عمالة استهداف اسرائيلي لبلاد السودان إن الاستهداف لبلادنا السودان كان واضحاً من أن اجتمعوا كل العرب في عاصمة بلادنا السودان الخرطوم تحت نداء اللاءات الثلاثة فكانت وحدة عربية فريدة وإجتماع عربي في الخرطوم.. وذلك بأن بلادنا السودان لها القوة لجمع الأمة العربية. فكان نداء اللات الثلاث حارقة لاسرائيل الدولة الصهيونية المعادية للأم العربية وبالأخص السودان لأنه وضع المعول الأول لجمع ذلك المواقف القوية من كل الحكومات السودانية التي حكمت حتى جاءت ثورة الانقاذ الوطني مؤمنة على كل القرارات ضد اسرائيل.. ولقد حاولت اسرائيل كثيراً شراء الذمم ما استطاعت.. ولكن كان فشلها واضح للعيان تجاه مواقف السودان الواضحة لدولة اسرائيل في تدريب العملاء وتستفيض اعداداً كبيرة من السودانيين وتدريبهم ولقد ظهر ذلك عبر وسائل الاعلام وفي الفضائيات .. ودور الإعلام المعادي للسودان. ولازال السودان يسير بخطى ثابتة تجاه الامة العربية والافريقية بثبات الجندي السوداني في الحروب العالمية العاتية التي اثبت بأن الجندي السوداني المجاهد له جذور وفي حمى الرب والاسلام. وما المحاولة البائسة اليائسة من اسرائيل تجاه بلادنا السودان في مصنع الشفاء وشرق السودان لمرات وفي مصنع اليرموك المتقدم للاكتفاء الذاتي من العتاد العسكري. لأن بلادنا السودان أصبح قوة بشرية وعسكرية في العالم العربي والافريقي «ومنذ حروب الاستعمار في افريقيا كان السودان يوازي لندن.. يقول المناضلون الافارقة إن السودان لندن افريقيا» مثل القس الراحل جوليس ناينري رئيس جمهورية تنزانيا الراحل والمناضل ابل مزروة وجنوشنو كوم والقس باترس مانديلا الذي حكم الجنوب الافريقي حتى تقاعد وكان محبوباً عند «شعبه». مثل قائد الامة السودانية المشير عمر البشير المحبوب بين الشعب السوداني واستطاع أن يضع مشاريع زراعية وقواعد بيانات إقتصادية ومشاريع سكر وطرق حتى أصبحت الاراضي التي كانت فيافي مصانع للتصنيع الحربي تستهدف من دولة اسرائيل المعادية للعرب وللسلم العالمي والمسلمين. إن الاستهداف كان واضح المعالم والاهداف لوقف حركة التنمية التي اجتاحت البلاد في كافة الولايات والمباني الراقية في خرطوم اللات الثالثة .. وولاية النيل الابيض .. وكان مقترح الرؤساء الافارقة عبر مجلس الوحدة الافريقية بأن يكون السودان مقراً للمحكمة الافريقية لرد المظالم والحسبة.. لما للسودان من كفاءات قضائية وعدلية عبر مرور الأزمان.. كما أشير أن هناك جندي مجهول سوداني في ساحة الجندي المجهول في جمهورية كينيا يؤكد بأن السوداني شارك في كل الحروب الافريقية حتى في حروب «الماوما» والكلينية الافريقية ومساعدة الدولة الافريقية بالري والمشورة وبالجندي المقاتل السوداني. إن الذكري إذ نذكر حروب الإمام محمد احمد المهدي القومية في ولاية النيل الابيض (الجزيرة ابا) ضد المستعمر والمستعمرين وحتى دخول الخرطوم وقتل غردون وهذه الحروب كانت في وحدة سودانية قوية وقومية لا تعرف القبلية أو العنصرية أو الحزبية.. ومازالت ولاية النيل الابيض قوية بإنسانها وتضامنها القبلي عبر توجهات الوالي يوسف أحمد نور الشنبلي ومازالت ولاية النيل الابيض مستودع وعرين المناضلين وزيارة السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير للاحتفال بعيد الشهيد بكوستي ولاية النيل الابيض ذات الجماهير بسالة وقوة .. وإن حديث الافك الذي يقول (ان السودان يرسل السلام فهذه كذب مسيلمة التي يضرب بها الامثال عبر التاريخ والقرون) وان مسليمة اسرائيل لا يعرفون السودان ورئيس السودان وشعب السودان المارد والجسور. والسودان يعترف بمجلس الأمن وسيرفع شكوي لمجلس الأمن عبر القنوات الرسمية والثوابت ضد هجمات اسرائيل على السودان جوار بورتسودان .. المكان مصنع الشفاء .. الخرطوم. وكم يؤكد اصرار السودان والسودانيين برفع دعوى لمجلس الأمن موثقة ضد اسرائيل وحديث وزير العدل السوداني الأستاذ دوسة برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الاسرائيلية بالاستهداف الظاهر الموثق على بلادنا السودان. لمرات وبأعذار واهية من اسرائيل. بأن السودان يصنع السلاح ويرسل سلاحاً خارج حدوده وأدلة واهية كثيرة .. لا ولن يسكت السودان وشعبه الذي يتوحد ضد المعتدي وينشد عندي نضال مثل الجدود وسجلت له العهود وكسرو كل القيود بالعزم والبس الشديد وبسيوفهم كشفوا الظلام.