فيما تسعى أثيوبيا لتقديم شكوى للأمم المتحدة مما تخطط له مصر تجاهها وفق ما أعرب عنه الحوار الوطني حول سد النهضة ، قدم الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب (الدستور) اعتذارا لدولتي أثيوبيا و السودان شعبا وحكومة، عما حدث مساء أمس في الحوار الوطني ما صدر من إساءات. وقال الإعلامى أحمد مصطفى، مدير تحرير (موقع فيديو 7) إن الخارجية الأثيوبية قامت، أول أمس، بالحصول على شرائط الحلقة التليفزيونية لبث لقاء الرئيس محمد مرسى مع القوى السياسية لتقديم شكوى للأمم المتحدة، لأن القوى السياسية المصرية تحرص على ضربها والتلويح بالحرب. جاء ذلك تعليقا من مدير تحرير (فيديو 7) على ما جرى فى اجتماع الرئيس محمد مرسى والقوى السياسية أمس، وبعدما تم تقديم إنذار قضائى لسفراء أثيوبيا وإسرائيل وأمريكا عن طريق النيابة العامة بالطريق الدبلوماسى. من جهته اعتذر البرادعي من أثيوبيا والسودان حكومة وشعباً وطالب الدكتور البرادعي من خلال تغريده له على (تويتر) من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بتقديم اعتذار مماثل باسم الشعب المصري. و من المعروف، أن الرئيس محمد مرسي قد أجتمع بعدد من رموز القوي السياسية مساء الاثنين بقصر (الاتحادية) الرئاسي لمناقشة قضية سد النهضة الأثيوبي، و قد تم أذاعته على الهواء مباشرة بالتلفزيون المصري. وكان أغلب الحاضرين بالاجتماع لا يعلمون أن الاجتماع مذاع على الهواء، و ظنوا أن الاجتماع سري، وقد أدي هذا إلي صدور بعض الاقتراحات المثيرة للجدل من قبل بعض الحاضرين.