الجزيرة من الولايات الكبرى في السودان بعد ولاية الخرطوم واحيانا افضل منها في عدة اشياء وبها نماذج تعايش بين الناس مطلوب في هذا السودان متعدد القبائل والاجناس وبها نجد الزراعة والتجارة والصناعة بدرجة كبيرة وخاصة الاولي لانها تعتمد على أكبر مشروع في العالم وفي السودان بالتحديد كان الرائد في مجال المشاريع المروية وهو كان اقتصاد السودان وعماده الذي لايوجد منافس له لكن سرعان ماذاب هذا المشروع كما ذوبان السكر في الماء ونال الاهمال والتردي الذي يعلم به جميع أهل السودان ولا احتاج أن اوضح واكرر الحديث في هذا المشروع ولانه كتب في ذلك جميع من لهم صلة بذلك وأهل السودان عامة شهود بذلك ولكن مادفعني للكتابة أود أن اتطرق لموضوع أيضا مهم بالنسبة لانسان الجزيرة عامة وبصورة خاصة منطقة المناقل التي يوجد بها مشروع كبير وطال انتظاره واهمل لدرجة أي مواطن بهذه المنطقة احبط وتوقع أن لايتم هذا المشروع بتكرار الوعود في تنفيذ هذا المشروع وللاسف لم تخب الحكومة ظن أهل هذه المنطقة في تنفيذه والمشروع هو طريق المناقل24القرشي وهو الحلم الذي طال انتظاره ولم يتحقق ونجد أن هذا الطريق لو حاولنا أن نعدد فوائده للدولة عامة والمواطن بصفة خاصة فهو ذو فائدة كبيرة ومثال لذلك فهو يربط منطقة المناقل 24القرشي والقري التي من حوله ويربط ولاية النيل الأبيض أيضا وما يوفره من خدمات ودخل لهذه الولاية عموما من رسوم عبور وضرائب وذكاة تعود أيضا لمحلية المناقل بصفة خاصة ومايوفره هذا الطريق باختصار شديد من استثمارات كثيرة تعود بفائدة للمواطن لذلك لابد للحكومة أن تنظر لمثل هذا المشروع وتنفيذه بجدية ولا اريد أن اذكر التفاصيل الكثيرة التي وعدت الحكومة بها ايام الانتخابات وحكومة الولاية الممثلة في واليها الذي لم يقدم للولاية شيئا يذكر فانسان الولاية شاهد على ذلك والأيام اثبتت ذلك لمامورس من خداع في حق المواطن الضعيف وغيري أيضا كتبوا في عدة مواضيع تهم هذا الولاية ولكن لا حياة لمن تنادي. ولاننكر أن الدولة بها ازمة اقتصادية لخروج البترول من الميزانية بسب فصل الجنوب الذي تم فصله بفعل السياسات الخاطئة لكن هذا لايعني اهمال الجزيرة والمناقل ومشروعها الزراعي الذي دمر بليل والتنمية بها لذلك اكرر لابد أن يكتمل هذا الطريق لكي يساعد أهل المنطقة في ترحيل مستلزماتهم من منطقة لاخرى وبالاخص الى مدينة المناقل وهي المدينة الصناعية والتجارية بالنسبة لهم وعدم الاهتمام بهذا الطريق يقلل من عجلة الانتاج الذي يساعد في كثير من التنمية وتشغيل كمية من الناس وفي الختام اقول سارعوا يا أهل الحكومة في تنفيد هذا الطريق. وربنا يحفظ السودان واهله من كيد الاعداء. عبد الرحمن عبد القادر محمد- المناقل أم بعيبش- عضو مركز حقوق الانسان الدولي