هترشات .. مشاترات .. دندنة وطنطنة الشيخ درويش مَشْيَخَةْ سبدرات عبر البركس والحكومات إلى (حقوق) المحبوبة في المصنفات * موسيقيون عباقرة حكاية الاستاذ عبد الباسط سبدرات زي حكاية الشاعر بشار بن برد الذي كان يجلس أمام بيته ويشاغل المارة ويمازحونه فيقول شعراً تتلألأ معه السيوف وعندما تأتي واحدة من عواجيز الحي يقول فيها : ربابة ربة البيت تصب الخلَّ في الزيت .. لها عشر دجاجات .. وديك حسن الصوت ..! . وهكذا سبدرات من أيام رقصة وأغنية العجكو (وقيادية) الجبهة الديمقراطية عندما كان طالباً بجامعة الخرطوم كلية القانون إلى إتكاءته على حد السكين وتبشيره بدستور الاتحاد الاشتراكي المايوي وأشهد بأنه روّج له في الصحف بطريقة حسدناه عليها ولم يجاره فيها إلا ذلك الذي يروج لأدوية الأعشاب بعد صلاة كل جمعة أمام باب مسجد بحري الكبير فينصت (وينْشَدِهْ) له ومعه الناس اكثر مما فعلوا مع إمام الجمعة . وهكذا إلى أن يظهر سبدرات بطلاً ومدافعاً مقداماً في أهم القضايا كما الراحل عبدالعزيز شدو والشعب يهتف ضده (مكتب شدو نحن نهدو) وبالمناسبة عندما لاعبت بعض أحفادي الصغار بهذا الشعار فاجأوني في اليوم التالي وهم يصيحون خلفي (مكتب جدو نحن نهدو) .. ولكن عبد الباسط يذهب أبعد من ذلك ليكون وزيراً للتربية في أوائل الإنقاذ حتة واحدة ..! غايتو ناس الانقاذ ديل أصلك ما تفهمهم .. عبد الباسط سبدرات الذي كان يواجههم بأقوى الاسلحة (المشاترية) في ندوات داخليات البركس ويقول عن كبيرهم الراحل محمد صالح عمر عليه رحمة الله ذهب إلى (.........) وأتي لهم ب(بُرمة) بتاعة فلوس وهكذا من قذائف تعيد حرب البسوس فيجعلونه وزيراً لأهم وزارة تبني إنسانهم الرسالي الذي يريدون !! .. ولكن المفاجأة أن عبد الباسط رغم ما كان يعتبر حتى الآن الأنجح من بين كل وزراء (تربية) الانقاذ الذين أتوا من بعده .. وعلى الأقل أخرج طه القرشي المريض من المستشفى ليموت مرة أخرى بعد موت مشروع الجزيرة .. ويلغي حكاية محمد الطماع في كتاب المطالعة ليأتي آلاف الطماعين الذين شكلوا حتى تأريخ اليوم اكبر شبكة للطمع والفساد المالي .. ويكتب خواطر صادقة حول سورة الحجرات ليكتشف معها أن لا أحد من الجماعة وغيرهم يقرأ .. أهداهم نسخاً بالمجان ولم يفتح الله على أحدهم ليفتح صفحة واحدة ! . وعبد الباسط يجلس مع كبار القوم وقد ارتدى لكل حالة لبوسها من روب المحاماة المهيب الذي أفزع به مناوئيه في قضية وزير الأوقاف فكسبها ليجلس مساء الأحد قبل أسابيع مضت مع الشاعر الغنائي التجاني حاج موسى الذي قصد أن يُذِّكر عبد الباسط ، والحديث عن قانون الحقوق والملكيات الفكرية ، بأنه شاعر الأغنية الفلانية .. ولكن عبد الباسط يعمل رايح ليسأله عن الحقوق المجاورة .. حقوق الموسيقيين الذين لولاهم لما عرضنا ولا رقصنا ولا طمبرنا وترنمنا .. يعني شنو زي التجاني دا وأمثاله يرمي ليهو شوية كلام منظوم ونردده معاهو لولا هؤلاء الموسيقيين العباقرة .. نعم هم عباقرة كما محمدية عبقري .. وهذه من حقوقهم المهضومة .. يقيني أن البنت الحشمة ذات الشخصية الكارزمية (لما) لولا المغالطات تقول لمحمدية – متعه الله بالعافية – بتعرف شنو .. لكنه الإعلام والأضواء التي تسلط على عبيد وتنسى زيداً .. بل عندنا بتاعين (دَرَبُكّة) لولا التعمية المقصودة لأصبحوا أشهر من أي عازف أمريكي . ووضح لي أن الشاعر الغناواتي التجاني كان شاطراً في حكاية الحقوق الفنية بل قصد أن يبذ بشطارته في هذا المجال رجل القانون الذي استضافه .. ومع ذلك كنت أتوقع أن يدور حديث حول حكاية (الميراث) الفني للأستاذ والفنان الراحل أحمد المصطفى ..! لماذا حجب عن جمهوره بهذه الكيفية حتى كاد أن يصير في حكم المنسي ..! توقعتهم يتحدثون عن حقوق مؤلف أغانيه وملحنيه وحتى حقوق جمهوره الذي كوّن (وجدانه) .. مش ؟! . * حقوق المحبوبة وأما القضية الأهم في مسألة الحقوق الفنية هي حقوق المحبوبة التي (قطع) فيها التجاني وأمثاله من الشعراء أغانيهم وقد أصبح الكثير منهن بدءاً من (لي في المسالمة غزال) إلى (العنبة الرامية فوق بيتنا) وهذا دليل مادي .. إلى .. إلى .. بأنهن معروفات للجميع ويفخرن لذلك .. إذن هن مصدر الإلهام .. بالتالي من حقهن أن يطالبن بنصيبهن من هذا العداد أو الميراث وأن لا يصبحن مهدورات الحقوق لاسيما وأن السبت الماضي شهدت كسلا تكريم الشاعر اسحق الحلنقي الذي تغزل في بناتها ..! تلاقيهم جماعتنا مكوعين ويشربوا في الجبنة وياكلوا في السلات . ونقطة أخيرة مهمة جداً تمنيت لو أنهم ناقشوها وقد أثرتها سابقاً وهي لو فرضنا أن الفنان فلان توفي عن ستين عاماً ومائة أغنية وله ما له من الوراث الأولاد والبنات والزوجة وأصحاب الحقوق الميراثية المجاورة على طريقة الحقوق الفكرية .. ولنفرض أن هذه الأغاني تدر الملايين المملينة من التسجيلات ومن التعاقدات مع الفنانين الذين يتغنون بها في بيوت الأفراح والصالات .. نعم .. لماذا لا نتحدث عن كيفية توزيعها بين الوراث غنية غنية .. علماً بأن بعض الأغاني زي – مثلاً – جنا الباباي عند الفنان ترباس – مع طول سلامة – سعرها أغلى .. وهكذا .. ننتظر منك يا أخي سبدرات أن تكون حلقتك القادمة محلقة حول هذا الموضوع . ويبقى سبدرات ود بلد أصيل وشهم وشيخ زمانه ومالي مكانه في كل مرحلة مرّ بها .. ومن فضائل سبدرات عندما كانت (الدشات) ممنوعة وهو وزير للإعلام رفض أن يكون عنده دش في بيته وجيرانه يبحلقون .. ولذلك اسميته بالشيخ .. مشيخة متجددة .. اطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية . * جارتنا المنكوبة بعد كسر العظام وتهشيمها وإراقة دماء المسلمين وإبادتهم في جمهورية أفريقيا الوسطى أتوقع أن يطلب وزير خارجيتنا تقارير سفارتنا هناك لخمس سنوات خلت – على الأقل – ليعرف ماذا كتبت وماذا قرأت واستشرفت .. وهل من إشارة ونبوءة لما حصل الآن ؟ وهل الرئاسة (الخارجية) خلال تلك الفترة كانت تطلع على هذه التقارير وتعلق عليها ؟ .. وتساؤل مهم : في أي درجة من الأهمية كانت أفريقيا الوسطى من أولياتنا .. وهل هي شبه منفى أو أرشيف لبعض المغضوب عليهم .. عقاباً أو ابعاداً لهم ؟ وهذا التساؤل من عندي ولا صلة له بأي مصدر آخر . وإن كانت تقارير السفارة ايجابية فلا بد من الاشادة برجالها .. وإن كانت الرئاسة هي من أهمل الإطلاع وإتخاذ القرار حيالها فلابد من محاسبتها .. وأما في حالة خواء التقارير وصحراويتها فما على المسؤول الكبير سوى أن يأخذ بحصاة فكي الخلوة ويدغدغ بها أذن المقصرين وفي حالة العكس تزرع الحصاة في حوش الوزارة باسم المعنى وعندما (تسل) وتلد تمراً يعطونه أول حشَّة ! .. علماً بأن هذا العام والحمد لله مافي نخله ما سلّت .. فقط علينا أن نسِّل قرون إستشعارنا . * السجانة بالنص هذه الحفرة وكثير غيرها توجد أمام المحلات بسوق السجانة شارع النص .. غبت أسابيع فوجدت بعض العمال يسترون عورتها .. وسألت المهندسة سيدة المكان في المحل المقابل سلمى حيدر فقالت ياما وقعوا فيها ناس وعربات ولطف عليهم رب العباد . * تكريم البروف كمال الدين حسين الطاهر هلال : 80 براءة دواء و 180 بحث علمي عالمي .. متى تكرم كسلا أمثاله من العلماء أولاد كسلا ..؟! حسي زي كمال دا بدل غربة وكربة أكان الّف ليهو قصيدة ولحنا ما كان أحسن ليهو !! . * أبو على شكراً للأخ الجزلي وقد استضاف في برنامجه المشاهد (أسماء في حياتنا) نجم الشرق الكاتب والأديب أبوعلي أكلاب الذي أمتعنا بحكاياته وتجاربه وبعلمه الغزير بكنوز الشرق . * حلاوة المراكيب تعرفون المراكيب المصنوعة من الجلد العادي ؟ آي ..! مش مضروبة الوان وغالباً باللون الأحمر والكبدي الفاتح ؟ آي ..! مش الألوان دي حقت مراكيب وجلود وما لفّ لفها ؟ آي ..! طيب عرفتوا حلاوة المولد الملونة الوانها من شنوا ؟ لا ..! أقول ليكم ؟ آي ..! ولا ما أقول ليكم ؟ .. قول لينا : بما أنكم وافقتم وبكامل رضائكم فإن الدكتور والأخ الصديق نصر الدين شلقامي المتخصص في مسائل الغذاء والتغذية بكل أنواعها وكذلك حماية المستهلك من كل ما يُهلك قال أمام الجمع في منتدى أحمد البشير بأم درمان في يوم الجمعة 21 فبراير 2014 .. قال ..! اكمِّل الكلام ؟ آي ..! قال حلاوة المولد الملونة الوانها من ذات الألوان التي تلون بها المراكيب ..! أزيدكم ولا كفاكم ؟ .. خلاص وقف المركب خلينا ننزل . * لطائف من الملح الواردة إسفيريا والتي ترد تباعاً مما جعلني اكتشف أن الناس دي كلها (موتسبة) وكلها أون لاين .. قالوا واحدة راجلها مات ومشت تزوره في المقابر وكانت تبكي بحرقة على فراقه وفي اتنين جو مارين جنبها وقام واحد قال للتاني شوف المرا دي كيف وفيَّة لزوجها .. أنا لو عرفتها ساكنة وين بمشي أعرسها طوالي .. بعدين المرا لما سمعته زادت السكلي وهي تقول : واااي يا السبتني وحيدة في الحلة الجديدة جمب بقالة فريدة . * شكراً تابيتا الرائعة العملاقة تابيتا بطرس قالت : أنا سعيدة أن أشارك في تكريم الفنان الموسيقار محمد الأمين الذي (أطرب) وجدان الأمة السودانية .. وأطرب هذه هي الكلمة التي لم نوفق في اختيارها لنقول فلان الفلاني الذي (كون) وجدان الأمة السودانية .. مع أنه أعطانا فقط شيئاً من عطره .. فهذا الوجدان السوداني المنكوب الضائع كثرت أبوته ورعاته وقد آن الأوان لنحدد المصطلح .. وحتى لو حددنا المصطلح فهل أخذنا موافقة الآخرين لنطلق الألفاظ هكذا على عواهنها ؟ والله عواهنها دي أنا ذاتي ما راكبة لي في راسي .. وأقول على طريقة راعي السهلة السودانية (نحن تاني ما عاوزين واحد ولا جهة تتفلسف علينا وتقول هي مكونة وجدان الشعب السوداني .. بس معقول يا خوانا كل وجداني تُكوِّنه هزائم الشعراء العاطفية ؟) . * أنت كلْبانة كان منتشياً وقد سمع لتوه رائعة محمد الأمين حبيبي يا أسمر .. فقال لها : أنت (كَلْبانة) فغضبت غضباً شديداً وهي ترد الصاع (بقطَّة) حين قالت له : أنت (كدساني) .. ولكنها ندمت ندماً شديداً عندما عرفت أنه يقصد أنت كالبانة .. أي جسمك كشجرة البان ..! وشجر البان هذه الأيام مثل شليل كأنما أكله التمساح . * ركن الأطفال ركن الأطفال من برامج الإذاعة العريقة ويشترك في تقديمه عدة جهات بجانب الأطفال داخل الاستديو ومشاركاتهم البريدية إلى المسرحيين والإذاعيين وهلم جرا .. وشعاره في المقدمة محفوظ في أذهاننا منذ زمان بعيد وكذا أسماء مقدميه من عمكم مختار إلى يومنا هذا .. ولكن. ولكن ماذا ؟ الشيء الذي يحيرني لم أشاهد طفلاً أو أطفالاً طيلة حياتي يستمعون له وقد أجريت عدة استفسارات لأستبين وأتحقق وسألت هنا وهناك من قطاعات وأحياء ومجمعات ومجموعات مختلفة ولم أحظ بطفل واحد يقول لي أنا من مستمعيه .. وهذا لا ينفي أن هناك بعض الأطفال يحرصون على إستماعه ومراسلته ولكن هؤلاء فيما يبدو قلة قليلة .. وشاهدي على ذلك تلاميذ الأساس حين يسألون في معاينة تسجيلهم للصف الأول تدور الأسئلة في هذا المجال حول الإم بي سي ثري MBC 3 و CN العربية والعاب الموبايل إلى الواتساب الآن .. ولا أحد منهم يعرف حتى كيف يتعامل مع الراديو وقد هجره الأهل . فقط أريد من الإخوة في الإذاعة الإجابة على هذا التساؤل من واقع استقصائي إحصائي استباني .. هل بالفعل هناك أطفال بمجموعات مقدرة يصحون من نومهم يوم الجمعة ليستمعوا إلى هذا البرنامج الشيق بعد الثامنة صباحاً ..؟! أتمني ذلك . * حراس المساجد ! بعد صلاة المغرب من يوم الأربعاء قبل الماضي جلس إلى شاب أعرفه من رواد المسجد ليعيد معي بعض ما قرأه من مواد هذه الصفحة في ذاك اليوم .. وأخذنا الحديث إلى ضعف اهتمام المسؤولين بالمسجد ونحن في داخل اكبر مسجد بالمدينة .. مسجد بحري العتيق .. فقلت له لا وجود لهم البتة .. وأتحداك أن تجد واحداً منهم بين كل هذه الأعداد والصفوف .. بل أتحداك أيضاً أن تجد واحداً من أعضاء لجنة المسجد المزعومة .. حتى رئيسها لا يأتينا إلا لماما وكأنه زائر عابر .. فقال إذن عرفت لماذا نحن نعيش هذا التردي وهذه الغفلة .. ومن نسي الله نسيه الله أي تركه .. وما ذكر الله وتعظيم شعائره إلا بهذه المساجد التي تركوها تماماً !! .. وما حراس العقيدة إلا هؤلاء .. رواد هذه المساجد وحمائمها . * جبل كسلا نشرنا قبل فترة مضت خبر الأمريكيين (رجل وزوجته) اللذين صعدا لأول مرة على قمة جبل كسلا .. وهاهنا ننشر واحدة من الصور التي وعدنا بنشرها وقد تحصلنا عليها من المصدر وقد جاء بعدهما الإيطاليون .. وبما أن الحاجز انكسر بالصعود على قمة هذا الجبل العتيق فالمتوقع