استضافت العاصمة الإماراتيةأبوظبي، كلاسيكو السودان في مُباراةٍ تاريخيّةٍ بين الهلال والمريخ على ملعب مُحمّد بن زايد بنادي الجزيرة بمُناسبة عام زايد، في مباراة حُظيت باهتمامٍ كَبيرٍ من وسائل الإعلام الإماراتية والسودانية على حَدٍّ سَواء ومُتابعة من جماهير الكبيرين في السودان لما يَحمله الديربي من تشويقٍ.. وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً نظراً للشعبية التي يتمتع بها الناديان، وعملت قنوات دولة الإمارات على قناة المُباراة بالإضافة إلى بعض القنوات العربية والمحلية والتي انتهت بنيران صديقة قاتلة أعلنت فوز الهلال على غريمه المريخ، وقبل ثلاث ساعات من بدء المباراة يمّمت عدد من الأسر السودانية وجهها شَطر (فخر أبوظبي) لحُضور الكلاسيكو في مشهدٍ كَانَ له وَقعٌ خَاصٌ في نفوس أهل الإمارات الذين أبدوا إعجابهم بالروح السُّودانية وعِشقها لكرة القدم.. وَعَلّق أحد مُذيعي الربط قائلاً: (لم أَرَ شعباً يعشق كرة القدم مثل شعب السودان.. مُعلِّقاً على الوفود التي تقاطرت من كل البلاد لحضور المُباراة). مِن جَانبه، أبدى المدرب محمد عبد الله مازدا من داخل الأستديو إعجابه بحسناوات السودان المُقيمات في الإمارات واللائي جئن من أجل مُناصرة الفريقين، وقال: (أتمنى أن نرى حسناواتنا وهن يُزيِّن المُدرّجات بالخرطوم كما هو الآن).. مُشيراً إلى أنّه وصل الإمارات قبل ساعاتٍ مُعَلِّقاً على الازدحام الشديد الذي شهدته حركة المُسافرين للإمارات. بدورها، قدّمت الجماهير السودانية لفتة بارعة وذلك بتنظيف مُدرّجات ملعب محمد بن زايد عقب مُواجهة الكلاسيكو التي فاز بها الهلال بهدفين مُقابل هدفٍ.. وقد نالت الجماهير الثناء من عُشّاق الرياضة الذين أشادوا بها.