ماحدث مع المذيعة يتكرر يومياً داخل عدد من مجموعات التواصل الاجتماعي بمسمياتها المختلفه إذ إن هناك شخصاً بعينه تخصص في نقل ما يدور داخلها خاصة إذ جاء الحديث عن شخص خارج دائرة القروب فيصبح همه الأول إيصال ما قيل عنه، وتلك الحالة تم تشخيصها من قبل الكثيرين والذين وصفوا ذلك الجاسوس بالمريض النفسي الذي يشبع رغباته بنقل الأحاديث من قروب إلى آخر ومن شخص إلى آخر عبر الإسكرينات أو نقل الكلام بصورة مباشرة.! (2) داخل إستديو تسجيل برنامج رمضاني شهير العام السابق نقل فنان شاب معروف إلى زميله (إسكرين شوت) وهو عبارة عن وجهة نظر مدير القناة التي تبث برنامج رمضاني منافس وشارك من خلاله عدد من المطربين قائلا :(مدير القناة قال إنك انتهيت وتاني ما ح تشارك في البرنامج)، ليرد عليه زميله قائلا :(وإنت جايب لي الكلام ليه).؟ فبهت المطرب من ردة فعل زميله وندم على وظيفته كجاسوس ينقل الأخبار وغادر المكان في صمت دون أن يعقب على حديث الآخر. (3) حادثة أخرى مشابهة لكاتبة صحفية كانت ضمن قروب إعلاميين ودار نقاش حول زاويتها اليومية من قبل بعض الأعضاء الذين انتقدوا ما جاءت به عبر زاويتها معيبين عليها حديثها فما كان من إحدى الإعلاميات إلا أن سارعت بنقل الحديث عبر الإسكرين شوت وأردفته برسالة: ( دا يا أستاذة قروب (...) بنبذوا فيك) وكانت المفاجأة الصادمة رد الكاتبة التي سارعت بالرد عليها قائلة : (أنا موجودة في القروب وماعايزة أرد فياريت تبطلي نقل الكلام).!