شرعت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية في الترتيب لانعقاد مؤتمرها التأسيسي الأول، مؤكدةً تمسكها باتفاق السلام الموقع بينها والحكومة وتنفيذ كافة بنوده على أكمل وجه. وكشف مستشار حكومة ولاية جنوب دارفور، رئيس الحركة، د.عثمان محمد إبراهيم، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن تكوين لجنة فنية مهمتها إجراء دراسة شاملة لإمكانيات الحركة البشرية والمالية والسياسية التي تؤهلها لتكوين تنظيم سياسي ذي خبرات فكرية وسياسية، تتوافق مع أطروحات الأحزاب وقضية دارفور، مشيراً إلى أن هذه الدراسة ستكتمل منتصف الشهر القادم يعقبها مباشرة قيام مؤتمرات تحضيرية تمهيداً لانعقاد المؤتمر التأسيسي الذي يترتب عليه اختيار قيادة جديدة وإعادة هيكلة مؤسساتها. وأكد عثمان دعم حركته لعملية الحوار الوطني، داعياً للاستفادة من موجهات رئيس الجمهورية في إطلاق الحريات السياسية، والتحول من حركة مسلحة إلى حزب سياسي فاعل ومؤثر في كافة قضايا الوطن.