الطعام يحتاج إلى بهارات مختلفة.. حتى يكون طاعماً.. ولا تستطيع أن تأكل الأكل.. إلا وفيه المحدقات من الليمون والبصل والملح والشطة والكسبرة.. وغير ذلك حتى يكون الطعام شهياً.. وهنالك الأشخاص المسيخون.. وهنالك الطاعمون.. فالشخص الطاعم يطلق عليه فاكهة المجالس.. فقد أعطاه الله القبول الدائم عن الآخرين.. لأنه يتميز بصفات محببة عند الناس.. فهم بشخص يتميز بالظرف في الحديث.. وكذلك الأناقة والمظهر الجميل.. والنظافة التامة ويتميز بالحديث الشيق والجميل والجذاب.. لأن شخصيته أصلاً جذابة ومقبولة.. وممتع الكلام.. فهذا الشخص الجذاب الحلو الحديث.. والذي لا يمله الناس له المقدرة في خلط الحديث بالنكتة.. والقصة الجميلة الشيقة الممتعة.. ويذكر الكثير من المواقف وهو يتحدث.. وله المقدرة الفائقة والخبرات الواسعة في سرد القصص.. والإستدلال بالمواقف المختلفة.. من واقع المجتمع كما له المقدرة العامة في استقبال الناس.. ومقابلتهم والإستماع الجيد لكلام بقية المتحدثين.. وله القبول الرباني عند الناس.. وله محبة الناس وكذلك يحب الناس وله الكرم والشجاعة.. والرجولة والشهامة.. والمرح والنكتة.. وعندما يغيب هذا الشخص من المجالس يسأل عنه الناس.. اللهم أكرمنا وأكرم كل الطاعمين ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على النبي.. آمين