استكمل حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور، مكتبه القيادي وهياكله، بتسمية أمناء الأمانات وسط انتقادات من بعض أعضائه. وقال أمين الاتصال التنظيمي، عماد هارون عبد الماجد، إن الاختيار الجديد أوجد ارتياحاً وسط عضوية الحزب بالولاية، مشيراً إلى أن أبرز التحديات التي تواجههم تتمثل في كيفية تجاوز تعقيدات الواقع الحالي إلى مرحلة أكثر رحابة، بجانب جعل الحزب أكثر فاعلية وقدرة على التعاطي مع قضايا الواقع في معاش الناس وتطلعاتهم المستقبلية، وإنفاذ موجهات الحزب في الإصلاح الداخلي. وانتقد العضو إبراهيم محمد داؤود استكمال المكتب القيادي، ووصفه بالاستكمال القَبَلِيِّ والجَهَوِيِّ، لأن المكتب القيادي تم مناصفة بين مناصري الوالي الحالي اللواء آدم محمود جار النبي ومناصري قدير علي زكين أحد المرشحين لمنصب الوالي، فيما جاء تكوين الأمانات محاصصة بين الوالي ونائب رئيس المؤتمر الوطني محمد عبد الرحمن مدلل وعلي آدم عثمان رئيس المجلس التشريعي، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في غبن وسط عضوية الحزب، ويكشف أن الأمور في الولاية لا زالت تدور في مربع القَبَلِيَّة والجهوية والمحاصصة الضيِّقة دون النظر إلى المصلحة الكلية.