المراسل الإخباري بتلفزيون السودان أحمد الرفاعي (قندهار): (...) هذه قصة تحولي من القانون الى الإعلام هذا الفيلم لم يعرض لأسباب غير معروفة حوار : فاطمة خوجلي دعا مراسل تلفزيون السودان أحمد الرفاعي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة إلى الالتزام بالحريات الصحفية وتعزيزها..وثمن كفاح الإعلاميين لنيل حقوقهم ...كما دعا إلى تطبيق مفهوم الإعلامي الشامل ، (فنون السوداني) التقته للحديث في العديد من المحاور فماذا قال *بداية من هوأحمد الرفاعي؟ = أحمد محمد أحمد الرفاعي الشهير ب (قندهار) والبعض يناديني ب (بابا نجيديا)...تخرجت من كلية القانون تخصص العلاقات الدولية حيث كانت دراستي بالمغرب. *حدثنا عن أصل الألقاب؟ = مشروع تخرجي كان يحمل عنوان (أفغانستان بين أزمة الحكم والصراع على السلطة) وقد صادف ذلك أحداث (11 سبتمبر) ومنها لازمني لقب (قندهار).أما عن اللقب الآخر ف (بابا نجيديا) تعني بلغة الهوسا (كبير البيت) التي ترجع أصولنا إليها. * بحسب ماذكرت فإنك (مستشار قانوني) فكيف كانت نقطة التحول إلى الإعلام؟ = وأنا بالمغرب كنت أكتب مقالات لصحيفة (الشرق الأوسط). وبعد عودتي للسودان التحقت بوكالة السودان للأنباء ك (صحفي). * حاليا" تعمل بالتلفزيون القومي ك (مراسل)...فكيف تم التحاقك به؟ = تقدمت للمعاينات بناءً على طلب التلفزيون لمختصين في قسم المراسلة والتصوير والمونتاج. وبتوفيق من الله اجتزت جميع المعاينات. وأعمل بالمونتاج بقسم الأخبار وفي المأموريات كمراسل للقناة وهذا يؤكد ضرورة تعميم مفهوم (الإعلامي الشامل). * اجتيازك للمعاينات يعني أنك خضعت لدورات تدريبة كثيرة؟ = خضعت لدورات تدريبة بماليزيا.. وبعدها التحقت بدورة في سوريا تشمل التغطيات الصحفية بمناطق النزاعات والحروب. وكذلك التحقت بمركز أثير للتدريب التلفزيوني. ودورة الإنتاج التلفزيوني تخصص إخراج وإدارة إنتاج برامج. ويتم نقل الخبرات من خلال الاجتماع مع الزملاء من مختلف أنحاء العالم. *مامدى حرصكم على نقل الخبرات؟ = قد حرصت مع بعض الزملاء لأن نعقد دورات تدريبة لمفهوم الصحفي الشامل من خلال مركز (راسلات) بوكالة السودان للأنباء وب (مركز نسق الصحفي) . وحاليا" هناك دورات بمركز (سجود) و(قصر الشباب والأطفال). *وماذا عن مجهوداتكم الذاتية في تطوير مفهوم الإعلامي الشامل؟ = قمت بإنتاج أربعة أفلام وثائقية اثناء تواجدي بماليزيا منها (الصوفية في ماليزيا) الذي عرض بتلفزيون السودان. وكذلك (المولد النبوي الشريف بماليزيا) ولم يعرض لأسباب غير معروفة. بالإضافة إلى (أحباء بلا حدود) بنسختيه العربية والإنجليزية ولم تنل قبول بقناة ساهور. وأحس ذاتي في إنتاج الأفلام الوثائقية..وأحلم بسلسلة أفلام وثائقية للطرق الصوفية بكل أنحاء العالم. * قسم الأخبار بتلفزيون السودان يمتلك مقومات النجاح؟ = بالتأكيد قسم الأخبار بالتلفزيون القومي قسم ناجح بكل المقاييس والدليل غيرة بعض القنوات من عطاء القسم. والحق يقال إن مجهودات مدير قسم المراسلين بقسم الأخبار الأستاذة إحسان عباس كان لها إسهاماتها في تطوير القسم فضلا" عن تطويرها لقسم المراسلين بالرغم من نقص الإمكانيات. واتبعت طرق وأدوات بسيطة نسبيا" ولكنها ذات جودة عالية. ولازال التطوير جاريا لمواكبة العصر. * بشفافية...هل تخشى المنافسة؟ = من يمتلك أدواته لا يخشى الآخر..وأعتبرها نوع من التنافس الشريف الذي يصب في صالح العمل...وأشير هنا إلى دخول (الناشطين الإعلاميين) من المواطنين العاديين لساحة المنافسة نتيجة لتطور التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. * العالم يحتفل ب(اليوم العالمي للحريات الصحفية)...ماتعليقك؟ = العالم كله قائم على الإعلام. فلولا الإعلام لما كان هناك تواصل بين الشعوب. فمنبع العالم ومصبه في الإعلام بمختلف وسائله. والحريات محدودة ومقيدة بضوابط معينة... ونأمل أن تتسع مساحات الحرية. *العقبات التي تعثر مسيرة الإعلام؟! وماينقصنا للتوجه للعالمية؟ = عدم تفهم المجتمع لحريات الإعلام وخاصة العمل الصحفي . ومن جهة أخرى يفتقد بعض الإعلاميين لعاملي الجرأة والاحترافية. وأود الإشارة إلى أن العالم يتجه نحو (الإعلامي الشامل) التحرير والتصوير ومونتاج الخبر بنفسه ونحن نميل إلى (التخصصية). وفي تصوري التخصص خصم على التقدم. مع العلم بالضرورة أنه لدينا خبرات نستطيع أن نراهن بها الإعلاميين العالمين. ومن أكبر الإشكاليات التي تواجه العمل الإعلامي الخطوط الحمراء المرسومة من قبل الإعلام الحكومي. ومن يتعداها يتعرض للاعتقالات والمضايقات على أقل تقدير. * ماهي النقطة التي تحسب لصالح المحلية؟ = مايميزنا أنه لاتوجد مهددات كثيرة تضع حياة الشخص وأسرته على المحك...على عكس الدول الأجنبية التي يتم فيها التصفيات. *كيف يؤمن الإعلامي نفسه في المواقع المختلفة؟ = باتباع التعليمات السائدة والتعامل مع الحدث بصدق ومهنية...وهذا لا يمنع التحلي بروح المغامرة بشرط التقيد بشرف المهنة. * قناة تسعى لأن تدرج اسمك ضمن طاقمها؟ = أي قناة محترمة تستطيع أن توصل رسالة تحقق من خلالها الغاية المنشودة. وتحرص على المصداقية في نقل الخبر وبالتالي تكون حريصة على توفير الوسائل لطاقمها لتمليك المعلومة.