أثار مشهد السلام الحميمي بين كل من وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين والنائب البرلماني ومدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول أمن مهندس صلاح عبدالله قوش قبل جلسة البرلمان التي عقدت أمس، أثار انتباه عدد من الإعلاميين المكلفين بتغطية الجلسة. السلام بين الرجلين تخلله حديث باسم لم تستطع الآذان من التسلل لمعرفة محتوياته. كلام النواب دا براهو! أثناء إبلاغ أطقم القنوات الفضائية خلال جلسة البرلمان أمس بسحب معداتهم بسبب إغلاق الجلسة أمام الأجهزة الإعلامية قال وزير الدفاع الوطني لأحد المصورين "الليلة مافي إعلام" فرد عليه المصور: "ما ممكن يا سعادتك نحنا جاين نحضر ونسمع كلامك" فقال له الوزير: "خلاص وإذا دايرين تصريحات بجيكم برا بعد الجلسة، أما النواب فكلامي ليهم براهو"، وفعلاً أوفى الوزير بوعده وأدلى بتصريحات مقتضبة عقب انتهاء الجلسة. (قول العندك نحنا معاك) أحد النواب والذي حضر برفقة وزير الدفاع للمنصة المخصصة للإدلاء بالتصريحات الإعلامية خارج قاعة البرلمان، وقبل بداية الوزير لحديثه ارتفع صوت ذلك النائب قائلاً: "قول كل حاجة وما تخاف.. وقول كل العندك ونحنا معاك". (طردوك معانا؟) عقب طلب إدارة المجلس الوطني من الإعلاميين مغادرة مواقعهم وإخلاء الشرفة والقاعة بسبب إغلاق الجلسة الخاصة بوزير الدفاع أمس، شوهد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي وزعيم المعارضة بالمجلس إسماعيل حسن خارج الجلسة وهو ما دفع أحد الصحفيين للقول: "الحاصل شنو زعيم المعارضة ذاتو طردوه معانا..؟!"، إلا أن الرجل انهى الحيرة حينما شوهد يدلف لداخل القاعة لحضور الجلسة المغلقة. ممنوع الاقتراب شوهد وزير المالية علي محمود يصل لمقر المجلس الوطني أمس بعد ربع ساعة من بداية الجلسة التي خصصت للاستماع لبيان من وزير الدفاع حول الأوضاع الأمنية بالبلاد وسقوط طائرتي تلودي وأم درمان والاعتداء على اليرموك. الملاحظ أن الوزير عند وصوله كان برفقته أحد معاونيه الذي حال دون وصول نائبة برلمانية تحمل ورقة للوزير أثناء حديثه بالهاتف قبل دخوله للقاعة، ولم يكتفِ المرافق بذلك بل منعها حتى من الاقتراب من الوزير أثناء دخوله للقاعة الأمر الذي أدى لسقوط الورقة من النائبة في مدخل القاعة. ما أثار الانتباه أن الوزير حينما خرج من القاعة بعد أكثر من ساعة خرج لوحده دون مرافقه. هيئة الأركان والملفات شهدت الجلسة البرلمانية التي عقدها المجلس الوطني صباح أمس مشاركة قيادات عليا من هيئة أركان القوات المسلحة وأفرعها المختلفة يتقدمهم رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن، وتلاحظ أن الوزير بخلاف المرات السابقة التي كان يحمل فيها مرافقه الشخصي ملفاً واحداً يحتوي على محتويات بيانه، لكنه يوم أمس كان يحمل أكثر من ثلاثة ملفات كبيرة والتي عزاها البعض بسبب تعدد القضايا التي تناولها الرجل في بيانه أمس. سلام في الرأس بعد وصول وزير الدفاع الوطني للمنصة الخاصة بالتصريحات الصحفية عقب انتهاء جلسة البرلمان أمس وقبل بداية حديثه لمح رئيس لجنة التعليم بالمجلس البروفيسور الحبر يوسف نورالدائم حيث قام بالسلام عليه بحرارة شديدة، وأثناء عودته شاهد النائبة البرلمانية البروفيسور سعاد الفاتح والتي قام بالسلام عليها في رأسها. فرحة المتعافي حيا وزير الزراعة المتعافي مزارعي منطقة ري الترابي بالقسم الشمالي بعبارات "كيف حالكم إن شاء الله مبسوطين والموية في"، وقال "أنا سعيد بهذه الزيارة التي تعد اسعد زيارة قمت بها لمشروع لأني لقيت مزارعين بيدلعوا أرضهم وبيحضروها كويس، وكمان مستوى العمل في هذه المنطقة بيخارج المزارع وبتتخارج معاهو البلاد"، وزاد "غايتو بعد التعب في التحضيرات دي إذا حصلت فيها مشكلة لا أنا ولا سمساعة ولا عوض الجيد بنقعد". اشتباك مؤسف بالقاعة الدولية حيث المكان المقرر لتنظيم المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية وقعت حادثة مؤسفة ظهر أمس حيث دخل رئيس تحرير صحيفة يومية في مشاداة كلامية مع أحد أبرز أعضاء اللجنة الإعلامية.. وسرعان ماتحول النقاش لاشتباك بالأيدي عقب تعرض عضو اللجنة لاستفزاز شديد من رئيس التحرير الأمر الذي حدا به لضرب الأخير ضرباً مبرحاً ولولا تدخل الأجاويد وبعض القيادات داخل القاعة لتطور الأمر أكثر.