هترشات.. مشاترات.. دندنة وطنطنة الشيخ درويش طغيان السبهللية واللامسؤولية على سلوكنا العام! قبيل شهر رمضان قبل الماضي كنت استبضع حاجيات الشهر الكريم من سوبر ماركت شهير في منطقة العمارات.. فوقفت كالعادة مصطفاً وراء من كان قبلي انتظاراً لدوري ومن خلفي اكثر من شخص ينتظر تسديد حسابه.. وكانت (الكاشيرة) طيلة محاسبتها لحاجيات الشخص الذي سبقني وكذا حتى أنهت مخالصتها لحاجياتي من متطلبات رمضان تتحدث عبر هاتفها الجوال مع شخص آخر حول قضايا بينية خاصة تندب فيها حظها العاثر مع فلان وعلان.. وأنا ومن سبقني ومن هم بعدي نرمقها بنظرات الحيرة والاستغراب وهي تضغط على الحاسوب بأصبع واحد ويدها وأذنها وعقلها مع المتحدث عبر هاتفها. وقبل أن تغلق حسابي أبعدت جهاز الهاتف قليلاً عن أذنها لتسألني: التمر دا تبعك؟ وهنا وجد أوشيك – الذي هو أنا – الفرصة ليسدد إصابة ابتهج لها الحاضرون والمتسوقون والعاملون بالمحل.. قلت لها: لو ما كنت مشغولة بالتلفون دا.. واحترمت الناس الواقفة قدامك وركزت في عملك لما سألتيني هذا السؤال السخيف..! وتفاجأت من إجابتي وكأنها لم ترتكب خطأ وقد فتحت عينيها كما نقول سابقاً زي الريال أب عشرين.. وهنا أردفت قائلاً وبصوت أقل جهراً: والله لو أنا كنت مسؤول هنا لرفدتك في الحال عشان تمشي تشوفي ليك شغل في محلات الونسة..! (برضي زودتها شوية) وبعدها فوجئت بتسمر كل من كان في المحل وقد إشرأبت الأعناق والآذان وجحظت العيون.. وعلى الشفاه تمتمات إحسان لما بدر من هذا الزول الزعلان. وتأكيداً لما قلت فإن العامل الذي حمل الأكياس لسيارتي وهو يضعها في شنطة العربة قال لي: والله قلت كلام تمام وصاح يا عمنا..! * وكمان أجنبي وفي الاسبوع الماضي دخلت سوبر ماركت معروف في منطقة بحري وفي موقع بيع الخضار والبطيخ والفواكه لاحظت أن العامل المسؤول وهو من دولة مجاورة مشغول جداً مع هاتفه الجوال.. يحدث آخرَ دون أن يضع أي اعتبار للزبون الواقف أمامه.. فسألته عن سعر دستة البرتقال فأشار لي بأصابع يده وهو يواصل حديثه الهاتفي فقلت له غاضباً: أترك هذا الهاتف وشوف شغلك.. إنت جيت هنا عشان تتكلم بالجوال ولاّ عشان تؤدي عملك؟!. وبالفعل أمسك بالهاتف بعيداً عن أذنه ولم يغلقه وفي دواخله معركة صورية حامية ضدي إذ كيف أطلب منه مراقبة عمله..! وأثناء تجوالي داخل ذلك السوبر ماركت وفي جانب بعيد بين الرفوف وجدت ذات العامل يواصل حديثه بالجوال.. فقلت له: واضح أن هذا المحل ليس فيه مراقبة ولا متابعة.. وإلا لو كنت مكانهم لفصلتك في الحال..! وعند (الكاشيرة) أبلغتها بما حدث وسألتها عن مدير المحل.. ولكنها إضطربت وهي تعطيني إجابة مبهمة: (بيكون حايم).. وهنا قلت لها: إنت ذاتك يكون موبايلك معبأ وجاهز للرد والإتصال.. وإلا أقنعيني بالعكس..! ولم إنتظر ردها