أشاد وزير النفط السابق اسحاق جماع في حديث ل(السوداني) بتحفظ بخطوة الاستيراد الخاص للمنتجات النفطية رغم العراقيل التي ستجابهها بسبب شح النقد الاجنبي بالسوق ،مما يتسبب في زيادة الطلب على الدولار ورفع أسعاره لأعلى من الأسعار الراهنة . وأ شار جماع الى ان طرق ضوابط استيراد الوقود تكمن في التسعير ومنافذ التوزيع من المصفاة الى المستودعات الرئيسة ومنها لوزارة النفط وشركات التوزيع ومن ثم محطات الوقود المستهلك ولايسمح لشخص أو جهة خاصة أن تستورد خارج القنوات المعروفة في استيراد المواد البترولية. وقال إن هناك خطورة في استيراد القطاع الخاص للمشتقات في كيفية الشراء والبيع وهل بالعملة المحلية أم بالنقد الأجنبي فان كان بالعملة الحرة فلايستطيع الا في حالة تصدير سلع وتوفير نقد أجنبي لاستيراد المشتقات البترولية ربما يتم توزيع وقود القطاع الخاص على الشركات الكبرى أو الذهب والصناعة ولابد من وضع تسعيرة محددة حتى لاتخلق مشكلة تباين في السعر كما يحدث الآن. و قال ان الحكومة هي التي تقرر السعر النهائي للمستهلك وتضع تكلفة الترحيل . وطالب جماع الحكومة بتوفير المشتقات بنفسها لتفادي الشح وحتى لاتتاثر المناطق البعيدة عن التوزيع٫ مشيرا الى ان القطاع الخاص لايستطيع استيراد (40) الف طن بسعر ( 35) مليون دولار في ظل شح عرض النقد الاجنبي بالسوق.