أكدت منظمة مآذن النسوية اتجاهها لإعادة تشغيل ورش الحدادة والنجارة والسيارات ليستفيد منها دار الفتيان بكوبر ويوفر لهم صنعة يقتاتون منها فضلاً عن مساعدتهم لأسرهم، فيما وزعت المنظمة أمس بدار تربية الفتيان بكوبر كسوة العيد للأحداث والذي درجت على تنظيمه سنوياً كما كَرَّمت مدير الإدارة العامة للإصلاح. وقالت مديرة المنظمة المهندسة تيسير الجبالي أن اهتمامه بالأحداث يأتي لأنهم أمل المستقبل ومن أجل أن يخرجوا للمجتمع صالحين، مؤكدة سعيهم لمساعدة الفتيان داعية للمحافظة على الروابط الأسرية. مشيرة لإعداد المنظمة لدراسة في الدار أوضحت أن معظم الفتيان يأتون من أسر مفككة. من جانبه أشاد مدير الإدارة العامة للإصلاح والسجون الفريق أبو عبيدة سليمان بمنظمة مآذن النسوية لإقامتها للبرامج في السجون المختلفة، مؤكدة أن المنظمات هي الشريك الأول للسجون من أجل إصلاح النزلاء عبر البرامج الدعوية والتربوية والتدريبية، داعياً المنظمات لمزيد من العمل داخل السجون، مشيداً بدور الداعمين للمنظمة من الكويت والسعودية وقطر.