1- انتظرت حوارا للدكتور نافع علي نافع مع صحيفة سودانية والحمد لله أن من الله على (السوداني) بهذا السبق ... التحية لها ولرئيس تحريرها المقتدر الزميل ضياء الدين بلال. لقد كان الحوار رائعا وشاملا وصريحا، وتألق فيه الدكتور نافع بكلمات جريئة وصادقة ... من القلب للقلب .... عزيزنا الدكتور نافع هذا هو الإعلام السوداني ... ساحة قابلة للإستثمار الوطني من أجل الإستقرار ولكن المساحات الفارغة تملأها الشياطين والتقصير من المؤتمر الوطني وهذا ما يضعف أي مبررات لإجراءات إستثنائية. إنني أطالب إعادة الحوار مع الأخ ضياء ... صوت وصورة في التلفزيون القومي أو النيل الأزرق ... وعندها سيعرف الناس الشخصية الحقيقية للدكتور نافع ... ولماذا لا تتسع المساحة لكل رؤساء وممثلي الأحزاب عبر ذات البرنامج ... لقد حدث هذا في إنتخابات أبريل ولم ينقص من شعبية الرئيس ولا المؤتمر الوطني بل قد ضمن للحزب فوزا مريحا (زيادة من اللزوم!) .... عجبي من حزب تأتي الحريات لصالحه ويراهن على تحجيمها بدلا من توظيفها! 2- عاب على البعض التفاؤل الشديد في عمود الأمس ومحاولة إنتاج الرقم 25,8 دولار من المقابر كما قال لي البعض .... لست متفائلا وأكرر هنا ... لو عدنا لنسبة ال 50% مع جنوب السودان دون ترتيبات أمنية فهذا يعني أن النفط سيمول الحرب في الشمال والجنوب ... ولكنني بخصوص رقم ال 25,8 دولار إجتهدت وقد أكون مخطئا وقد أكون مصيبا ولكن سبب إجتهادي أن الصحف لا تتفق على تكهنات ... لو كانت إجتهادات صحفية فإنها غالبا ما تتفاوت وتتضارب ... ما حدث عبارة عن تسريب مدروس ..! 3- عندما سجل سلفاكير زيارته الليلية للبشير ... لحسن حظي كنت هناك. وعندما طالت الجلسة بينهما زهاء الساعة قلت لأحد جلسائي يبدو أن الرجلين طلعوا ورقة وقلم وآلة حاسبة ... ودخلوا في حسابات النفط ... لا يمكن أن يكونوا قضوا الوقت دردشة ... ومن المعلوم في دول العالم الثالث أن الرؤوس الكبيرة عندما تتفق فإن البقية يمضون في ذات الإتجاه ... ولذلك كل ما حدث من تطورات بعد ذلك هو إخراج إعلامي لما حدث في شيراتون. 4- إعلامي كبير ... وأحد الرموز النقابية ... وعميد سابق لكلية إعلام ... طلبت أوراقه جامعة ليبية لتأسيس كلية الإعلام فيها ... الرجل في وضع إقتصادي مزعج وغالب الظن أنه سيشد الرحال تاركا عددا من المواقع المحلية والإقليمية فارغة. 5- غدا ملتقى حقوق وواجبات الصحفي الذي تنظمه لجنة ترقية أخلاقيات المهنة بالمجلس القومي للصحافة. رئيس اللجنة الشيخ عباس الخضر مكسب حقيقي لمجلس الصحافة وللصحافيين منذ أن تولى هذه اللجنة قام بالعديد من المبادرات وتأسست علاقة طبيعية بين المجلس والوسط الرياضي وقامت اللجنة بإجراء مصالحات بين كتاب رياضيين دخلوا في مساجلات عنيفة ... طريقة الخضر في حل المشاكل دائما هي الحوار والنظرة الكلية للمسألة ... إنني أعجب من نجاحه في الصحافة وهو غير صحفي ... لقد تم ضمه للمجلس ضمن حصة البرلمان ولكنه قدم أداءً افضل من الصحفيين ... له التحية ... ولكن ما هي أخبار مبادرته للتوحيد بين الشعبي والوطني ... عزيزنا شيخ عباس ... التوحيد مستحيل ... نريد فقط إيقاف العدائيات ..!