الفن هو كلمة مطاطة فيمكن إدخالها في كل شيء أبدع فيه الإنسان ومثال لذلك لاعب كرة القدم أو التنس الماهر نطلق عليه أنه فنان، المغني الذي يجذب بصوته الجميل كل من يسمعه نصفه بأنه فنان والممثل الذي يجيد التمثيل فهو فنان السباح الذي يسبق زملاءه ويأتي ترتيبه الأول هو فنان والترزي الذي يحسن تفصيل الملابس فهو فنان والكاتب ذو الأسلوب الأدبي الذي يختار الموضوعات المهمة فكل هؤلاء نقول عليهم إنهم فنانون ولك أن تعرف أن هؤلاء الذي دفعني لهذا المقال هو الكاتب الفنان الكبير الأستاذ كمال عبد القادر ذو الأسلوب الساخر والساحر الذي يجذب القارئ بسرعة البرق فهذا الكاتب الفنان يبدأ أي مقال بقصة أو حكاية تجعل القارئ متشوقاً لتكملة قراءة المقال وهذه القصص والحكايات التي تأتي في مقدمة المقال فيها الكثير من العلاجات للقضايا بكل أنواعها وأحجامها أضف إلى ذلك فيها الكثير من المثير للضحك الذي يبحث عنه الناس ليتنفسوا به من الكبت الشديد الناتج من ضغوط الحياة. التحية الحارة مع خالص الأماني لهذا الكاتب الفنان كمال عبد القادر (كلامات). أحمد مالك الطيب دار الأسد القطينة