أعلنت الحكومة اليوم الأحد، عن اتصالات مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور. وقال المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، لقناة سكاي نيوز عربية: "تبقى حركة عبد الواحد محمد نور المقيم في باريس، و تم التواصل معه من خلال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعبد العزيز الحلو في أديس أبابا، وأعلن أنه سينخرط قريباً في المفاوضات، لكنه لم يحدد موعداً، ونحن بالانتظار". وأكد أن عبد الواحد لم يضع أي شروط للتفاوض، مُشيراً إلى أن الشرط الذي كان يردده منذ زمن هو أنه لا يريد أن يتفاوض من خارج السودان. وأعرب صالح عن ترحيب الخرطوم بالفكرة، مُبديةً استعدادها لتوفير كل الضمانات التي يحتاجها عبد الواحد وقيادة حركته ووفده التفاوضي حتى يصل للخرطوم ويبدأ التفاوض داخل السودان.