بعد ذلك.. لأن تصرفي كما يراه هؤلاء الشباب في بلد التسيب كأنني نزلت من عالم آخر.. ولا أدري لماذا نحن هكذا –أي جيلنا – وقد رحل عن دنيانا جعفر بخيت وعبدالرحمن عبدالله وهاشم ضيف الله وغيرهم من جهابذة الإدارة والإنضباط ومازلنا نحن نعيش ماضيهم وحاضرنا يتصدع ويفيض أمشاجاً من البلاوى وأرتالاً من التسيب والمساوئ ولا أحد يسأل أو يداوي..! ومع ذلك وبكل قوة عين نعلق كل شيء في أعناق المسؤولين وكأنهم يحملون عصا موسي ومصباح صلاح الدين رغم أن بعضهم لا يختلف في شيء عن الشاكلة سابقة الذكر.. تأخذه العزة بالاثم ويترفع عن الاعتذار للشعب..! * استقالة مدير الإذاعة كل الذي مضى كوم.. وموضوع إذاعة أم درمان الجمعة الماضية كوم (مُتَنْدَلْ).. هل تعرفون (متندل؟) ربما لها صلة بتندة العربات بتاعة زمان وعليها الركاب المسطحون فوق قروانات البنزين.. المهم.. كان برنامج (مؤتمر إذاعي) الذي يقدمه المذيع ذائع الصيت (ممكن؟) الزبير عثمان أحمد مع الأخ الدكتور عوض الجاز وزير البترول.. ولحظتها تخيلت كل البيوت السودانية راخية إضنيها لتسمع الجديد في أخبار البترول مع إنضمام القادم الجنوبي وحرابة أبكرشولا وزيادات الرواتب وموية بورتسودان وكل ماهو متعلق بتدفق باطن الأرض على سطحها لتعم السيولة النقدية القرى والحضر.. والله يعلم أينما دخلت وتحركت داخل المنزل وأنا أستعد لصلاة الجمعة أحمل الراديو في يدي (واللبيب بالإشارة يفهم) حتي انتهي اللقاء عند الثانية عشرة تماماً وبعدها نقرت ساعة الأخبار فأرهفت السمع لأقارن بين ما تجود به قريحة (الأخبارجية) في الإذاعة وبين ما خزنته أنا المواطن المتلهف لجديد البترول. ولحظتها تصورت أن قسم الأخبار في الإذاعة بتوجيه من رئيسه عطفاً على توصيات مدير الإذاعة وإيماء لإشارات وزير الإعلام فقد هيأ قسم الأخبار عدداً من الأشخاص يعدون عناوين النشرة أولاً بأول من واقع تصريحات وليس (كلام) الوزير البترولي الجازي.. فنحن والحمد لله كان وزير بترولنا الأول في عهد مايو اسمه مأمون عوض أبو زيد ولقبوه (أبو زيت) وتداعى الفأل بالأسماء حتى أصبح عوضنا في البترول من زميل الدراسة الأخ عوض الجاز الذي ولّع لمباتنا ومحركاتنا وبلا إنقطاع إن شاء الله. * 000 00! يا أخوان ممكن تسامحوني..؟ ما قادر أواصل بقية الكلام خوفاً على سمعة إذاعتنا..!! طيب.. نزولاً عند رغبتكم أقول وأمري لله.. جاءت النشرة وكان الخبر الأول في الموجز وفي صدارة التفاصيل عن انتخابات الإئتلاف السوري المكرورة.. والخبر الأخير قبل إذاعة الأموات أيضاً خبر عالمي.. وليس في النشرة خبر واحد داخلي ولو حتة تنبيه للمستمعين الماغشيمين: نفيدكم بأن نشرتنا المقبلة سوف تتناول أهم ما جاء في لقاء مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة ذات نفسها!! أها شغل زي دا ما بخلي الوزير والمدير ورئيس القسم (يتحالفوا) على الاستقالة؟! أي أيهم يقدمها أولاً؟ * شترة يمكن ناس الإذاعة يكونوا شافوا كلام الوزير ما فيه ما يستحق. * فلهمة ساكت وفي أواخر السبعينيات اخترت لأخي وزميلي الاستاذ الصحفي معاوية حسن يس عنواناً لموضوعه المثير حول مشاكل الخطوط السودانية يبدأ ب (سفريات الشمس المحرقة).. وذلك بدلاً عن شعارهم (سفريات الشمس المشرقة).. وأيامها كان بعض الشمس مشرقاً ومضيئاً لذلك واجه زميلنا معاوية بعض (الملاواة) من الجماعة. وما سأرويه اليوم لن أشير فيه إلى اسم الناقل المعني حتى لا أواجه أية لولوا.. وبالمناسبة (لولوا) بالتايلاندي معناها أقرب من اللولوة بتاعتنا ولكنها أزفت رائحة..!! خلاصة الموضوع هو ما سمعته عن شباب جلست إلى جوارهم في دعوة زواج بحلة كوكو (الورش) الجمعة الماضية.. فقد حكى أحد الشباب عن رجل كبير السن كان يجلس قريباً منه على الطائرة في سفرية داخلية.. وعندما نبه الرجل المضيفة إلى أن أيدي الكرسي مكسورة وأن المكيف ينقط ماءً.. قالت له: دا يا عم ما شغلي دا شغل الهندسة!! قال لها: أعلم.. ولكن أنت الوسيط أنقلي لهم ما قلت.. ثم طلب منها شاياً وبعد قليل أحضرت الشاي وزميلتها تسألها: إنت الراجل دا ماله؟.. داير شنو؟ قالت لها: سيبك منه.. فلهمة ساكت! ويبدوا أن صاحبنا سمعها وبالتالي لكز من يدها صينية الشاي معبراً عن رفضه للطلب.. وإستنكاراً لتعليقها السخيف. * وبعد قليل – يقول الراوي – عادت المضيفة وبجوارها فيما يبدو مضيف مكفكفاً يديه وكأنه بودي قارد وهو يسأل الرجل بعنجهية: يا زول إنت قاصد شنو؟ * وهنا يقول الراوي: تدخلت وقلت له: يعني عاوز تنزله هنا.. من الجو؟! وهكذا انفض الاشتباك بلا عراك!! طيب يا جماعة ناس الركشات والهايسات والماجدات والكارات يسووا شنو؟!.. يا أخوان ويا أخوات مش المفروض كلنا.. كل الشعب السوداني يدخل كورسات علاقات عامة وتعامل إنساني وإيتيكيت؟! واحد من الطلبة مرة قال لي إتيكيت دي أنا قايلها كيك. قلت مرة لأحد ضباط المرور وأنا أجدد رخصة سيارتي: لماذا لا تطلبون من طالب رخصة القيادة أن يمشي أمامكم برجليه على الشارع العام لتتأكدوا إن كان يحسن المشي على أقدامه على الطريق وبين الآخرين..! فضحك الرجل وهو يقول: دا المفروض يحصل للشيء الشايفنو في الطريق..! أعلم أن الكثيرين منّا لديهم ملفات (دكتوراة) حول هذه الموضوعات.. والخلاصة هذا ما جعلنا شعبا غير منتج.. ولهذا جاء الخواجات ليتأكدوا من كيف أصبحنا الدولة الأولى في المشاركات الفيسبوكية وفي الرسائل وفي الكلام عبر الجوالات..! لازم عندنا كلام خطير مدمر للبشرية.. خواجات مساكين ما عارفنها فياقة ساكت! * أفورقي على خط دفع الله مما رواه الأخوة الصحفيون الذين سعدوا في هذا الجو الساخن بزيارة العاصمة