داهمت قوات من الشرطة بقيادة مدير عام الشرطة ومدير شرطة الولاية والقسم الشمالي وبعض قيادات المباحث الفيدرالية امس مباني مجمع الذهب بالخرطوم وأكد الأمين العام اللجنه التسييرية لشعبة مصدري الذهب عبدالمولى القدال إن الشرطة طوقت العمارة بواسطة القوات الشرطية للمجمع وإجراء عمليات تفتيش عشوائية دون أسباب واضحة عن انتشار القوى الشرطية منذ صباح أمس ، بجانب إجراء عمليات تفتيش موسعة مما قاد لوجود ربكة كبيرة في عمليات البيع والشراء وقال القدال ليست لدينا معلومات عن أسباب انتشار القوات الشرطية وعمليات التفتيش بالمجمع وربما لضبط المظاهر المضرة بالاقتصاد الوطني وأوضح شيخ الصاغة محمد تبيدي ل( السوداني ) توقف حركتي البيع والشراء بمجمع الذهب الى حين معرفة الاجراءات التي قامت بها الشرطة بعد إن طوقت العمارة صباح امس ٫ لافتا الى تطوق العمارة بغرض تفتيش العملة واغلقت كافة محال عرض المجوهرات ٫ مشيرا الى ان العودة لنشاط بالمجمع بعد الفراغ من التفتيش. وقالت مصادر فضلت حجب اسمها أن الحملة اسفرت عن ضبط عملات حرة وسلاح في وقت راجت فيه معلومات عن تداول كميات مهولة من العملات الحرة في سوق الدهب أمس وأمس الاول تسببت في ارتفاع غير مسبوق في تاريخ الذهب في السودان والعملة في آن واحد ما جعل الحكومة تضع عينها علي هذا السوق . وكشف مصدر موثوق بعمارة الذهب عن أن مداهمة الشرطة وتطويقها لسوق الذهب بالخرطوم له علاقة بالعملة وليس بالذهب، وقال إن السلطات الأمنية قامت بتحريز كل العملات بسوق الذهب الأجنبيه والمحلية وترقيمها ومنعت التعامل بها إلا بإذن النيابة. وكشف التاجر بعمارة الذهب فضل حجب اسمه عن منعهم من الدخول الى محالهم التجارية بمجمع الذهب بعد ان طوقت الشرطة المجمع دون اخطارهم ، قال في تصريح ل ( السوداني ) ان الشرطة قامت بتفتيش عشوائي للمجمع ومنع عدد كبير من التجار من فتح محلاتهم التجارية أو الدخول للمجمع ، كاشفا عن صدور قرار بمنعهم من التصرف في مبلغ 50 الف جنيه الا بعد اخطار النيابة .