الجنوبيون العالقون...مازال للمشهد بقية..!! الخرطوم: بثينة دهب سوزان مايكل ابنوسية مهتمة بقضايا الاطفال تحدثت ب(عربي جوبا ) قائلة (عيال ديل في مراكز تا عودة شردوا، مراكز دي تعبانة مافي خدمات وغير كدا دولة الجنوب ما جهزت مكان لعيال ديل عشان كدا نحنا كمهتمين تواجهنا مشكلة جمعهم من جديد)... لذلك كانت قضايا الاطفال وغيرها من القضايا التى مازالت عالقة وتعيق عودة الجنوبيين الى دولتهم الجديدة قد تم طرحها في الورشة التى احتضنها مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية بالتعاون مع الاتحادالاوربي..... (السوداني ) نقلت مادار في ردهات مركز الايام ومابين الاسطر يحكي مايدور في مراكز العودة. (1) رئيس لجنة المعلمين الجنوبيين الاستاذ عيسى كركون تحدث عن اجراءات وزارة التربية والتعليم وصندوق المعاشات وشركة المعلم المحدودة والتى تتعلق بمستحقات المعلمين الجنوبيين وعن حقوقهم بشركة شيكان التى قال عنها بان رد الشركة لهم اختصر على ان النقابة العامة يجب ان تتفق مع الاتحاد للتفاكر حول الامر اما قصتنا الثانية مع صناديق التكافل مثل صندوق المعاشيين التابع لنقابة المعلمين وشركة المعلم المحدودة ومشكلة تسويات المعاشات وخاطبنا مستشار الصندوق واخبرنا بانه ليس لديهم نقد لدفع الاستبدال. (2) الباحثة الاجتماعية في مجال الاطفال سوزان مايكل ابتدرت قائلة: ان الاطفال إعتادوا على حياة الشارع ولن يعيشوا بالجنوب فهنالك اطفال عادوا الى الشمال مرة اخرى وبعضهم اصبح ضائعا مابين الشمال والجنوب وبعض الاسر التى يزيد عدد اطفالها عن ثلاثة وعند ترحيلهم يتم تقسيمهم فالبعض يذهب مع الاسرة والبعض الاخر مع اسر اخرى تكون من نفس المنطقة وهذا ادى الى رجوع عدد كبير من الاطفال الى الشمال مرة اخرى (3) وفي ذات الاتجاه تحدث الباحث الاجتماعي محمد عبدالله متاسفا لحرمان هؤلاء الاطفال من التعليم والصحة متاثرا بقصة الطفلة التى اغتصبت في الايام الماضية باحدى مراكز العودة داعيا الى توفيق الاوضاع بالنسبة للجنوبيين للعودة الى دولتهم فيما اضافت الناشطة في مجال حقوق المرأة لوشيا جون ان اكثر النساء بالسجون من المطلقات والارامل واغلبهن يعملن بالخمور البلدية واصبح اولادهن في احضان الشارع وهنا لابد من ايجاد حلول عاجلة لترحيل تلك الفئة الى الجنوب . (4) (قضايا الاخوة العالقين بمراكز العودة هي قضايا متشعبة جدا فالانفصال ليس وليد اللحظة ومن المفترض ان تكون هنالك ترتيبات لحل تلك القضايا)....... تلك العبارة ابتدرت بها المحامية خنساء احمد علي حديثها واضافت ان كل المشكلة هي عدم جدية بين الحكومة في البلدين وكان من المفترض ان تكون هناك اتفاقيات ثنائية لحل القضايا العالقة فمن المفترض ان يتم الامر عن دراسة فالان اصبح الاطفال في خطر من ناحية الامن بسبب الاغتصابات التى تحدث بالمراكز والتشرد والتسرب من المدارس فبعض المنظمات نجحت في عمل مدارس مرحلية بالمعسكرات لكنها لم تستوعب كل الاطفال وهنا تساؤلات كثيرة تبرز منها اين دور وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة التربية في البلدين حيال مايحدث لهؤلاء الاطفال وختمت خنساء بان كل مايحدث من مشاكل الان اسبابها اقتصادية بحتة فيجب تشكيل اتفاقية بين البنك المركزي في الشمال ونظيره بالجنوب لتلك المشكلة.