الأرترية في عيدها الوطني إستجابة لدعوة الأخ العزيز السفير ماجد يوسف أن الرئيس الأرتري كان متابعاً للإعلام السوداني (آية وشكله) كما يقول ناس الخلوة زمان.. وقال لهم فيما يوافق كلام البرلماني الشيخ دفع الله الذي رفضه الأخ محجوب عروة ووصفه بالهوس الديني في حضرة الأخ عبدالباقي الظافر في صالة تحرير أم درمان قال ما معناه إن زواج الرجل بأكثر من امرأة على مراحل العمر شيء منطقي.. والمنطق يقول إن عمر الزوجة يجب أن يكون نصف عمر الرجل زائداً سبعة أعوام. طيب تعالوا نقلب الحصة حساب: الثلاثيني يتزوج إمرأة (15 + 7) 22 عاما.. وعندما يكمل الأربعين يكون عمرها 32 عاما.. والمفروض تجي واحدة عمرها (20+7) 27 عاما.. والخمسيني يتزوج ذات ال 33 عاما.. والستيني ذات ال 37 عاماً والسبعيني ذات ال 42..! هنا كفاية.. ومع كدا نكون طبقنا كلام الشيخ دفع الله (أربع نساء.. وممكن تفك واحدة) ومنطق الرئيس الأرتري.. وحتي تكتمل الصور فليتولَّ الموضوع الأخ الطاهر حسن التوم في برنامجه المعروف (حتى تكتمل الصورة) ليأتي بدفع الله وأسياس وبعدهما يا ما حتشوفوا ردود فعل! بالمناسبة الطاهر كان بين الحضور في ضيافة أسياس (وبعد إذن الشعب الأرتري مؤيد ومعارض نطالب بسبع سنوات لرئيسهم حتى يكمل معنا هذا المشروع) والخوف أن تكون المعارضة من النساء صاحبات المصلحة!!. * كمال عروة يدافع قلت للأخ الاستاذ كمال عروة المحامي ألست أنت من أتى بالدمس السعودي الذي زرع في كل مكان بالعاصمة وغيرها لتصبح مشكلة طاغية على قضية المسكيت؟ قال نعم.. وفي السعودية يسمى (روميا) وأنا أسميته تاكا روميا.. وكانت خطتي التي بدأتها بزراعته في مخططي السكني شمال شرق بحري والتي وأدتها الولاية بعد أن وزعته على طريقتها وحرمت الناس من التشجير الذي تنادي به الآن! * قلت: أتعني المتعافي أم ود الخضر ود كسلا؟ * قال ضاحكاً: المتعافي قنطرها وود الخضر شاتها. * قلت: وما رأيك في حكاية تاكا روميا أو الدمس السعودي؟ * قال: أدافع عن فوائده وأدحض كل ما قيل عن سلبياته أمام كل المحافل. * قلت: وأيضاً المحاكم وأنت المحامي؟ * قال: نعم.. وبكل الدفوعات الموضوعية والقانونية * قلت: ولكن (دمسك) أنسي الناس حكاية المسكيت؟ * قال: المسكيت مظلوم فها هي إحدي الشركات المصرية أتت لتصنع منه الورق..! * وأضفت من عندي: وها هم أهلنا في ولاية النيل (يعوسون) به.. وفي كسلا يصنعون منه أفضل العصي والسراييت والثفروك والكولاي والخلال وتكالات الناموسية وشعب بيوت البرش وزرائب البهم..! * قال: وماذا تقول؟ * قلت: شكراً ل (كلام) عروة.. آسف: كمال عروة. * زرزرة في مطار يوغندا بما أن يوغندا كانت جارة للسودان تربطهما حدود مشتركة فقد عاش فيها وما زال كثير من أبناء السودان ومازال بعضهم تحركه المصلحة التجارية ليعبر حدودها رائحاً غادياً وبعضهم ترانسيت.. ويبدوا أن اليوغنديين لا يعيرون مثل هذا الوضع اهتماماً وهم (يزرزرون) كل سوداني دخل مطار عنتيبي وغيره سواء عابراً أم زائراً ويجلسونه الساعات الطوال للتحقيق والتدقيق.. وبعض هؤلاء من التجار الذين لا يعرفون اللغة الإنجليزية فيتعطلون وتتبهدل مصالحهم.. فيا ترى هل نحن نعاملهم بالمثل في مطاراتنا وثغورنا أم أن المسألة عفوية ساكت؟.. وهل المعاملة بالمثل هي دائماً الأجدى أم نترك الأمر ل(قوة الملاحظة) والمراقبة من بعيد لبعيد حتى لا يعم الشر ونظلم آخرين؟! والحمد لله أن دولتنا رفضت وساطة يوغندا بيننا ودولة الجنوب وإلا أصابنا الجنون! * رحيل الحسن كيوب.. مسيرة الأحزان لا تتوقف.. ومصيبة الموت لا تخطيء احداً أبداً إذا جاء أجله.. وإلا فقد تركت أخي وزميلي وابن بلدي الدكتور حسن الأنصاري في أحسن ما يكون وقبل سفري بأسابيع قضى معنا وقتاً طويلاً بمناسبة زواج ابني أحمد نتسامر ونتحدث ونضحك بين عدد من الاخوة خاصة الكسلاويين وعلى رأسهم الجنرال أحمد طه.. وقد كان الأنصاري وزيراً للصحة بكسلا.. وطبيباً نابغاً ومتخصصاً في مهنته. وأخيراً جداً علمت بوفاته بعد علة لم تمهله طويلاً.. والأخ الأنصاري كان عصامياً ومن أشجع الناس بإيمانه وثباته على عقيدته في دنياه وإن شاء الله عند سؤاله.. وكان صديقاً وحبيباً لكل معارفه وأهله ومرضاه.. وكان من الساعين المداومين في أعمال الخير.. ومن بين أعماله الخيرة التي لم تكتمل بعد سعيه منذ سنوات مضت لجمع كل الوثائق والحقائق والروايات عن البطل السوداني الكسلاوي الشهيد عبدالمجيد سلطان الذي قتله الإنجليز شنقاً لأنه تعامل مع الطليان.. ولسلطان قولته الشهيرة للإنجليز (أنتم مستعمرون وهم كذلك.. فلماذا نفضلكم عليهم؟).. رحم الله سلطان ورحم الأنصاري وجعل الجنة مثواهما.. وسيبقي عبدالمجيد رمزاً للبطولة كما ود حبوبة.. ويبقي الحسن كيوب (كما كنا نطلقها عليه عندما كنا طلاباً لأن اسمه الحسن حسن الحسن الأنصاري) أنموذجاً بارقاً في تأريخنا.. والبركة في أهله وذريته وتعازينا لكل أهلنا في كسلا والحلنقة على وجه الخصوص. وقد كانت نسوة الحلنقة في طفولتنا عندما يموت أحد علمائهم من ضمن مناحاتهم (الشارب العلوم.. الشارب العلوم) وهكذا كان حسن الأنصاري. * تهكير الأخ جعفر بامكار عمل (دليت) ل 85 بالمائة من حاسوب إيلا خلال حديثه عبر قناة أم درمان.. يعني سياحة بورتسودان ساحت. * بحري وبس! درداقات الليمون عند مدخل جسر المك نمر ناحية بحري ربما تشير إلى إصابة الناس بفقر الدم أو الطُمام وربما كليهما.. والشارع فرصة لامتحانات رخص القيادة وللصلاة الحارة – آسف – الحاضرة في مسجد بحري الكبير.. وعلى الذي يتصدق علينا بالبقر أن يزودنا بالحبال لربط المكيفات ورمضان (ربما) فات فات.. ومؤذن مالطا مات!.