أن تقيم الوزارة المعنية بالسياحة في كسلا مسابقة سنوية لعدد من متسلقي الجبال في العالم خلال احتفالات السياحة و (التسوق) بكسلا لتصبح السياحة والتسلق .. ولعمري سوف يكون ذلك فتحاً جديداً لمدينة كسلا التي (ضمرت) من كل جوانبها ! ولم تحقق أمنية السيد الحسن الميرغني ليصعد قمته بعض أبنائنا وقد صعدته الأغنام وهي ترعى وأصله نحن ما فاضين من تكريم ناس (والقوارير صرعى) .. والناس جوعى .. إنه الصعود إلى أسفل الجبل .. وهذا ما حصل ! . * حسن دفع السيد هكذا عرفه الناس .. حسناً في كل سيرته وعلانيته وسريرته .. وقد أحبوه واستأنسوا بمجلسه أينما وجدوه .. في أحياء الثورة .. سوق أم درمان .. نادي المريخ .. في الأبيض وكسلا والقاش والمنطقة الصناعية ببحري .. وفي كل مجالس العاصمة وزوايا التجانية وسجادات الصوفية .. وعندما غيّبه الموت بعد ظهر الأربعاء الماضية تداعى الناس وتنادوا من المدن والضواحي ومن كل مكان لتشهد مقابر أحمد شرفي أضخم عرض ومهرجان لإبداء المحبة الحقة والتراحم حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى .. ألا رحم الله ابننا حسن دفع السيد عثمان وجعل الجنة مثواه والبركة في ذريته وأهله ومحبيه (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) . وأيضاً نترحم على أخينا عبد القادر أحمودة أحد أعمدة عائلة آل احمودة ببربر والعاصمة .. وأقيم المأتم بمنزله بحي كافوري ببحري .. جعل الله الجنة مثواه والبركة في أهله وذريته . * قالت الرجل أناني ! السيدة ومضة عباس من طريقة كلامها وشكلها يبدو أنها مغتربة .. قالت في مرافعتها عن أسباب الطلاق في برنامج (لا النسوة) صباح الجمعة الماضية 14 مارس 2014 بقناة أم درمان بأن (الراجل دائماً ما بيشوف التقصير بتاعه) و (الراجل بطبعه أناني) .. يا ساتر .. وسألت من حولي ليسألوا نساءهم بشكل عام فكانت الاجابات : (والله دي ما مشكلتنا .. وكلام زي دا ما عندنا .. ودي يمكن مشكلتها هي) . وأما الدكتورة ناهد عبداللطيف فقد عبرت بحر المشكلة دبلوماسياً بالحديث عن البرمجة العصبية دون التحيز للرجل أو المرأة .. وتمنيت لو أن واحدة منهن وحتى مقدمة البرنامج الرائعة أمل معاذ تحدثت عن تجربة شخصية أو تجربة شخص آخر حتى تكتمل الصورة كما شاهدنا ذلك في برامج أخرى ويكون الاعتراف سيد الأدلة .. وعموماً كان كلام ناهد هو الواقع والشاهد وقد نفت أن يكون طبع الرجل أناني .. ولذلك نصفق لها . وأما ومضة فإن كانت متزوجة فوجب عليها أن يكون بيانها بالدليل والتفاصيل ولا أدري كيف سيكون وقع ذلك على الزوج ! .. ومع ذلك نصفق لها لقولها إن مشكلة الزوجين (لا يجب أن تخرج عن إطارهما) وإلا جاطت وإنصاتت .. ولأنها أيضاً قالت لو أن زواج المرأة من الرجل لأغراض بعينها تريد أن تحققها فهذا يؤدي في نهاية الأمر للطلاق ..! ودي حقيقة .. وبذات المنطق يا ومضة دي أنانية مجسدة من المرأة ..! وميزانك في الحوار دلّ على أنك Feminist اكثر من اللازم .. وأما ناهد فقد مسكت على الحبلين. * هايل نايل مساء السبت قبل الماضي رأيت إهتماماً من بناتي إزاء قناة