عقب وصوله للخرطوم قادماً من الدوحة أوضح هاشم هارون رئيس اللجنة الأولمبية السودانية كثيراً من الحقائق دون تزييف حول مشاركة وفد السودان في الألعاب العربية بالدوحة ونتائج الاتحادات التي ظلت حديث الوسط الرياضي. وقال هارون :"أولاً إن مشاركة وفد السودان بهذا العدد الكبير جاء نتيجة قناعة وزير الرياضة السابق حاج ماجد سوار لأهمية المشاركة خاصة وأن العلاقة بين السودان وقطر علاقة مميزة ورأينا نحن في اللجنة الأولمبية أن تكون المشاركة والحضور السوداني لافتاً للأنظار لنؤكد أن ما يربطنا بالأشقاء في قطر ليست الرياضة فحسب بل هناك امتداد لعلاقات قديمة متجددة ثانياً ولأهمية توضيح الرؤى في الكيفية التي أدت لمشاركات عدد كبير من الاتحادات فإن الاختيار جاء بقرار ورغبة وزارية فاللجنة الأولمبية انحصر دورها فقط في التنسيق الإداري فقط أما الجانب الفني فهذا مسؤولية الاتحادات نفسها وينبغي أن يتحمل كل اتحاد مسؤولية ما حصده من نتائج. تملك أي سلطة فنية على الاتحادات وكل عملنا ينحصر كما أسلفت في جانب التنفيذ مثلاً اللجنة الأولمبية القطرية تخاطبنا برسائل وشروط المنافسة وبدورنا نقوم بتحويل كل ما يصلنا إلى الاتحادات المعنية بالأمر ومن ثم نرفع رأينا إلى الوزارة وينحصر أيضاً في الجانب الإداري فقط . وكشف هارون فيما يتناقله البعض أو وسائل الإعلام أن هناك من اصطحب زوجاته أو أبناءه قائلاً "هذا أمر يخص صاحب الدعوة الذي يتحمل كل نفقات من دعاهم ولا علاقة لنا في اللجنة الأولمبية السودانية بذلك". وحول النتائج التي خرج بها السودان في أولمبياد الدوحة قال رئيس اللجنة الأولمبية السودانية إن الأمر كان متوقعاً لعدم الإعداد والاستعداد الكافي ويجب أن يشكر من حصد لنا ولو ميدالية واحدة لأنه وفي ظل اهتمام الدول بالمشاركة واستعدادات اتحاداتها من معسكرات ونفقات، فالواجب يحتم علينا أن نشيد بما حققه البعض من ميداليات وبالمناسبة أقول إن اتحاد ألعاب القوى الوحيد الذي كان يجلب لنا الذهب والفضة وإن عجز هذه المرة لأسباب فهذا لا يعني أن نجرده من إنجازاته أما بقية الاتحادات الأخرى فكلنا نعلم مدى الحالة التي تعانيها مادياً أو بنية تحتية. وفي ختام حديثه قال هاشم هارون يجب علينا ألا نتسرع في إطلاق الأحكام بقدر ما ينبغي أن نقرأ الواقع من كل الجوانب وضحك هارون فيما أطلقه البعض بالاستقالة أو الإقالة لأن اللجنة الأولمبية السودانية جاءت عبر بوابة انتخابات حرة ونزيهة ولا يمكن لأحد أن يقيلها إلا عبر جمعية عمومية مكتملة النصاب.