تعهد وزير الصحة الاتحادي، بحر إدريس أبو قردة، بمعالجة كافة المعوقات التي تعترض العمل الصحي بولاية الخرطوم، وسداد ما تبقى من مديونية المستشفيات الاتحادية، بجانب دعم عمليات زراعة الكلى، وتسديد رسوم كافة العمليات الجراحية التي تجريها الولاية، بما يعادل تكلفة (60) عملية كل شهر، وتكوين لجنة فنية مشتركة، لوضع الحلول العلمية لمشكلات نقل الدم. وتلقي أبو قردة بمكتبه أمس تنويراً من وزير الصحة بولاية الخرطوم، بروفسور مأمون حميدة، عن مجمل الأوضاع الصحية بولاية الخرطوم، واحتياجاتها العاجلة لتحسين الخدمات الصحية والمعوقات والتحديات التي تواجه العمل الصحي بالولاية، والمتمثلة في مديونية المستشفيات الاتحادية التي تديرها الولاية، والتعثر في نقل خدمات الدم وتوفير الكوادر المتخصصة بالمناطق الطرفية، بجانب معالجة قضايا العمليات الجراحية لزراعة الكلى والنقص في أدوية الطوارئ والعلاج المجاني لمقابلة الحجم المتزايد من المرضى. وجدد أبو قردة التزام وزارته بإنفاذ قرارات مجانية خدمات نقل الدم لضمان سلامته، وتوفيره للمحتاجين من المرضى والعمل على توفير الاختصاصيين بالمناطق الطرفية بولايات السودان كافة، ممتدحاً التعاون بين وزارته ووزارة الصحة بولاية الخرطوم.