الإم بي سي بعد أن كانت الأولوية قبل ذلك لقناة فوكس لمسابقات الطبخ .. فعرفت أن الموضوع يتعلق بالشاب السوداني نايل .. وعرفت منهن أن بعض السودانيين كتبوا في النت بأن الرسالة الواحدة لتزكيته تكلف ستة جنيهات وبالتالي مافي داعي نخسر قروشنا لأنه ناس الخليج عن بكرة أبيهم سوف يصوتون ويخرجون للشوارع .. فتفاعلت مع الأمر وطلبت منهن طالما أن الأغنية ليست من الهزائم العاطفية للتجاني وأخوانه أن يبعثن برسالتين (مباركتين) وكذا فعلن ما فعلت وفاز نايل .. هايل يا نايل .. وهايلة بنت النيل اللي إسمها شيرين التي حبَّت السودان في شخص نايل وكمان غنت ليهو بالانجليزي I Love You والبغران يموت بي غلبو !! وواضح أن نايل والشباب مثله – والحمد لله – يفهمون لغة البنت شيرين التي حدثتهم بها .. وخاطبوا الناس بما يفهمون . * حشرات -قلت : أفتحوا النوافذ حتي يدخل الهواء النقي . * قال : لابد من دخول بعض الحشرات معه ..! -قلت : وهكذا الحُشرية حتى بين البصلة وقشرتها . * قال : المشكلة بورة البصل اليومين دي خلتو يدخل علينا بالساحق والماحق . * سيدي الرئيس تدرجنا بشكوانا من حماية البيئة إلى معتمد بحري ووالي الخرطوم ونائب الرئيس إلى النائب الأول للرئيس لنقف اليوم أمام بابك .. ولاية الخرطوم تعلن ثورتها في تصحيح البيئة وفي وسط العاصمة وبالتحديد غرب جسر المك نمر ببحري (مدينة الوابورات سابقاً) يوجد اكبر ملوث للبيئة أضر بصحة السكان من حوله وعاب على العاصمة جمالها وبهاءها .. كيف بالله نسمح لهذا الباتشر الغربال الضخم يعمل ليل نهار لينفث سمومه في أجوائنا وجراراته الضخمة تقلق مضجعنا وقد توقف العمل الأساس الذي أقيم من أجله منذ سنوات ؟ هل يا ترى يعمل تجارياً .. ولحساب من ؟ وهل هناك من هو فوق القانون ؟ لماذا لا يستجاب لنداءاتنا ؟! زيارة واحدة تكفي .. للمعاينة والمساءلة والإزالة إن شاء الله . * عيييب كنت قد كتبت اكثر من مرة بأن الدول من حولنا إعتادت عند نشر خبر جريمة بحق أجنبي تقول بالواضح عبر إعلانها فلان من الجنسية الفلانية فعل كذا وكذا ولكننا لاعتبارات كثيرة نكتب فقط من جنسية أجنبية . ولكن الاخوة في الدار يوم السبت الماضي 15مارس 2014 نشروا صورة سوداني في الصفحة الأولي واكثر من عنوان عريض يقول : القبض على وافد سوداني مصاب بمرض الإيدز وسط بغداد ..! ولا تعليق لدي سوى أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل .. وأُذكِّر بأن الموت المجاني في بغداد ليس من بينه مرض الأيدز .. وماذا يقول المحرر ناشر الخبر والصورة لو اتضح له أن المعني من قرابته القريبة ؟! .. بل ماذا يقول لو أن حكايته مثل حكاية الراحل العمدة عليه الرحمة الذي أصيب بنقل دم ملوث ؟ علماً بأن المريض المعني مكث في العراق لعدة عقود .. يعني المرض ما جابوا من عندنا !! . * توقف مؤقت نظراً لظروف العمل والامتحان.ات والذي منه وبعد إذن القراء الكرام وإدارة الجريدة فسوف تتوقف هذه الصفحة إن شاء الله الأربعاء القادمة وربما اكثر .. وشكراً لمتابعتكم والله أسأل أن يحفظكم وإيانا . وكل (باتشر) وأنتم بخير .