قدم الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب «الدستور» اعتذاراً لدولتي إثيوبيا و السودان شعباً و حكومة، عما حدث مساء أمس في الحوار الوطني وما صدر من إساءات. في وقت تلقى فيه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، اتصالاً هاتفياً مساء أمس من نظيره المصري د/ محمد مرسي، وتناول الرئيسان تقرير اللجنة الثلاثية الذي تم مؤخراً بشأن سد النهضة الإثيوبي، وأهمية التنسيق والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة. و طالب د.البرادعي من خلال تغريدة له على «تويتر» الرئيس المصري د/ محمد مرسي بتقديم اعتذار مماثل باسم الشعب المصري، عن ما ورد في لقائه بقادة الأحزاب، عندما وصف رئيس حزب غد الثورة موقف السودان من سد النهضة الإثيوبي بأنه (يقرف). وكان مرسي اجتمع بعدد من رموز القوى السياسية مساء أمس الأول بقصر «الاتحادية» الرئاسي لمناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي، و قد تم إذاعته على الهواء مباشرة بالتلفزيون المصري. و من طرائف الاجتماع، أن أغلب الحاضرين للاجتماع كانوا لا يعلمون أن الاجتماع مذاع على الهواء، و ظنوا أن الاجتماع سرياً، وقد أدى هذا إلى صدور بعض الاقتراحات المثيرة للجدل من قبل بعض الحاضرين.