التاجر عبد الدافع فضل العامل بإحدى المحلات التجارية المتخصصة ببيع السلع النسائية داخل أسواق (سعد قشرة) أجرت معه (كوكتيل) حديثاً مطولاً قال فيه إن هذه البضائع توفرت داخل الأسواق منذ العام (2011م) لكن كان حالها حال البضائع الجديدة التي لم يكن الزبون ملماً بها لكنها مؤخراً بدأت تجارتها تنتعش، وزاد : (نتحصل على هذه البضائع من سوق ليبيا وبعضها يتم استيراده من إمارة دبي) وتابع: (الفئة العمرية الأكثر إقبالاً عليها هن الفتيات في سن الشباب وأنه يتاجر بنوعية واحدة منها وهي المتحركة)، واختتم: (الأسعار اختلفت فقد كانت سابقاً القطعة تباع بسعر (180) جنيهاً أما الآن فقد بلغت قيمتها (250) جنيهاً. (2) حول الموضوع تحدث التاجر محمد الشيخ المرضي قائلاً إنه بدأ التجارة بهذه النوع من البضائع في عام (2013م) وأكد في حديثه اهتمام الفتيات بها خاصة في الفئة العمرية ما بين (1535) سنة وتحدث عن كمية الحرج الكثير الذي يلحظه في عدد من الفتيات (فقد تطلب إحداهن إخفاءها عن طريق بضائع أخرى) مضيفاً أن الإقبال عليها يكون أكثر في مواسم المناسبات والأعياد، وأضاف أن الأنواع التي تتوفر داخل متجره هي (المتحرك والثابت) ومقاساتها تنحصر بين (مديوم ولارج واكس لارج) وأسعارها ثابتة (300) جنيه لكنها قد تختلف أحياناً على حسب الزبون ومزاج البائع لكن الأكثر طلباً من بين أنواعها هو المتحرك ورغم اكتساحه للأسواق إلا أن الطلب عليه قل أو كثر لا يحدث تأثيراً في بقية السلع المشابهة. (3) عبر نافذة السوشيال ميديا تحدثت (كوكتيل) إلى نمارق محمد التي قالت بدورها إن الاتجار بهذه البضائع ليس صعباً وعلى العكس فإن البيع داخل السوشيال ميديا أسهل وأنها توفر نوعيات أجود من التي يوفرها السوق رغم غلاء أسعارها فيبلغ سعره (500) جنيه، وزادت : (التركيبات كثيرة، وغالباً ما تلجأ الفتيات إلى ارتداء (شورت الجوانب) لتعويض نقص الوزن و(البورايك) لتحسين شكل الوجه و(الكعب العالي) لإضافة قامة و(المكياج) يضيف جمالاً للفتاة فجميع ما يوضع على الجسد يعتبر تراكيب لا تتجزأ)، وتابعت : (هذا سلوك حديث البعض يراه سليماً والبعض الآخر يقف ضده لكن عموماً لكل فتاة حرية في اختيار ما يتناسب معها ويليق بها). (4) (ف) أبدت رأيها حول الموضوع بقولها إن الأمر لا يستحق التشهير والبنت لها كامل الحق في إرتداء ما تشاء وفعل ما تشاء إن لم تكن به حرمة ، وتابعت : (العديد من الفتيات اللاتي فقدن الوزن لأسباب كثيرة لم يتقبلن الأمر وهن غالباً من انخرطن في إرتداء هذه الأشياء لحين عودتهن إلى الوزن السابق أو ربما تكون بسبب عدم قابلية أجسادهن للزيادة فيرغبن في تحسين مظهرهن الخارجي وليس للفت أنظار الجنس الآخر لكن من منظور جمالي ليس إلا ولزيادة الثقة بالنفس والتخلص من الانتقادات).