رحب رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى بدعوة الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي لتوحيد الحركة الإسلامية واعتبرها دعوة خير ومطلب قرآنيا بعدم التناحر، اضافة الى اهميتها في هذا التوقيت للتحديات الكبيرة جداً التي تواجهها البلاد. وقال مصطفى في تعميم صحفي إن السودان يعتبر من الدول القليلة التي لم تتأثر بالحروبات المشتعلة في المنطقة ومن باب الحرص على تجنيب بلادنا هذا المنزلق الخطير تعتبر الوحدة هي امرا مؤاتيا اذا انجزت، لان السودان إن حدثت فيه حروب ستكون اخطر من التي تحدث الآن في سوريا والصومال ، لأن السودان يعاني من هشاشة البنية الاجتماعية والحروبات فيه تشتعل احيانا بين الاصل الواحد "المعاليا والرزيقات". ورهن رئيس منبر السلام العادل تحقيق وحدة الحركة الاسلامية بتقديم تنازلات سياسية كبيرة في سبيل انجاحها خاصة الحزب الحاكم وأن يكون هناك تغيير سياسي كبير في البنية السياسية، لان المطلوب ليس فقط توحيد الحركة الاسلامية وانما توحيد اهل السودان اجمع حول برنامج سياسي يحكم مسيرة الدولة سياسيا. واضاف أن توحيد الحركة الاسلامية لا يتم بالاشواق واعتبر تحديد الترابي للفترة قبل رمضان القادم لتحقيق الوحدة مجرد احلام ، لكنه أشار الى أن تحقيق ذلك يتطلب أن يعكف الناس من الآن على وضع برنامج لحل الازمة وتوحيد اهل القبلة واهل السودان كافة وبعده سيكون مواتيا توحيد الاسلاميين.