضيتها الأساسية في الاختلاط والمصافحة وهي التي تنقل العدوى، ولا تمنع ممارسة لعبة كرة القدم إطلاقا. واستدل شداد بما يجري في المباريات من احتفالات بالأهداف والتفاف اللاعبين حول اللاعب الذي يحرز الهدف. وتحدث شداد عن ذكرى 30 يونيو، وقال إنها شهدت خروج و مشاركة الآلاف دون ارتداء كمامات، وكان هناك تماسك بين الجميع وبالرغم من ذلك لم يسمعوا بالكورونا متسائلا أين كانت وزارة الرياضة؟ واين كانت الموجهات آنذاك؟ واتهم رئيس الاتحاد بعض الشخصيات التي لم تتوفق في الجمعية العمومية الماضية للاتحاد بالتخطيط لإفشال مشاريع الاتحاد وإيقاف أموال ودعوات الاتحاد الدولي (الفيفا)، وقال إن هذه الظواهر تكررت والآن التحدي هو عدم استكمال الموسم بالنسبة لهم. وجدد شداد تمسكهم بقرار مجلس الإدارة الخاص باستكمال الموسم، وقال إنهم تجاوزوا قضية الكورونا واثبتوا بأنها غير حقيقية، وقال إن هناك تأثيرا على أعضاء مجلس الإدارة بشأن دعوات إيقاف النشاط، مشيرا إلى أن واحدة من أساسيات النظام الأساسي هي تنظيم النشاط. ودافع شداد عن قرار تجميع المنتخب الوطني، لافتا إلى أنهم ظلوا يسمعون عن أن المنتخب يتجمع في المناسبات وعندما ارادوا تغيير هذا المفهوم استمر مسلسل الجدل، مستدلا بالمناورات التي تجريها الجيوش في العالم وقال هل هناك حرب ام أن الامر استغلال لفرصة من اجل التجويد؟ وأشار إلى أن تجمع المنتخب أوجد ترابطا خاصة وأن هناك مدربا جديدا تم التعاقد معه ونحن يجب أن نتيح له الفرصة من اجل العمل. ونفى شداد نفيا قاطعا تخصيص أموال من الاتحاد الدولي ( الفيفا) لتعويض الأندية عن فترة التوقف بسبب الكورونا ، واصفا ذلك بالكذب وقال إن الدعم المخصص من الفيفا هو لكل الاتحادات الأعضاء وهو لتسيير النشاط وقال إن المليون دولار مقسمة على اثنين 500 الف دولار تسلم في يناير وبقية المبلغ يسلم في يوليو مشيرا إلى أن ذلك يتم وفق الاشتراطات وقال إن السودان لن يستوفي جميع الاشتراطات، لافتا إلى أن السودان كان يمكن أن يتم خصم 300 الف دولار لكن رئيس الاتحاد الدولي أوقف الخصومات بسبب ظروف الكورونا وبالتالي قررنا تخصيص 200 الف دولار لتوزيعها وفق موجهات بعينها على الأندية. وأوضح شداد بأنهم صدموا بقرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الخاص بنقل مباريات الأندية والمنتخبات خارج البلاد بسبب الملاحظات على الملاعب وبالأخص ملعبي الخرطوم والهلال مما جعلهم يلجأون إلى الجلوس مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان من اجل تنويره بذلك والبحث عن حلول. وكشف شداد عن أن رئيس مجلس السيادة احسن استقبالهم والحديث إليهم وصادق على التكاليف المالية للأعمال بالملاعب لكنه رأي تكوين لجنة واختار نائبه لرئاسة اللجنة ووزيرة الشباب والرياضة كرئيس مناوب ورئيس الاتحاد كذلك رئيسا مناوبا وصدر قرار رئاسي بهذا المعنى. واختتم شداد بأنهم سمعوا بعد ذلك بأن وزيرة الشباب والرياضة (زعلانة) من القرار لأنه لم تتم مشاورتها في هذا الامر، مما جعل رئيس مجلس الإدارة يغضب من الخطوة التي هي أشبه بصراعات الصبيان وأثر ذلك تم تجميد القرار، ونحن نؤكد اننا كاتحاد الكرة سنقوم بمسوولياتنا في صيانة الملاعب و(لا دايرين الوزارة ولا رئاسة الجمهورية) .